كم تبلغ مكاسب رونالدو من الحملات الإعلانية؟.. مبالغ خيالية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
لم يكن يومًا البرتغالي كريستيانو رونالدو مجرد لاعب، بل نجم كرة قدم ورجل أعمال ووجه إعلاني استثنائي، إذ يحصل الدون البرتغالي على مبالغ طائلة، من أجل الظهور في أي حملات إعلانية، ما ظهر جليًا في اتفاقه الضخم، مع شركة سعودية، منذ عام 2017.
كم يتقاضى كريستانو رونالدو من الحملات الإعلانية بالسعودية؟كشف كتاب «تسريبات كرة القدم»، لـ«رافائيل بوشمان وميشيل فلزنجر»، التابعان لجريدة «دير شبيجيل» الألمانية، المقابل المادي الخيالي الذي يتقاضاه كريستيانو رونالدو من حملة الترويج لإحدى الشركات السعودية.
رونالدو يعد ضمن أغلى الوجوه الإعلانية، إذ اتفق مع الشركة السعودية على تقاضي مبلغ مالي قيمته تصل إلى 920 ألف جنيه إسترليني، نظير الظهور كوجه إعلاني لتلك الشركة، لكن بشرط اقتصارها على الشرق الأوسط فحسب، وذلك رغم وجوده حينها بين صفوف ريال مدريد.
الاتفاق يتضمن بعض البنود الأخرى، إذ يتضمن حجز صاروخ ماديرا في غرفة لمدة 4 ساعات ونصف، من أجل الخضوع لجلسة تصوير، إلى جانب التوقيع على 5 قمصان ونشر منشورين على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ امتدت المكاسب التي يحصدها من الظهور في الحملات الدعائية بالسعودية، لتصل إلى حصوله على مبلغ مالي قيمته تصل إلى 1.6 مليون جنيه استرليني، وذلك نظير أي منشور دعائي يضعه على أي من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
كريستانو رونالدو في الوقت الحالي، لم يعد وجهًا إعلانيًا فقط في السعودية، بل بات أحد أهم النجوم الموجودة في الدوري السعودي بالوقت الحالي، بدخوله دوري روشن عبر بوابة النصر السعودي، ومنذ ذلك الحين، بات تأثيره مثل المغناطيس الذي جذب نجوم أوروبا إلى الدوري السعودي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري السعودي رونالدو اخبار رونالدو كريستيانو رونالدو النصر السعودي
إقرأ أيضاً:
قضية رأي عام .. تلفزيون لبنان يمنع مذيعة من الظهور بسبب الحجاب
أثار قرار تلفزيون لبنان، بمنع الإعلامية زينب ياسين من الظهور على شاشته مرتدية الحجاب ردود أفعال واسعة بعد القرار المثير للجدل الذي أغضب قطاع كبير حيث عبر الإعلاميين عن انطباعاتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأعلنت الإعلامية زينب ياسين، أنها مُنعت من الظهور على الشاشة بسبب الحجاب، في خطوة أعادت فتح النقاش حول حرية المظهر في الإعلام الرسمي، وحدود ما يُعرف بـ"الحياد البصري" داخل المؤسسات الرسمية.
وتوجهت ياسين في استقالتها إلى وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، متسائلة عن ما سمته "الوطنية المجتزأة"، ومعتبرة أن المؤسسة "لم تكن وطنية لجميع موظفيها، بل فقط لأولئك الذين لا يرتدون الحجاب".
وتعليقا على هذا الأمر، قالت الصحفية اللبنانية نانسي اللقيس، في منشور لها: "لبنان دولة لكل الناس، والحرية ما بتتجزأ، بس كمان ما لازم تنفهم بمعناها الانتقائي"، داعية في الوقت نفسه إلى مقاربة أكثر واقعية، مشيرة إلى أن زينب كانت على دراية مسبقة بقوانين المؤسسة: "زينب قبلت تشتغل بهالمؤسسة وهي عارفة بهالقواعد... اليوم، لما تفتح الملف من جديد بعد سنة، وتحمّل وزير جديد المسؤولية، هيدا بيطرح علامات استفهام".
وفي السياق نفسه، اعتبرت الصحفية زينب كحيل أن المسألة لا تتعلق فقط بياسين، بل تشمل المحجبات عموماً في المؤسسات الإعلامية، وكتبت: "إذا الوحدة محجبة مسلمة وعم تقوم بشغلها الصحفي، ليه ننحرم من حلم درسناه وحبينا نحققوا؟ عم ننظلم كلنا بهالموضوع ولازم يغيروا هالنظام الفاشل".