الرياض ـ مباشر: قرر مجلس إدارة شركة شركة عبدالله سعد أبومعطي للمكتبات "أبو معطي"، عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية ( الاجتماع الأول )، مساء يوم الثلاثاء 31 أكتوبر 2023م، عن طريق وسائل التقنية الحديثة؛ لمناقشة تجزئة القيمة الاسمية للسهم.

وأوضحت الشركة، في بيان على تداول السعودية اليوم الثلاثاء، أن جدول الأعمال يتضمن التصويت على تجزئة القيمة الاسمية للسهم من 10 ريالات إلى ريال واحد للسهم.

وأشارت إلى أن عدد أسهم الشركة سوف يرتفع بعد تجزئة القيمة الاسمية من 20 مليون سهم إلى 200 مليون سهم.

وأكدت الشركة أنه لا يوجد تغير في رأسمال الشركة قبل وبعد عملية تقسيم الأسهم.

كما لفتت إلى أنه في حال الموافقة على تقسيم الأسهم، سيكون قرار التقسيم نافذاً على جميع مساهمي الشركة المالكين للأسهم يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية المقيدين في سجل مساهمي الشركة لدى مركز (إيداع) في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية.

وسيتم تطبيق القرار بالنسبة لعدد الأسهم في محافظ المساهمين في نهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية العامة غير العادية التي تقر تقسيم الاسهم.

ويتضمن جدول أعمال الجمعية التصويت على تعديل المادة السابعة والثامنة من النظام الأساسي للشركة، فيما يتعلق برأس المال والاكتتاب بالأسهم.

وتناقش الجمعية خلال الاجتماع تعديل النظام الأساس للشركة ليتوافق مع نظام الشركات الجديد، وإعادة ترتيب مواد النظام وترقيمها؛ للتوافق مع التعديلات المقترحة.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

كلمات دلالية: تجزئة القیمة الاسمیة

إقرأ أيضاً:

تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب

بابكر فيصل

إتخذت ثورة ديسمبر المباركة من شعار “حرية .. سلام .. عدالة” بوصلة لتحقيق الأهداف الكبرى التي خرج من أجلها ملايين السودانيين لإسقاط النظام الفاسد المستبد، وبعد إندلاع حرب الخامس عشر من أبريل اللعينة رفعت القوى المدنية الديمقراطية شعار “لا للحرب” للتعبير عن إنحيازها للجماهير وعدم التماهي مع أطراف الحرب.

ومنذ الأيام الأولى للحرب، ظلت القوى المدنية تحذر من أن تطاول أمدها سيؤدي لنتائج وخيمة على البلاد والعباد، والتي يقف على رأسها الخطر الكبير الذي سيهدد وحدة البلاد وينذر بتقسيها و تفتيت كيانها الحالي.

وبعد مرور أكثر من عشرين شهراً أضحى خطر تفكيك البلاد ماثلاً عبر ممارسات لا تخطئها العين كان في مقدمتها خطاب الكراهية الجهوي والعنصري الذي ضرب في صميم النسيج الإجتماعي وخلق حاجزاً نفسياً يمهد لإنقسام البلاد بصورة واضحة.

تبع ذلك ثلاث خطوات إتخذتها سلطة الأمر الواقع في بورتسودان تمثلت في الآتي : قرار تغيير العملة الذي فرض واقعاً على الأرض تمثل في تقسيم النظام المالي بالبلاد بحيث صارت الولايات التي تقع تحت سيطرة الجيش تتعامل بعملة مختلفة عن تلك التي يتم تداولها في مناطق سيطرة الدعم السريع.

كذلك كان قرار إجراء إمتحانات الشهادة السودانية في الولايات التي يسيطر عليها الجيش وعدم قيامها في الولايات التي يسيطر عليها الدعم السريع اضافة لولايات تدور فيها رحى المعارك يصب عملياً في إتجاه تكريس عملية تقسيم البلاد عبر حرمان التلاميذ من حقهم في الجلوس للإمتحان فقط لأنهم يتواجدون في رقعة جغرافية لا يسيطر عليها الجيش.

الأمر الثالث تمثل في عدم إستطاعة قطاعات واسعة من الشعب السوداني إستخراج الأوراق الثبوتية ( أرقام وطنية، جوازات سفر الخ) وهى حق طبيعي مرتبط بالمواطنة التي تقوم عليها الحقوق والواجبات في الدولة لذات السبب المتعلق بالعملة وإمتحانات الشهادة.

هذه الخطوات مثلت البداية الفعلية لتقسيم البلاد, ويزيد من تفاقمها الخطوة المزمع إتخاذها من طرف بعض القوى السياسية والحركات المسلحة بإعلان حكومة موازية تجد تبريرها في ضرورة خدمة الشعب في المناطق التي لا يسيطر عليها الجيش، ولا شك أن هذه الخطوة ستشكل خطراً كبيراً على وحدة البلاد مهما كانت مبررات تكوينها (داوها بالتي كانت هى الداءُ).

لمواجهة هذه المعطيات الخطيرة المتسارعة، تقع على القوى المدنية الديمقراطية وقوى الثورة مهمة جسيمة للحفاظ على وحدة البلاد، وليس أمامها من سبيل سوى تكوين جبهة مدنية واسعة يتم من خلالها تطوير شعار الثورة ليصبح “حرية .. سلام .. عدالة .. وحدة”، وكذلك تطوير شعار مناهضة الحرب ليصبح ” لا للحرب، لا لتقسيم البلاد”.

إنَّ أهمية الحفاظ على وحدة البلاد لا تقلُّ بأي حال من الأحوال عن أهمية المناداة بالوقف الفوري للحرب، ولا مناص من تنادي كافة القوى الحريصة على عدم تقسيم البلاد لكلمة سواء يتم من خلالها تجاوز كل الخلافات من أجل تحقيق الهدفين معاً.

مقالات مشابهة

  • جامعيون يناقشون "مشروع قانون المسطرة المدنية" في ندوة بكلية العلوم القانونية بالسويسي
  • رجال الصناعة يناقشون ورقة عمل بأهم التشريعات المطلوبة لتطوير القطاع الصناعي
  • الخارجية الروسية: يجب منع تقسيم سوريا
  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • عام 2024.. الأعلى في عمليات تداول الأسهم منذ 4 سنوات
  • تقسيم العراق برواية سنغالية
  • مترجمون يناقشون مستقبل الترجمة في عصر الذكاء الاصطناعي
  • تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • الأسهم الأميركية ترتفع خلال تعاملات الثلاثاء في جلسة تداول قصيرة
  • ارتفاع معظم مؤشرات الأسهم العالمية في أسبوع تداول مختصر بسبب العطلات