يتوقف عن استخدام الشامبو 7 سنوات والنتيجة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف رجل بريطاني كان يحاول إجراء تجربة شخصية لسنوات، عن النتائج التي طال انتظارها بعد أن توقف عن استخدام الشامبو لغسيل شعره.
وشارك الرجل، الذي يستخدم اسم Garden of Aidan على يوتيوب مع مشتركيه البالغ عددهم 14.8 ألف مشترك، ما حدث لشعره بعد سبع سنوات كاملة من عدم استخدام الشامبو.. وقد أذهلت النتائج الرائعة مستخدمي الإنترنت حيث لم يصدق الكثيرون النتيجة النهائية، بحسب موقع لاد بايبل.
ويحمل مقطع الفيديو على يوتيوب عنوان "7 سنوات من دون شامبو"، وتم تحميله لأول مرة على المنصة في يناير (كانون الثاني) من هذا العام، وأعيد تسليط الضوء عليه مؤخراً، وجاء في وصف الفيديو "7 سنوات من دون شامبو، كيف أثر ذلك على فروة رأسي وشعري؟".
وفي المقطع الذي تبلغ مدته ثلاث دقائق، يبدأ أيدان بإخبار المشاهدين أنه سيقدم أخيراً تحديثاً طال انتظاره لفروة الرأس حول أسلوب الحياة من دون شامبو.. وتابع: "اليوم، مرت أكثر من 7 سنوات من دون استخدام أي شامبو، ومن دون استخدام أي بلسم، وسنقوم فقط بالتحقق من صحة فروة الرأس والشعر".
ثم قام بعد ذلك بعرض مقطع يظهر كيف كانت فروة رأسه تبدو في السابق عندما كان يستخدم الشامبو المضاد للقشرة بشكل منتظم، حيث ظهرت فروة رأسه ملتهبة جداً ومتهيجة مع وجود بقع جافة متقشرة في كل مكان.
وأوضح إيدان: "كما ترون، كان لدي قشور بشعة للغاية في فروة رأسي.. كان عليّ إصلاح هذه المشكلة بسرعة، والحل الذي اخترته هو محاولة الإقلاع عن استخدام الشامبو بشكل كامل".
وبمجرد أن نما شعر إيدان مرة أخرى بعد حلقه في ذلك الوقت، أصبح في الواقع أكثر صحة وأفضل جودة مما كان عليه من قبل عندما كان إيدان يستخدم الشامبو.. وأضاف "لم أعد إلى استخدام الشامبو على الإطلاق، وقد مرت أكثر من سبع سنوات، كما قلت، ولم تتراجع جودة الشعر".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني من دون
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: إهدار الماء بالطرقات منهي عنه شرعًا
الناس في الطرقات وأمام منازلهم يستهلكون كميات كبيرة من الماء في غسل السيارات، أو تنظيف الآلات والأدوات الحرفية، دون إدراك أن هذه الممارسات تعد من مظاهر الإسراف المنهي عنه في الشريعة الإسلامية.
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الإسراف في استخدام الموارد الطبيعية، وخاصة الماء، يُعدّ انتهاكًا لقيم الدين الإسلامي، الذي يدعو إلى الترشيد وحسن استخدام النعم.
وقالت: "إهدار الماء بالطرقات، أو بغسل وسائل النقل أو الآلات والأدوات الحرفية، يعد من مظاهر الإسراف في الماء، المنهي عنه شرعًا".
وأضافت دار الإفتاء في منشور لها على مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار حملتها (ولو كنت على نهرٍ جارٍ) أن الإسراف في الماء، حتى وإن كان متوفرًا بكثرة، ينافي تعاليم الإسلام الذي يحث على الاعتدال في الاستهلاك.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى أحد الصحابة يبالغ في استخدام الماء أثناء الوضوء فقال له: "لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ".
الآثار السلبية للإسراف في الماءأوضحت دار الإفتاء أن هذه الممارسات لا تؤدي فقط إلى إهدار نعمة عظيمة منحها الله للإنسان، بل تُلقي أيضًا بتبعات اقتصادية وبيئية خطيرة. وأضافت أن هناك دولًا كثيرة تعاني من شُح المياه، بينما يهدرها البعض في مظاهر غير ضرورية.
دعوة للوعي والتنويروأكدت دار الإفتاء أن هدفها هو التوعية المجتمعية، والتأكيد على أهمية الحفاظ على الموارد التي أنعم الله بها علينا.
ودعت جميع المواطنين إلى تبني ممارسات رشيدة في استخدام الماء، والتعاون في نشر الوعي بين أفراد المجتمع، لتجنب هذه المظاهر السلبية التي تؤثر على الجميع.