الاقتصاد: توقّعات باستيعاب 79 ألف فرصة عمل خلال الأعوام المقبلة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توقعت وزارة الاقتصاد الوطني أن يستوعب نمو قطاع الصناعات التحويلية 79 ألف فرصة عمل جديدة ارتفاعا من 139 ألف عامل إلى 218 ألف عامل خلال الفترة (2023-2029) إضافة إلى ضخ استثمارات بقيمة 486 مليون دولار لتوسيع القدرات الإنتاجية للشركات القائمة أو الاستثمارات المراعية للبيئة.
وبحسب بيان صادر عن الوزارة، توقّعت نمو قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 2.
وتقدر تكلفة تنفيذ السياسة الصناعية نحو 180 مليون دولار، يغطي نصفه تكاليف البنية التحتية وتكاليف التمويل، التي جرت دراستها ووضعت في الاعتبار ضمن البرامج القائمة كبرنامج استدامة لتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتحدد بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، السياسات العامة التي ستلتزم الحكومة بتنفيذها من أجل تطوير القطاع الصناعي، وبشكل خاص أنشطة الصناعة التحويلية، وتحويل قطاع الصناعات التحويلية إلى محرك رئيسي لنمو الاقتصاد.
وتتضمن السياسة 12 برنامجا ينطوي كل واحد منها على تدابير سياساتية صممت خصيصا لمعالجة قضايا محددة ضمن المجالات التي تغطيها في مجال العرض والطلب والبنية التحتية، ورأس المال، والعمالة والمهارات، والتكنولوجيا والابتكار والوصول إلى الأسواق، والقدرة التنافسية الإجمالية للمنشآت الصناعية، وتطوير القطاعات الفرعية ذات الأولوية.
وحددت الوزارة مراحل تنفيذها للسياسة الصناعية على ثلاث مراحل قصيرة المدى لتحقيق نمو في القيمة المضافة للصناعات التحويلية والعمالة في الصناعات القائمة، من خلال إزالة العقبات التي تقف حائلا أمام استغلال القدرات الإنتاجية القائمة وأمام تحقيق مكاسب صغيرة في إنتاجية العمالة في هذه الصناعات، فضلا عن المكاسب التي يمكن تحقيقها على صعيد القدرة التنافسية.
ويتحقق النمو الصناعي في المرحلة المتوسطة من خلال رفع الكفاءة الصناعية وتعزيزها، عن طريق زيادة الاستثمار في العوامل التنافسية مثل التكنولوجيا والجودة، وتأمين وصول منظم إلى الأسواق الخارجية.
ومن المتوقع على المدى الطويل، ترسيخ دعائم قطاع الصناعة والنهوض ببعدها التكنولوجي، يؤدي إلى زيادة في حصة الأنشطة ذات التكنولوجيا المتقدمة في إجمالي القيمة المضافة للصناعات التحويلية.
ومن الجدير ذكره أن السمة الأساسية لقطاع الصناعات التحويلية هي المشاريع المتناهية الصغر والصغيرة التي تشغل 92% من منشآت الصناعات التحويلية عددا يقل عن تسعة عمال.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“القيادة التحويلية: مفتاح الابتكار الاستراتيجي في البنوك الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش
#سواليف
صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع #كتاب_جديد يحمل عنوان ” #القيادة_التحويلية: #مفتاح #الابتكار_الاستراتيجي في #البنوك_الأردنية” للدكتورة آلاء محمود البطوش. يقدم الكتاب دراسة متعمقة تهدف إلى تحليل تأثير أبعاد القيادة التحويلية، مثل: التأثير المثالي، الدافعية الإلهامية، التحفيز الذهني، والاهتمام الفردي، على أبعاد الإبداع الاستراتيجي بما يشمل المرونة، وفرة الأفكار، الإحساس بالمشكلة، الثقافة التنظيمية، والتفكير الإبداعي.
تتميز الدراسة باعتماد منهج وصفي تحليلي شمل 8405 من مدراء الإدارتين العليا والوسطى في البنوك التجارية الأردنية. ومن خلال عينة طبقية تناسبية، بلغت الاستبانات الصالحة للتحليل 300 استبانة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برامج إحصائية متقدمة مثل (SPSS.V.25) وتحليل المسار (Path Analysis) باستخدام برنامج (Amos).
أظهرت النتائج أن القيادة التحويلية تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الإبداع الاستراتيجي من خلال القيم الأخلاقية كمتغير وسيط. وخلصت الدراسة إلى توصيات هامة، أبرزها تعزيز نمط القيادة التحويلية ودورها الفعّال في تحقيق الإبداع، بالإضافة إلى التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية في البنوك التجارية الأردنية.
مقالات ذات صلةهذا الإصدار يمثل مرجعًا هامًا للباحثين والمهتمين بمجال الابتكار القيادي، ويعكس التزام دار ورد الأردنية بدعم ونشر المعرفة المتقدمة التي تخدم التنمية المؤسسية.