كبار السن يدعمون الرئيس السيسي في الانتخابات: «بنأمن مستقبل أحفادنا»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
تصدر العديد من كبار السن المشهد أمام الشهر العقاري صباح اليوم، في مختلف محافظات مصر للمشاركة في تحرير توكيلات المرشحين في الانتخابات الرئاسية 2023 - 2024، مؤكدين أنهم يشاركون في تأمين مستقبل أولادهم وأحفادهم خلال الفترة المهمة التي تمر بها مصر.
بعض كبار السن في قرى ومدن محافظة أسيوط، تصدروا المشهد أمام مكاتب الشهر العقاري، وسافر بعضم مسافات طويلة من القرى حتى المكاتب التي أعلنتها اللجنة العليا للانتخابات لاستقبال المواطنين، واستخراج وتحرير تأييدات المرشحين للانتخابات.
العديد من كبار السن استقبلوا سيارات خاصة بهم، وسافروا من القرى إلى مكاتب الشهر العقاري، يرفعون أعلام مصر وشعارات تؤيد ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
قال محمود اللاهوني، ويبلغ من العمر 80 عامًا، لـ«الوطن»، أن سنه لم يمنعه من الحضور إلى مكتب الشهر العقاري، لتحرير توكيل تأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي: «شوفت إنجازات ونجاحات الفترة اللي فاتت، خلتني أسافر مسافة طويلة عشان أعلن تأييدي للرئيس السيسي، هنتخبه طول ما أنا عايش على وش الدنيا».
كان تأمين مستقبل أحفاده الهدف الذي دفع أيمن عبدالمجيد، وعمره 77 عامًا، من محافظة المنوفية، إلى الحضور لمكتب الشهر العقاري وتحرير توكيل تأييد لترشح الرئيس السيسي: «مستقبل أحفادنا في إيدينا ودعم الرئيس السيسي لأن مصر دلوقتي غير مصر من 10 سنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات مصر انتخابات الشهر العقاري توكيلات مرشحي الرئاسة الشهر العقاری کبار السن
إقرأ أيضاً:
الشبلي: نحن من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم وليس مستشار الرئيس الأمريكي
أكد رئيس تجمع الأحزاب الليبية فتحي الشبلي، أن الشعب الليبي هو من يختار رئيس وزراء ليبيا القادم، وليس مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس.
وفي مداخله له في الندوة التي نظمها منتدى التعدد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن تحت عنوان “ليبيا بين حكومتين.. قراءة سياسية واقتصادية”، نوه الشبلي بأن الإدارة الأمريكية تبحث عن “كرزاي” جديد في ليبيا منذ أن ألغيت الانتخابات، مشيرا إلى أن الانتخابات قد تقدم لها 2,8 مليون ناخب ليبي، ومؤكدا أن جميع الأطراف بما فيها مجلسي النواب والأعلي للدولة والحكومة ومفوضية الانتخابات كانوا جادين في إجراء الانتخابات ولم يكونوا معرقلين لها كما يُشاع، وكنا على أعتاب الانتخابات.
كما أشار الشبلي إلى أن تجمع الأحزاب الليبية وحزب صوت الشعب والائتلاف الليبي قد أجمعوا على أن يكون الدكتور رمضان بن زير أستاذ القانون الدولي والأمين العام المفوض للمركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان هو دئيس الحكومة القادمة لما يتمتع به من نظافة اليد واللسان الوطنية وهو من مدينة مصراتة.
ولفت رئيس تجمع الأحزاب الليبي إلى أن الغرب والولايات المتحدة استغلوا الفرصة في ليبيا منذ عام 2011م وتحكموا في أوراق اللعبة، مضيفا أن ما جرى من إلغاء الانتخابات الماضية والقوة القاهرة التي ألغتها لم يكن مجلسي النواب والأعلى للدولة ولم تكن المفوضية بل بالعكس كان الجميع مستعدا، وإنما من ألغى هو الإدارة الأمريكية والإدارة البريطانية والدول الأوروبية.
وآوضح الشبلي أن المشكلة الأساسية في ليبيا ساهم فيه الليبييون أنفسهم، وأن الشعب الليبي نفسه هو أكبر من مساهم حيث ٌنه بالرغم من الأزمات العديدة والمتكررة لازال الشعب الليبي صابرا ولم يتحرك بعد.
وبحسب الشبلي، فإن الحل للأزمة السياسية الليبية سيتأخر إلى أن يخرج الشعب مرة أخرى وبكل قوة لإزاحة كل هذه الأسباب ولإعادة وانتزاع حريته من جديد.