في تدوينة أثارت الكثير من التساؤلات، وجه شخص تساؤلاً لرجل الأعمال الشهير نجيب ساويرس، على منصة تويتر سابقًا. وسأل هذا الشخص: "ماذا بينك وبين الله يا نجيب ساويرس حتى يحبك العامة بعيدهم وقريبهم صغيرهم وكبيرهم ولك أثر في القلب عند المسلم وعند المسيحي؟"، وبدا وكأنه يتحدث عن الشعبية والنجاح الذي حققه نجيب ساويرس.

وإليكم رد نجيب ساويرس الذي جاء مختلفًا عما قد نتوقعه.

 

 

أساس العلاقة

وبشكل غير متوقع، جاء رد نجيب ساويرس مفصلًا وواضحًا. وقال: "محبة ومخافة الله هي الأساس". هذه العبارة تشير إلى أن نجاحه وشعبيته لهما أساس في إيمانه وتقواه. وإن الإيمان والتقوى يشكلان عنصرًا مهمًا في حياة نجيب ساويرس، وهو ما يجعله يحظى بحب العديد من الأشخاص من مختلف الخلفيات والأعمار.

 

الإجابة على الشكوك

ولم يقتصر رد نجيب ساويرس على الشخص الذي طرح التساؤل الأول فقط، بل تدخل في الحوار شخص آخر ليعلق على كلماته. وهذا الشخص قال: "متصدقش نفسك يا هندسة لو بتخاف ربنا مش هتشرب خمرة ما الخمرة حرام عندكم برضو ولا إيه يا عمهم".

 

وكان رد نجيب ساويرس ذكيًا ومستنيرًا، حيث أشار إلى آية من القرآن الكريم. قال: "الآية 67 من سورة النحل: 'ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكراً ورزقاً حسناً إن في ذلك لآية لقوم يعقلون'. وعندنا المسيح صنع النبيذ في فرح قانا… وأنا أشرب لكن لا أسكر وأنا حر والله أعلم". هذا الرد يعكس فهمه العميق للديانة ويظهر كيف يمكن للإيمان أن يكون جزءًا من حياة الإنسان دون تحقير للمعتقدات الدينية الأخرى.

 

نجيب ساويرس ووسائل التواصل الاجتماعي

ولا يقتصر دور نجيب ساويرس على عالم الأعمال فقط، بل يمتد إلى وسائل التواصل الاجتماعي. ويتفاعل نجيب ساويرس بانتظام مع متابعيه على منصة إكس X، حيث يشارك آراءه ويجيب على أسئلتهم. هذا التفاعل المستمر يعزز العلاقة بينه وبين جمهوره، ويجعله أكثر قربًا منهم.

 

وإن نجاح نجيب ساويرس وشعبيته ليس فقط نتيجة لإنجازاته في مجال الأعمال، بل هو أيضًا نتيجة لإيمانه العميق بالله وتقواه. يمكن لهذه العبارات القوية أن تلقي الضوء على أهمية الإيمان والتقوى في حياة الإنسان وكيف يمكن أن يؤثران إيجابًا على علاقته بالآخرين ونجاحه في مختلف مجالات الحياة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نجيب ساويرس تويتر المسلم المسيحي الخمرة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!

بغداد اليوم -  متابعة

اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.

وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه. 

وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.

فيما الفرضية الثانية،  تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ضابط إسرائيلي يعترف: نستخدم الفلسطينيين دروعا بشرية بشكل منتظم
  • بعد إنكاره سابقًا.. كيم سو هيون يعترف بعلاقته بالراحلة كيم ساي-رون وينهار باكيًا
  • محمد صلاح يهنئ متابعيه: عيد سعيد علينا كلنا
  • اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
  • حميدتي في خطاب جديد يعترف بالخسارة ويهدد
  • «رونالدو» يهنّئ متابعيه بـ«عيد الفطر»
  • نتنياهو يتعهد بتنفيذ خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين طوعيا من غزة.. ويرد على مقترح مصر
  • أنشيلوتي يعترف بمعاناة ريال مدريد أمام ليجانيس.. ويشيد بـ مبابي
  • نحيب ساويرس يهنئ المصريين بعيد الفطر المبارك
  • كيف كان نجيب محفوظ يحتفل بالعيد في طفولته؟