تجمع الأحرار يشيد باللحمة الوطنية للشعب المغربي في فاجعة الزلزال
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
نوه المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالانخراط والتعبئة القوية للحكومة خلف الملك، من أجل تنفيذ تعليماته السامية عبر عقد سلسلة من الاجتماعات البين وزارية لتنزيل البرنامج الاستعجالي لإعادة الإيواء ومساعدة الأسر والمواطنين المتضررين من هذه الكارثة الطبيعية الزلزال، في أقرب الآجال، وبالسرعة والنجاعة اللازمتين.
وعبر المكتب السياسي في بلاغ له أصدره عقب انعقاد اجتماعه يوم أمس برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحزب، عن اعتزازه وافتخاره بما وصفه ب”اللحمة الوطنية التي عبر عنها الشعب المغربي قاطبة مع ضحايا الزلزال، بعدما رسم ملحمة لقيت إعجاب وإشادة الداخل والخارج، في مشهد يترجم التضامن الاجتماعي، كقيمة نبيلة راسخة ومتوارثة، تعكس هوية الأمة المغربية المتجذرة في التاريخ،”.
وثمن الحزب “عاليا انسجام وتكامل تدخلات مختلف المؤسسات التي تجندت بشكل قوي وراء جلالة الملك، نصره الله، وهو ما أسهم بشكل كبير في التخفيف من آثار الكارثة ومعاناة المتضررين، مما يكرس مرة أخرى قوة ومناعة بلادنا في مواجهة جميع الأزمات والتحديات مهما كان حجمها”.
واعتبر المكتب السياسي لحزب الأحرار أن “بعض الأصوات الخارجية النشاز، التي حاولت توظيف كارثة الزلزال لأغراض سياسية، لم تزد الجبهة الداخلية لبلادنا إلا لحمة ووحدة وتضامنا”.
ودعا المكتب السياسي “الحكومة إلى مواصلة الحفاظ على المنحى التصاعدي الذي عرفه الاستثمار العمومي منذ تنصيب هذه الحكومة، باعتباره آلية مهمة لتحفيز النمو، وتقوية وتيرته، وعدم الارتهان إلى الحلول السهلة من قبيل تقليص الاستثمار العمومي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
زلزالان يضربان غرب إندونيسيا وشمال تشيلي
ضرب زلزال بقوة 5.2 درجات على مقياس ريختر، اليوم، إقليم “آتشيه” غرب إندونيسيا.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية والبحوث الجيوفيزيائية في إندونيسيا، أن مركز الزلزال وقع على بعد 103 كيلومترات جنوب غربي مدينة “باندا آتشيه” الواقعة في الإقليم، وعلى عمق 10 كيلومترات.
كما ضرب زلزال بلغت قوته 4.8 درجات على مقياس ريختر اليوم إقليم “تاراباكا” الواقع شمال تشيلي.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالأمير سعود بن مشعل يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية -في بيان- أن مركز الزلزال كان على بعد 44 كيلومترًا من بلدة “كامينيا”، وعلى عمق 116 كيلومترًا.
وتقع تشيلي في منطقة تسمى حزام النار، وهي قوس من التصدعات التي تحيط بحوض المحيط الهادي ومعرضة لزلازل متكررة ونشاط بركاني.
ولم ترد أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزالين.