زراعة حماة: الأول من الشهر المقبل موعد استلام محصول القطن من الفلاحين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
حماة-سانا
حددت اللجنة الزراعية الفرعية بحماة الأول من شهر تشرين الأول المقبل موعداً لاستلام محصول القطن من فلاحي المحافظة.
وأوضح مدير الثروة النباتية في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب المهندس وفيق زروف لمراسل سانا أن محلج محردة سيستلم القطن المحبوب من فلاحي المحافظة كونه الأقرب لمنطقة الغاب التي تعد المصدر الرئيسي لإنتاجه، مبيناً أن المساحة المزروعة بالقطن في الأراضي الواقعة تحت إشراف عمل الهيئة تبلغ 252 هكتاراً من إجمالي خطة الموسم الحالي والبالغة 350 هكتاراً.
وأشار زروف إلى أن وضع محصول القطن جيد في الحقول المزروعة ولم يتم تسجيل إصابات أو أمراض إلا في مساحات قليلة وهي دون العتبة الاقتصادية، متوقعاً أن يكون وسطي الإنتاج هذا العام 2500 كيلو غرام للهكتار الواحد.
وكانت محافظة حماة أنتجت الموسم الماضي نحو 700 طن من الأقطان المحبوبة، معظمها من أراضي منطقة الغاب.
سالم الحسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح: إسرائيل تمارس شريعة الغاب بدعم أمريكي وتتجاوز القانون الدولي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، إن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ «حرب الإبادة» على قطاع غزة، مضيفًا أنها لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، بل تسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
أوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
أشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن»، الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير