قام القمص يوأنس، وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر، بمبادرة تحمل رسالة إيجابية من خلال توزيع حلوى المولد على المواطنين والعاملين بمرفق إسعاف البحر الأحمر، كما هو معروف بتقليد سنوي.

تأتي هذه البادرة كجزء من تقليد القمص يوأنس في الاحتفال بالمناسبات الدينية الهامة مع المسلمين في مصر. وقال القمص يوأنس إنه يعتاد خلال الاحتفالات الدينية مشاركة المسلمين فرحتهم عبر توزيع حلوى المولد، مؤكداً على الروح الطيبة والمحبة التي تجمع بين الشعب المصري بمختلف أديانه وثقافاته.

هذه المبادرة تعكس التلاحم والتواصل الإيجابي بين مختلف الطوائف والمجتمعات في مصر.

وقال القمص يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر، إنه ينتهز فرصة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف من كل عام للاحتفال مع الأمة الإسلامية بحلول المولد النبوي الشريف، موضحًا أنه يتذكر في ذكرى المولد النبوي الشريف بأن النبي جاء بدروس ومبادئ هامة للبشرية كافة، والتي منها الرحمة والعدل والتسامح والسلام.

 

وأشار يؤنس أديب راعي الكنيسة الكاثوليكية، إلى أنه يشارك الأخوة المسلمين في جميع المناسبات وليس فقط في ذكرى المولد النبوي الشريف فقط، موضحا أن المشاركة متبادلة بين الأمة الإسلامية والأمة المسيحية في جميع المناسبات دون تفرقة بين الأديان، قائلًا: بنشاركهم في كل المناسبات زي ما هما كمان بيشاركونا والمشاركة متبادلة بين الأمة الإسلامية والأمة المسيحية.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حلوى المولد الغردقة البحر الأحمر المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.

 جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.

 التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاء

أوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.

الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاء

من خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام". 

هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.

الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع الله

وأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.

 دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.

مقالات مشابهة

  • الفرق بين الغبطة والحسد في الشرع الشريف
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
  • استخدام الذكاء الاصطناعي المولد قد يجلب نحو 600 مليار دولار لدول "بريكس+"
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
  • نص كلمة وكيل الشيوخ بالجلسة العامة بشأن ذكرى ثورة يناير وعيد الشرطة
  • حلوى شتوية لذيذة.. طريقة عمل البطاطا بالبشاميل بخطوات سهلة في المنزل
  • تفاصيل صلاة عيد الغطاس في مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالجيرة
  • البابا تواضروس يلتقي إدارة مستشفى مارمرقس بالإسكندرية
  • وكيل مطرانية بورسعيد يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة الأنبا بيشوي