فاكهة لن تتوقعها تحميك من أمراض القلب
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يعد الرمان من الفاكهة الفعالة في حماية الجسم من عدد كبير من الأمراض في مقدمتها أمراض القلب.
نوع توابل رخيص يحمى من السرطان.. اكتشفه مع التقلبات الجوية.. كيف تتخلص من نزلات البرد بسرعة؟وفقا لما جاء بموقع" ويب مد" يعمل الرمان على حماية قلبك بعدة طرق، مثل خفض ضغط الدم وكذلك مستويات السكر في الدم ويحتوي أيضا على مركبات البوليفينول التي تسمى البونيكالاجين أو الإيلاجيتانين.
تساعد مضادات الأكسدة هذه على منع سماكة جدران الشرايين وتقليل تراكم الكوليسترول واللويحات. ويحتوي عصير الرمان أيضًا على كميات عالية من الأصباغ النباتية التي تسمى الأنثوسيانين والأنثوكسانثين، والتي تدعم صحة القلب الجيدة.
يعد تصلب الشرايين، وتراكم الكوليسترول والدهون في الشرايين، سببًا شائعًا لأمراض القلب وقد يساعد عصير الرمان على تقليل نسبة الكوليسترول الضار، أو الكوليسترول "الضار"، الذي يسد الشرايين.
ويستطيع الرمان أيضًا زيادة نسبة الكوليسترول الجيد، ما يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرمان تصلب الشرايين خفض ضغط الدم زيادة نسبة الكوليسترول نسبة الكوليسترول نوبات القلب صحة القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثو معهد كارولينسكا في السويد، أن أدوية محددة شائعة الاستخدام قد تسهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن.
وركزت الدراسة، على العلاقة بين أمراض القلب والأوعية الدموية والخرف؛ إذ يرتبط الاثنان بعدد من الطرق، حيث يمكن أن تزيد أمراض القلب من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنزيف الدماغي، ما يؤدي إلى تدهور الصحة العقلية، كما أن ارتفاع مستويات بروتين “بيتا أميلويد” في الدماغ، الذي يزيد في حالات أمراض القلب، يعد عاملا محفزا لمرض الزهايمر.
واعتمد الباحثون في الدراسة، على السجلات الوطنية السويدية التي ضمت 88 ألف شخص فوق سن الـ 70 مصابين بالخرف، وأكثر من 880 ألف شخص آخرين من الفئة العمرية نفسها كعينة مقارنة، وتم جمع بيانات الأدوية من سجل الأدوية الموصوفة السويدي.
ووجد الباحثون أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية الخافضة للضغط وأدوية خفض الكوليسترول ومدرات البول والأدوية المميعة للدم، كان مرتبطا بتقليل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تراوحت بين 4% و25%، ووجدوا أن التركيبات الدوائية كانت أكثر فعالية في الوقاية من الخرف مقارنة باستخدام الأدوية بشكل منفرد.
وقال موزو دينغ، الأستاذ المساعد في معهد كارولينسكا وأحد المعدين الرئيسيين للدراسة: “نلاحظ ارتباطا واضحا بين الاستخدام طويل الأمد (5 سنوات أو أكثر) لهذه الأدوية وانخفاض خطر الإصابة بالخرف في مرحلة لاحقة من الحياة”.
وأوضح أن نتائج الدراسة تشير إلى أن العلاج المبكر وطويل الأمد يمكن أن يسهم بشكل فعال في الوقاية من الخرف، غير أن الدراسة أظهرت أيضا أن بعض الأدوية قد ترفع من خطر الإصابة به؛ إذ وجد الباحثون أن الأدوية المضادة للصفيحات، مثل الأسبرين وبعض الأدوية الأخرى التي تستخدم لمنع السكتات الدماغية، قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بهذا المرض.
ويفسر الباحثون ذلك بأن هذه الأدوية قد تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، ما يؤثر سلبا على الوظائف العقلية.وام