مصر تسلم الصك الخاص باتفاقية الأمان النووي بالمؤتمر العام لوكالة الطاقة الذرية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الدكتور أمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أثناء مشاركته في المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في دورته السابعة والستين والذي يعقد خلال الفترة من 25-29 سبتمبر 2023 الجاري، إنه في ضوء التعاون المستمر والحوار المباشر والمثمر بين جمهورية مصر العربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية لتنفيذ البرنامج النووي المصري السلمي قام اليوم السفير محمد الملا بحضور رؤساء الهيئات النووية المصرية بتسليم الصك الخاص باتفاقية الامان النووى الى رفائيل جروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أعرب عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسى في العام الماضي ووصف الرئيس بأنه رجل الأفعال لا الاقوال، وأوضح انه يتابع البرنامج النووي المصري ويبارك على التقدم الذي حدث به وان اتفاقية الأمان النووي ستعزز هذا الأمر في مصر.
وجدير بالذكر أن هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء تبنت الاتفاقية وشرحت أبعادها في مجلس النواب ومجلس الوزراء لاستكمال كافة الأطر التنفيذية والتشريعية حيال المشروع النووي بالضبعة، والتي تكللت بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا جمهوريا رقم 170 لسنة 2023 بالموافقة على اتفاقية الأمان النووي، لاسيما وأنها بمثابة الإتفاقية الأساسية في المجال النووي، وتتناول أول وثيقة دولية بشكل كامل أمان المنشآت النووية، اعتمدت في فيينا بالنمسا في 17 يونيو 1994 ودخلت حيز النفاذ في 24 أكتوبر 1996، وتوصف بأنها اتفاقية تحفيزية أي أنها تقدم للدول تحفيزات لتحسين الأمان النووي للمنشآت النووية.
وتهدف الاتفاقية، إلى تحقيق 3 نقاط رئيسية، تتمثل في بلوغ مستوى عال من الأمان النووي على نطاق العالم والحفاظ على ذلك المستوى من خلال تعزيز التدابير الوطنية والتعاون الدولي على نحو يشمل عند الاقتضاء التعاون التقني فيما يتعلق بالأمان النووي، والثانية إنشاء دفاعات فعالة في المنشآت النووية ضد الأخطار الإشعاعية المحتملة والحفاظ على تلك الدفاعات لحماية الأفراد والمجتمع والبيئة من الآثار الضارة للإشعاعات الناتجة عن هذه المنشآت، أما الثالثة فهي الحيلولة دون وقوع حوادث ذات عواقب إشعاعية وتخفيفها حال وقوعها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمان النووی
إقرأ أيضاً:
رصدتها الأقمار صناعية.. الصين تبني أكبر مركز في العالم لأبحاث الاندماج النووي
قالت وكالة «رويترز» نقلًا عن خبراء، إن الصين تبني فيما يبدو مركزًا كبيرًا لأبحاث الاندماج النووي المشتعل بالليزر في مدينة ميانيانج جنوب غرب البلاد، وهو مركز قد يساعد في تصميم الأسلحة النووية والعمل على استكشاف توليد الطاقة.
وتظهر صور الأقمار الصناعية نحو 4 أذرع خارجية ستضم حجرات الليزر، وحجرة تجربة مركزية ستحتوي على غرفة هدف تحتوي على نظائر الهيدروجين التي سوف تندمج مع أشعة الليزر القوية لإنتاج الطاقة، وفقًا لديكر إيفليث، الباحث في منظمة الأبحاث المستقلة CNA Corp ومقرها الولايات المتحدة.
يشبه منشأة أمريكيةالتصميم الصيني مشابه إلى حد كبير لمنشأة الإشعال الوطنية الأمريكية المعروفة بـ«نيف- NIF» التي تبلغ تكلفتها 3.5 مليار دولار شمال كاليفورنيا، والتي أنتجت في عام 2022 المزيد من الطاقة من تفاعل الاندماج مقارنة بالليزر.
ويقدر الخبراء أن حجرة التجارب في المنشأة الصينية أكبر بنحو 50% من تلك الموجودة في منشأة نيف، وهي الأكبر في العالم حاليًا.
تزيد ثقة الدولة المالكة لهاهذه المنشأة أيضًا وفقًا للخبراء، من شأنها أن تزيد ثقة الدولة المالكة لها في تحسين تصميمات الأسلحة لديها، وتسهيل حصولها على القنابل المستقبلية دون اختبار.
وفي شهر نوفمبر عام 2020، نشر المبعوث الأمريكي لمراقبة الأسلحة مارشال بيلينجسلي، صورًا التقطتها الأقمار الصناعية، قال إنها تظهر بناء الصين لمرافق دعم الأسلحة النووية، وتضمنت الصور قطعة أرض تم تطهيرها ووصفها بأنها «مناطق بحث أو إنتاج جديدة منذ عام 2010».
وتقع هذه الأرض على موقع مركز أبحاث الاندماج النووي، الذي يطلق عليه مختبر الأجهزة الرئيسية للاندماج النووي بالليزر، وذلك وفقًا لوثائق البناء التي أطلعت عليها «رويترز».