عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يكشف آخر تطورات الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وأحد الأصدقاء المقربين للدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق، حالته الصحية.
أخبار الدكتور أحمد عمر هاشموقال عبدالغني هندي في تصريحاته لـ«الوطن»، إن الحالة الصحية للعالم الكبير مستقرة، وفي تحسن دائم، وخلال الأيام الأخير كان يتواصل مع الأصدقاء المقربين له.
وبسؤاله عما تردد خلال الساعات القليلة الماضية عن تعرضه لوعكة صحية ونقله للمستشفى قال هندي: «الدكتور عمر هاشم لم يتعرض لأي وعكات صحية، حيث أنه ذهب لأحد المستشفيات الخاصة بمصر الجديدة، ظهر اليوم، بهدف إجراء عدد من الفحوصات الطبية بهدف الاطمئان، ولم يصب بأي أزمات صحية، كما تردد على مواقع التواصل الاجتماعي».
الدكتور أحمد عمر هاشمواستنكر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ما تم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة بشأن الدكتور أحمد عمر هاشم.
جدير بالذكر أنه ترددت خلال الساعات الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي معلومات مغلوطة تفيد بتعرض الدكتور أحمد عمر هاشم لوعكة صحية، وانهمرت تعليقات المؤازرة، والدعاء له بالشفاء من قبل محبيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أحمد عمر هاشم الحالة الصحية للدكتور أحمد عمر هاشم عمر هاشم الدکتور أحمد عمر هاشم
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم يكشف تفاصيل فرض الصلاة على المسلمين
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن معجزة الإسراء والمعراج كانت خصوصية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره من الأنبياء، وأن من أعظم ما تميزت به هذه المعجزة هو فرض الصلاة، التي جعلها الله معراجًا للأمة المحمدية تتقرب بها إلى ربها.
وأضاف عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن الله سبحانه وتعالى فرض في البداية خمسين صلاة على المسلمين، وعندما أخبر النبيُّ موسى عليه السلام بذلك، نصحه بالرجوع إلى الله وطلب التخفيف، فاستجاب الله وقلل العدد تدريجيًا حتى أصبحت 5 صلوات في اليوم والليلة، لكنها تعادل 50 في الأجر والثواب، لأن الحسنة بعشر أمثالها.
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصلاة هي العبادة الوحيدة التي فُرضت من فوق سبع سموات مباشرةً دون واسطة، في حين أن باقي العبادات فُرضت في الأرض.
كما بيّن أن النبي تلقى الصلاة مباشرةً من الله سبحانه وتعالى، ثم نزل بها إلى الأرض حيث صلى جبريل عليه السلام أمامه وعلّمه كيف يؤديها، وقال النبي لأصحابه: صلوا كما رأيتموني أصلي.
واختتم كلامه بالتأكيد على بشارة الله للأمة المحمدية بالمغفرة والرحمة، حيث أوحى الله إلى نبيه الكريم: إني لغفار لمن تاب مخلصًا، وأقبل ممن يسيء ثم يستغفر، مما يدل على عظيم رحمة الله بعباده واستعداده لمغفرة ذنوبهم متى تابوا بصدق وإخلاص.