فـي افتتاح الأسبوع السادس لدوري عمانتل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
– اليوم .. الوحدة «المنتشي» فـي مواجهة عصيبة أمام السيب «الطامح» للصدارة
– النهضة «المتراجع» فـي لقاء المهمة المحددة أمام صحار «المتصدر» ولا بديل عن الفوز
– عبري «الجريح» يواجه الرستاق «المهزوز» بحثا عن الهروب من مؤخرة الترتيب
متابعة ـ صالح البارحي:
وسط أمانيّ مختلفة.. تتسارع الوتيرة بشكلٍ مثير في منافسات دَوْري عُمانتل… حيث نصل اليوم إلى المحطَّة السادسة التي ستكشف عن الكثير من الجوانب في جدول الترتيب عند صافرة النهاية.
اليوم تقام ثلاث مباريات.. حيث تنطلق صافرة بداية الأسبوع السادس من مُجمَّع صور.. حيث لقاء الوحدة مع السيب عند الخامسة وعشر دقائق، وفي البريمي سيكون هناك صراع من نوع مختلف بحثًا عن الصدارة سيجمع بين النهضة وصحار في السابعة وأربعين دقيقة، وبساحة مُجمَّع عبري سيكون هناك لقاء المستضيف عبري مع الرستاق في السابعة وأربعين دقيقة كذلك، فيما تقام غدًا ثلاث مباريات أخرى، يلعب نادي عُمان مع النصر على ساحة ستاد السيب في الخامسة والرُّبع، وصور يستضيف بهلاء بمُجمَّع صور عند السابعة وأربعين دقيقة، وتختتم مباريات هذه الجولة عبر لقاء ظفار والشباب بمُجمَّع السعادة عند الخامسة والنصف مساء الجمعة إن شاء الله تعالى.
مواجهة عصيبة
مباراة عصيبة بالنسبة للوحدة أمام السيب هذا المساء، حيث فارق الإمكانات بين الطرفين يصل إلى نسبة كبيرة من الإيجابية لمصلحة الإمبراطور مقابل نسبة قليلة للغاية بالنسبة للوحدة، خصوصًا في شأن قدرات اللاعبين وإمكاناتهم والهدف من الموسم، فالأوَّل الذي حقَّق أوَّل فوز له بدَوْرينا في الجولة الماضية على حساب بهلاء يعيش حالة من النشوة والفرح، لكنَّه يدرك تمامًا بأنَّ الوضع مختلف تماما اليوم ويحتاج إلى عمل مضنٍ للغاية حتى يستطيع السماوي تحقيق نتيجة إيجابية حتى وإن كانت التعادل على أقل تقدير، فهذا يُعدُّ دافعًا كبيرًا للغاية يُسهم في زيادة الثقة بالنسبة للاعبين في المباريات القادمة دُونَ أدنى شَك، وهدفه الوصول للنقطة السابعة ومغادرة المركز العاشر الذي يقبع فيه حاليًّا برصيد (4) نقاط وإعادة الثقة للاعبين في ذات التوقيت.
أمَّا السيب الذي تعثَّرت انطلاقته بالتعادل القاتل أمام ظفار في الجولة الماضية على ملعبه وبين جماهيره (2/2) فهو يتمنى الخروج من هذا المأزق الذي أضاع من خلاله صدارة مطلقة لدَوْرينا بنهاية الجولة الخامسة، وبالتالي ليس أمامه إلَّا تحقيق الفوز إن أراد ذلك بعيدًا عن انتظار نتيجة صحار والنهضة التي ستخدمه دُونَ أدنى شك في حالة انتصار النهضة أو تعادل الطرفين مع بقاء مباراة مؤجلة له أمام عبري، لذلك فمدربه بات على قناعة تامة بأنَّ الرحلة نحو الألقاب هذا الموسم يجب أن تستمرَّ بشكلها المطلوب دُونَ أي فرملة قد لا تحمد عقباها.
مهمة محددة
النهضة وصحار في مهمة محدَّدة وجهًا لوَجْه بمُجمَّع البريمي مساء اليوم، فلا حديث يعلو بين جماهير الفريقين على ضرورة كسب النقاط الثلاث مكتملة دُونَ نقصان، فالأوَّل صاحب الضيافة ما زال يمرُّ بمرحلة انعدام توازن إقليميًّا وداخليًّا، فخسارته أمام العهد بافتتاح مبارياته بكأس الاتحاد الآسيوي كانت مؤشرًا صريحًا بمعاناة الفريق في الخط الخلفي، وبعدها التعادل مع النصر في الوقت القاتل بعد أن كان خاسرًا للمباراة، لذلك فإنَّ حمد العزاني يعلم تمامًا بأنَّ ضياع أي نقطة قد تكلفه الابتعاد عن تحقيق أحلام بطل الثنائية، وأصبح عليه لزامًا معالجة الأخطاء الدفاعية الغريبة إذا ما أراد المحافظة على حظوظه قائمة قبل فوات الأوان وبدءًا من مباراة اليوم.
صحار يسجِّل نفسه صاحب أقوى هجوم بدَوْرينا برصيد (11) هدفًا وهو ذات العدد الذي يتصدر به صحار دَوْرينا دُونَ خسارة، وبالتالي فإنَّ الأخضر يعلم تمامًا بأنَّه أمام مواجهة صعبة للغاية لا تحتمل الهفوات، فإذا ما أراد الاستمرار في المقدِّمة، عليه تجاوز النهضة اليوم وإن لم يستطع فلا ضير في نقطة التعادل حتى يبقى الوضع على ما هو عليه لأطول فترة ممكنة، فمحسن جوهر ورفاقه عليهم عمل كبير في لقاء اليوم ومن الصعب أن يتمَّ تجاوز قدرات صلاح اليحيائي ورافقه في حسم الأمور متى ما تعقدت بطبيعة الحال. وعلى الجماهير اليوم أن تبرهنَ للجنة اختيار نجوم الموسم بأنَّ وضع جائزة السيارة في لقاء اليوم كان صائبًا، وعليها أن تحضر بقوة دعمًا لطموحات الأخضرين دُونَ جدال.
الهروب من القاع
مباراة الهروب من القاع تلك التي ستجمع عبري صاحب المركز الأخير برصيد (3) نقاط من أربع مباريات ونظيره الرستاق الذي يمتلك نفس الرصيد من (5) مباريات ويقبع في المركز قبل الأخير، الفريقان يقدِّمان كرة جميلة لكنَّها منقوصة في شأن الخطوط الخلفية التي تكون سببًا في ضياع حلمهما بالأوقات القاتلة، وبات عليهم اليوم الخروج من عبء هذه الأخطاء ليبتعدا قبل فوات الأوان من وضعهما العصيب الحالي.. فمن يزيد جراح الآخر؟!
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لأبراهام مانغيستو الذي أفرجت عنه حماس اليوم قصة مختلفة... فما هي؟
بعد أكثر من عشر سنوات من الأسر في غزة، تم تسليم الجندي الإسرائيلي أبراهام مانغيستو (38 عامًا) من أصول إثيوبية إلى الصليب الأحمر الدولي، وذلك ضمن الدفعة السابعة من اتفاق وقف إطلاق النار. فما قصته؟
تنتهي مع تنفيذ المرحلة الأخيرة من هذه الصفقة معاناة طويلة لعائلة أبراهام مانغيستو، التي اتهمت إسرائيل بالتعامل العنصري مع قضية ابنها، مشيرة إلى أن لون بشرته كان سببًا في قلة الاهتمام الإعلامي بقضيته.
من "الهجرة السرية" إلى الأسروُلد مانغيستو في إثيوبيا عام 1986، وهاجر مع عائلته إلى إسرائيل في سن الخامسة، ضمن عملية" سليمان" السرية التي نقلت آلافًا من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل عام 1991. عاش الرجل في مدينة أسدود قبل أن ينتقل إلى كيبوتس "بن ياغير"، حيث خدم لاحقًا في الجيش الإسرائيلي.
لكن حياته تحولت بشكل جذري بعد وفاة شقيقه الأكبر ميخائيل عام 2011، ما دفعه للانغلاق على نفسه، ليصبح "شبحًا" بعيدًا عن الاهتمام داخل مجتمعه.
في سبتمبر/أيلول 2014، وبعد أشهر من الحرب الإسرائيلية مع غزة، دخل القطاع، ليبدأ رحلته في الأسر.
لم تُعلن إسرائيل عن اختفاء مانغيستو إلا بعد مرور 9 أشهر من أسره، وذلك بعد أن أجبر قاضٍ إسرائيلي على الكشف عن القضية مطلع 2015.
هذا التكتم أثار غضبًا شعبيًا في إسرائيل، حيث قالت عائلة الأسير في وقت سابق: إن "الجيش كان سيبذل قصارى جهده لاستعادة ابنها لو كان أبيض البشرة".
من جهتها، أكدت حركة حماس أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ أي جهد جاد للإفراج عن مانغيستو، بل تجاهلته تمامًا في المفاوضات السابقة.
وفي عام 2023، بثت حركة حماس مقطعًا مصورًا يظهر الجندي أبراهام مانغيستو وهو يصرخ قائلاً: "إلى متى سأظل هنا؟ أين دولة إسرائيل منّا؟!"، ليظل في الأسر حتى تم إدراج اسمه في صفقة تبادل الرهائن التي جرت اليوم السبت.
كما تضمنت الصفقة الإفراج عن 5 رهائن آخرين مقابل أن تطلق إسرائيل سراح 602 من الأسرى الفلسطينيين.
رغم الإفراج عنه، تظل قضية مانغيستو جدلاً في المجتمع الإسرائيلي، خاصة في صفوف اليهود الإثيوبيين الذين يشكلون نحو 2% من السكان ويعانون التهميش منذ عقود.
عائلة الرجل كانت قد نظَّمت وقفات احتجاجية خلال السنوات الماضية، أمام مقر رئيس الوزراء، رافعة شعارات مثل: "دماء الإثيوبيين ليست رخيصة!"، في تحدٍّ صريح لما تقول إنها سياسة التفريق العنصري داخل الجيش.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاحنات المساعدات الإنسانية تدخل غزة تزامنًا مع تسليم حماس جثث 4 أسرى إسرائيليين إسرائيل تطرح مناقصة لبناء نحو 1000 وحدة استيطانية جديدة جنوب مدينة بيت لحم بالضفة الغربية نتنياهو: إسرائيل أمام فرصة تاريخية لـ"تغيير وجه الشرق الأوسط" مع تعيين قائد جديد للجيش قطاع غزةحركة حماسإسرائيلإثيوبياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح