براءة رئيس برشلونة السابق من تهمة الاحتيال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أيدت محكمة برشلونة، اليوم الثلاثاء، تبرئة الرئيس الأسبق لنادي برشلونة، ساندرو روسيل، من قضية الاحتيال الضريبي التي طالب فيها الإدعاء العام بسجنه لمدة تقارب ثلاث أعوام، بتهمة دفع خدماته المهنية من خلال شركة يديرها بنفسه.
رفضت محكمة برشلونة الطعون التي قدمها مكتب المدعي العام، ومكتب الدفاع عن الدولة ضد تبرئة روسيل، الذي اتهم بالاحتيال على الخزانة بما يقرب من 231 ألف يورو في السنة المالية 2012، لاستغلال شركة ليس لها هيكل أو نشاط حقيقي لدفع ضرائب أقل على الدخل مقابل خدماته المهنية.
❌ Sandro Rosell, absuelto
???? La Audiencia de Barcelona ha confirmado la desestimación de la Fiscalía y Abogacía del Estado y la absolución del expresidente del Barcelona acusado por fraude fiscalhttps://t.co/Mu2H7uRzol
وتمت تبرئة الرئيس الأسبق لبرشلونة، الذي أعاد إلى الخزانة في يونيو (حزيران) 2019 الرسوم التي طالبت بها بالإضافة إلى الفوائد، قبل أربع أعوام من قبل المحكمة الوطنية بعد اتهامه بغسل عمولات غير قانونية تحصل عليها من الرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، القضية الذي ظل بسببها رهن الحبس الاحتياطي لمدة 22 شهراً.
وعلاوة على ذلك، برأه النظام القضائي قبل بضعة أشهر من جريمة الفساد المتعلقة بالتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار.
وفي حكمها، أيدت المحكمة الحجج التي قدمها قاضي الدرجة الأولى لتبرئة روسيل، بعد أن استبعدت أن شركة (TOC SLU) التي دفع روسيل من خلالها فواتير خدماته المهنية، تمثل مجرد واجهة لخدمة عملية الاحتيال.
وتؤكد المحكمة أن الفواتير التي تم التحقيق فيها كانت عبارة عن أعمال وساطة أو استشارات، وأن الشخص الوحيد المؤهل في الشركة لتنفيذها هو روسيل، ولكن ليس بقية موظفي الشركة.
ويذكّر الحكم بأن جريمة الاحتيال الضريبي تلاحق أولئك الذين يعلنون بشكل غير صحيح أو غير متوافق مع القانون عن البيانات التي يجب استخدامها لتسوية الضريبة، وهو ما لم يحدث في رأيها في حالة روسيل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني نادي برشلونة
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.