تعاون رباعي لدعم حملة التعليم الجامعي

عززت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وجامعة أبوظبي تعاونهما مع جمعية أبوظبي التعاونية ومجموعة اللولو العالمية، لأنهما من الشركاء الاستراتيجيين لدعم حملة التعليم الجامعي. وقعت في مقر الهيئة اتفاقية تعاون الأطراف المشاركة في الحملة، لتعزيز فعالياتها وتحقيق أهدافها في توفير فرص التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الدخل المحدود، وتحقيق حلمهم في مواصلة مسيرتهم التعليمية، وتحقيق تطلعات أسرهم في هذا الصدد.

وقع الاتفاقية من "الهلال"، حمود عبدالله الجنيبي، الأمين العام المكلف، ومن الجامعة البروفسور غسان عواد، ومن الجمعية أحمد خليفة المهيري، المدير التنفيذي، ومن مجموعة اللولو سيفي روباوالا، الرئيس التنفيذي.

وحددت مواد الاتفاقية أطر الشراكة وآليات التعاون والتنسيق، ودور كل طرف في تحقيق أهداف الحملة، وحشد الدعم اللازم لها من عملاء الجمعية والمجموعة عبر فروعهما ومنافذ البيع الخاصة بهما.

وقال الجنيبي، أن الحملة تفتح آفاقاً أرحب للتعاون وتعزيز الصلات بين الشركاء في هذا الصدد، وتمثل خطوة متقدمة في التعاون بين مؤسسات الدولة عبر المشاريع المشتركة والبرامج المتكاملة التي تلبّي تطلعاتها في تعزيز مسيرة التعليم في الدولة، وتعدّ فتحاً كبيراً للطلاب الذين يواجهون صعوبة في إكمال تحصيلهم الأكاديمي، بسبب أوضاعهم الاقتصادية وأوضاعهم الإنسانية، حيث توفر لهم المبادرة العون والظروف الملائمة لإكمال مسيرتهم والتسلح بالعالم من أجل مستقبل أفضل لهم ولأسرهم.

وأكد أن كفالة طلاب العلم من البرامج الدائمة والمستمرة في الهيئة، وتجد تجاوباً كبيراً من الخيّرين و المحسنين الذين تجود بهم الدولة، وهي تجسيد حقيقي وترجمة فعلية لجهود الهيئة وتحركاتها بقصد الاستثمار في الإنسان وتحقيق تطلعاته وصون كرامته، بتأهيله و إعداده جيداً لدخول سوق العمل الذي يتطلب مهارات يكتسبها بالعلم و المعرفة.

فيما قال البروفيسور غسان عواد: تعكس هذه الحملة ثمار التعاون الكبيرة، وتجسد رسالتنا في الارتقاء بالتجربة التعليمية للجميع، وهو ما يجعلنا نفخر بالأثر الذي حققته وستحققه هذه الشراكة. ونتوجه بخالص الشكر لشركائنا وجميع المساهمين في هذه المبادرة الطيبة.

وقال سيفي روبوالا: مسعانا دعم القضايا النبيلة، وإشراك المجتمع في صنع مستقبل أفضل، وسيتمكن عملاؤنا الكرام من الانضمام إلينا في جهودنا نحو تمكين الطلاب وتوفير الموارد لهم عبر التبرع السريع والسهل الذي نقدمه، وكل التبرعات مهما كانت صغيرة فهي مهمة، خصوصا ًعندما تنبع من قلوب مخلصة.

المصدر: صحيفة الخليج