وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك يوزع حلوى المولد على مواطني الغردقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قام القمص يوأنس، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، بمبادرة تحمل رسالة إيجابية من خلال توزيع حلوى المولد على المواطنين والعاملين بمرفق إسعاف البحر الأحمر، كما هو معروف بتقليد سنوي.
تأتي هذه البادرة كجزء من تقليد القمص يوأنس في الاحتفال بالمناسبات الدينية الهامة مع المسلمين في مصر. وقال القمص يوأنس إنه يعتاد خلال الاحتفالات الدينية مشاركة المسلمين فرحتهم عبر توزيع حلوى المولد، مؤكداً على الروح الطيبة والمحبة التي تجمع بين الشعب المصري بمختلف أديانه وثقافاته.
هذه المبادرة تعكس التلاحم والتواصل الإيجابي بين مختلف الطوائف والمجتمعات في مصر.
وقال القمص يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر، إنه ينتهز فرصة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف من كل عام للاحتفال مع الأمة الإسلامية بحلول المولد النبوي الشريف، موضحًا أنه يتذكر في ذكرى المولد النبوي الشريف بأن النبي جاء بدروس ومبادئ هامة للبشرية كافة، والتي منها الرحمة والعدل والتسامح والسلام.
وأشار يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية، إلى أنه يشارك الأخوة المسلمين في جميع المناسبات وليس فقط في ذكرى المولد النبوي الشريف فقط، موضحا أن المشاركة متبادلة بين الأمة الإسلامية والأمة المسيحية في جميع المناسبات دون تفرقة بين الأديان، قائلًا: بنشاركهم في كل المناسبات زي ما هما كمان بيشاركونا والمشاركة متبادلة بين الأمة الإسلامية والأمة المسيحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حلوى المولد الغردقة البحر الأحمر المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الفناء والدمار.. شيخ الأزهر يحذر الأمة الإسلامية من مخاطر الفرقة بين أبنائها
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، خلال فعاليات مؤتمر البحرين للحوار الإسلامي – الإسلامي، أن الأمة الإسلامية تواجه تحديات جسيمة تهدد كيانها وتضعها أمام مخاطر الفناء والدمار.
وأضاف شيخ الأزهر الشريف، أن كثيرًا من هذه الأخطار باتت واضحة للعيان، بينما تظل تداعياتها المستقبلية غير معلومة.
وطالب بوقف خطابات الكراهية والصراعات، والعمل على تعزيز قيم المحبة والسلام، داعيًا الجميع إلى اللقاء بقلوب صافية وسواعد ممدودة للتعاون والتآخي.
وأضاف الإمام الطيب، خلال فعاليات المؤتمر: «أن إعداد هذه الكلمة التي ما أظن أنها ستضيف جديدًا إلى ما تعلمونه فى هذا الموضوع، وما أن رجعت إلى بعض المصادر حتى وجدتني أمام ما يشبه الطوفان، من المؤلفات والمجلات والندوات والمقالات والمؤتمرات التي بحثت موضوع التقريب، بل قتلته بحثًا وتحليلًا وتذكيرًا بضرورته فى استنهاض الأمة والأخذ بيدها من كبواتها وعثراتها، وما آل إليه حالها».
وأشار إلى خطر موضوع التفرقة بين أبناء الأمة الواحدة، مؤكدا أن دار التقريب وحدها بالقاهرة أصدرت تحت إشراف الأزهر الشريف ممثلا فى علمائه من أساتذة الأزهر ومن مراجع الشيعة الإمامية الكبار، أصدرت مجلة رسالة الإسلام في 9 مجلدات تخطت صفحاتها حاجز الـ4 آلاف صفحة وغطت مساحة من الزمن بلغت 8 سنوات من عام 1949 حتى 1957».
وأوضح أن موضوع التقريب شغل أذهان علماء الأمة ردحًا من الدهر، وحرصوا على دوام التذكير به في مجتمعات المسلمين وترسيخه في عقولهم واستحضاره بل واستصحابه في وجدانهم ومشاعرهم كلما همت دواعي الفرقة والشقاق أن تطل برأسها القبيح وتعبث بوحدتهم فتفسد عليهم أمر دينهم ودنياهم.