أمير قطر يستقبل وزير الخارجية السعودي بالدوحة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان العلاقات السعودية- القطرية، وسبل تمنيتها وتعزيزها، حسبما أفادت وكالة الأنباء القطرية.
وأجرى وزير الخارجية السعودي زيارة - على رأس وفد من المملكة - الثلاثاء، إلى قطر، حيث استقبله الشيخ تميم بن حمد، بمكتبه في الديوان الأميري.
وجرى خلال المقابلة "استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك"، طبقا للوكالة.
وذكرت الوكالة القطرية أن وزير الخارجية السعودي نقل لأمير قطر "تحيات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وتمنياتهما للشيخ تميم بن حمد بموفور الصحة، وللشعب القطري بدوام التقدم والازدهار".
اقرأ أيضاً
دبلوماسي سعودي يشيد بجهود قطر لحل النزاعات حول العالم
من جانبه، "حمل أمير قطر، وزير خارجية السعودية تحياته لأخيه خادم الحرمين الشريفين، ولولي العهد السعودي، وتمنياته لهما بموفور الصحة وللشعب السعودي الشقيق بمزيد من التقدم والنماء"، بحسب ما قالت الوكالة القطرية.
وحضر المقابلة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري.
وفي إطار الزيارة، ترأس وزيرا الخارجية القطري والسعودي اجتماعي اللجنة السياسية واللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري في العاصمة القطرية الدوحة.
وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطوير العلاقات بين البلدين في إطار اللجنة السياسية وسبل تعميق هذا التعاون من خلال عددٍ من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاقٍ أرحب بما يلبي تطلعات قيادة البلدين ويحقق مصالح شعبيهما طبقاً لوكالة الأنباء السعودية (واس).
إلى جانب ذلك، استعرضت اللجنة التنفيذية خلال الاجتماع أعمال المجلس ولجانه الفرعية السبع وفرق عملها خلال الفترة الماضية، ومشروعات المبادرات ومذكرات التفاهم ورفعها للاعتماد في الاجتماع السابع لمجلس التنسيق السعودي القطري، كما أشاد الجانبان بالتعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق الفرعية وفرق عملها، وشددا على أهمية استمراره بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين.
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمير قطر وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان الدوحة وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
كريم بدوي يستقبل وزير الصناعة السعودي لتعزيز التعاون بقطاع الثروة المعدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، معالي بندر بن إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي والوفد المرافق له، لبحث سُبل تعزيز التعاون المشترك خاصة في قطاع الثروة المعدنية.
وذلك بحضور الأستاذ صالح بن عيد الحصنى سفير السعودية بالقاهرة والمهندس خليل بن إبراهيم بن سلمه، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشئون الصناعة، والمهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب، الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد، والمهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومن الجانب المصري الجيولوجى علاء البطل، وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة، والمهندس إبراهيم مكي، رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات، والجيولوجي ياسر رمضان، رئيس الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية، والمهندس معتز عاطف، وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية لمكتب الوزير والمكتب الفني والمتحدث الرسمي للوزارة.
وفى بداية اللقاء، أكد المهندس كريم بدوى على أن العلاقة بين مصر والسعودية علاقة تاريخية وممتدة، ونتطلع إلى زيادة التعاون بين البلدين خاصة فى مجالات التعدين، والاستفادة من الخبرات السعودية وتجاربها الناجحة في هذه المجالات سواء فى الحزم التحفيزية أو التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة، لا سيما وأن هناك امتدادا متماثلا جيولوجيا بين الدولتين يفصل بينهما البحر الأحمر.
واستعرض بدوى المحاور الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة فى الوقت الحالى والتى تشمل محور خاص بإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمتها فى الناتج المحلي الإجمالي من 1٪ فى الوقت الحالى إلى مايتراوح مابين 5-6٪، وكذلك جهود القطاع لتحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بالإضافة إلى المحور الخاصة بالسلامة والصحة المهنية والاستدامة والبيئة وترشيد الطاقة، والعمل على إعادة هيكلة مزيج الطاقة فى مصر لزيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى 42٪ فى مزيج الطاقة بحلول عام 2030، وفى هذا الصدد أشار إلى تجربة منجم السكري للذهب فى استخدام الطاقة المتجددة فى عمليات التشغيل، كما أشار إلى أهمية العمل التكاملى والتعاون الإقليمي سواء في الأنشطة البترولية أو التعدينية.
ومن جانبه، أعرب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف عن سعادته بوجوده فى مصر والعلاقات المتميزة التى تربط البلدين على المستويين القيادى والشعبي، مؤكداً أهمية التعاون بين البلدين لتحقيق نجاحات تخدم شعوب البلدين، واستعرض تجربة السعودية فى الاستثمار التعدينى، موجهًا الشكر لوزارة البترول والثروة المعدنية كونها شريك أساسى فى نجاح مؤتمر التعدين الدولي الثالث "مستقبل التعدين" والذي حقق مكاسب فى المنطقة وليس للسعودية فقط، مرحباً بمشاركة المهندس كريم بدوى فى المؤتمر الدولي الرابع للتعدين الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 14 إلى 16 يناير 2025، والذي يعد فرصة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية التى يتمتع بها قطاع التعدين المصري امام شركات التعدين العالمية.
وفى هذا الصدد، أكد المهندس كريم بدوى على أن مصر لا تتوانى فى تقديم أوجه الدعم اللازم وأن يكون لمصر دور مهم في نجاح هذا المؤتمر الذي يعد من أهم مؤتمرات التعدين على مستوى العالم.
وأكد الوزيران أهمية تفعيل بنود مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فى يناير الماضي ، بما يدعم الإمكانات والاستشارية والعلمية والفنية والتقنيات المتطورة التى تقدم حلول للإسراع في تنمية هذا القطاع الحيوي في البلدين، كما أكد الوزيران أهمية العمل المشترك لبحث الفرص المتاحة لاستغلال الثروات المعدنية في كلا البلدين لإقامة الصناعات التكميلية التى تحقق القيمة المضافة من تلك الثروات.