وول ستريت تتراجع وسط ارتفاع العائدات إثر مخاوف الفائدة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- انخفضت المؤشرات الرئيسية في "وول ستريت"، اليوم الثلاثاء، مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن توقعات إبقاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على سياسة نقدية متشددة لفترة طويلة وتداعيات ذلك على الاقتصاد.
وخسرت الأسهم العملاقة بما في ذلك "آبل" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"أمازون" و"تسلا" بين 0.8% و1.2%.
كما تراجعت جميع القطاعات بمؤشر "إس أند بي 500"، مع انخفاض أسهم قطاعات العقارات والمرافق وتكنولوجيا المعلومات بين 0.8% و1.3%.
وانزلق مؤشر "داو جونز" الصناعي بمقدار 143.25 نقطة أو 0.42% إلى 33,863.63، الساعة 9:35 بالتوقيت الشرقي، كما تراجع مؤشر "إس أن بي 500" بواقع 26.60 نقطة، أو 0.61%، إلى 4,310.84، فيما انخفض مؤشر "ناسداك" بمقدار 90.36 نقطة، أو 0.68%، إلى 13,180.96.
وأوضحت "رويترز" أن المؤشرات الرئيسية الثلاثة بصدد تسجيل تراجعات فصلية للمرة الأولى العام الجاري مع آخر أيام التداول في سبتمبر/أيلول.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة لأجل عامين و10 أعوام لأعلى مستوياتهما في عدة سنوات بعد توقعات الفيدرالي بتبني أسعار فائدة مرتفعة لفترة أطول، ما شكل ضغوطاً على الأسهم.
وقال كريس جيامو، لدى "تي دي بنك"، إن عدم اليقين يسود الأسواق، حيث تعد أسعار الفائدة عند تلك المستويات المرتفعة وتوقيت خفضها المحركان الرئيسيان.
ويراهن المتداولون على بقاء أسعار الفائدة دون تغيير في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول بنسبة 75% و59% على التوالي، بحسب أداة "فيدووتش" الصادرة عن "سي إم إي".
بينما يتحسب المتداولون لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس مستهل مارس/آذار، فيما يتوقعون بنسبة تتجاوز 33% خفضها في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.
وتزيد احتمالية الإغلاق الجزئي للحكومة الأمريكية من توترات المستثمرين، ما من شأنه أن يؤثر سلبياً على التصنيف الائتماني، بحسب وكالة "موديز".
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة رجل أعمال روسي: توقعت إفلاس الكرملين إثر العقوبات وصمودها فاجئني تقارير عالمية ارتفاع صافي الاحتياطيات الدولية بالمركزي التركي إلى 24 مليار دولار اقتصاد عالمى عائدات السندات الأمريكية عند مستويات لم تسجلها منذ الأزمة المالية مؤشرات عالمية الأسهم الأوروبية تواصل تراجعها إثر ارتفاع العائدات ومخاوف تباطؤ الصين مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: قرارات ترامب العسكرية تثير مخاوف من تصعيد إقليمي والحوثيون يتحدونه
تناولت صحف عالمية تداعيات الضربات الأميركية على الحوثيين في اليمن، واستعدادات إسرائيل لرد محتمل، بالإضافة إلى أزمة إقالة رئيس الشاباك، وجهود المجتمع الدولي لدعم سوريا بمساعدات مالية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإصداره أمرا بشن هجوم استباقي على جماعة أنصار الله (الحوثيون) في اليمن يخوض معركة ضد عدو صمد لسنوات وتفوق على أعدائه الأقوياء.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن استهداف القادة الحوثيين -وهو ما امتنعت عنه إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في الأغلب خوفا من التصعيد- قد يضعف قدرة الحوثيين على الرد، لكنه يخاطر أيضا بجعلهم عصيين على التنبؤ بتصرفاتهم وأكثر ميلا للمناورة.
وأوضحت صحيفة "واشنطن تايمز" أن العمليات العسكرية ضد الحوثيين تأتي بالنسبة إلى ترامب في لحظة محورية، إذ أبدت إدارته انفتاحا على اتفاق دبلوماسي للحد من البرنامج النووي الإيراني، لكنها لم تستبعد أيضا العمل العسكري المباشر ضد طهران.
ويمكن اعتبار الضربات الكبرى على الحوثيين في المنطقة دليلا على جدية ترامب في التعامل مع هذا التهديد.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر أمنية استعداد إسرائيل لاحتمال استئناف الحوثيين هجماتهم عليها في القريب العاجل على ضوء الهجمات الأميركية على اليمن.
إعلانوقالت إن إسرائيل رغم أنها ليست شريكة في الهجوم الأميركي فإنها أُبلغت مسبقا بهذه الخطوة على افتراض أن الحوثيين قد يحاولون الرد عليها.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع الجزم بما إذا كان الصاروخ الذي سقط بعد مئات الكيلومترات من إسرائيل كان موجها نحوها، مما يشير إلى الغموض الذي يكتنف العمليات العسكرية في المنطقة.
وعلى الصعيد الداخلي الإسرائيلي، علقت صحيفة "معاريف" على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، قائلة إنه على عكس الاستجابة السريعة والعفوية للاحتجاجات عقب نية إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في "ليلة غالانت الأولى والثانية"، ويبدو هذه المرة أن رد الفعل على عزم رئيس الوزراء إقالة رئيس جهاز الأمن العام كان أقل حدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن منظمات الاحتجاج لم تتمكن من حشد عشرات آلاف المتظاهرين في الشوارع مساء أمس الأحد، بل اكتفت بالإعلان عن تجمّع منظم في القدس بعد غد الأربعاء، مما يعكس تراجعا نسبيا في الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق منفصل، سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على سعي المجتمع الدولي إلى حشد ما يقارب 6 مليارات يورو من المساعدات لسوريا، مع اجتماع المانحين الرئيسيين في بروكسل اليوم الاثنين لعقد مؤتمرهم السنوي.
وعلقت الصحيفة بأن المبلغ المنشود قد يبدو كبيرا، لكنه فعليا في تدنٍ بسبب تراجع اهتمام الولايات المتحدة والتحول السياسي في ألمانيا.
ولفتت إلى أن تخفيف بعض العقوبات الأوروبية على سوريا ليس كافيا بعد لتحسين الوضع الإنساني المتردي على الأرض، مما يضع تحديات كبيرة أمام جهود الإغاثة الدولية.