إعلام منصات التواصل ضرورة ملحة للتقدم دون المساس بالقيم

دبي: «الخليج»

وسط لفيف من الإعلاميين العرب تحدثت الإعلامية الأردنية نادية الزعبي، عن تجربتها في الحقل الإعلامي ضمن جلسات منتدى الإعلام العربي، وجاء حديثها ضمن جلسة دارت حول موضوع «صناعة التأثير الإعلامي»، وحاورها الإعلامي محمد قيس من قناة المشهد.

وتميزت الجلسة بالأحاديث الودية مع الحضور الذين تفاعلوا مع تجربة نادية الزعبي في عالم الإعلام التقليدي، مروراً بعصر إعلام «السوشيال ميديا»، أو إعلام منصات التواصل الاجتماعي الذي أصبح وجوده ضرورة ملحة في تقدم الإعلام من دون المساس بالقيم والمبادئ التي تتميز بها المجتمعات العربية.

وقالت الزعبي خلال حديثها إن خطابها الإعلامي موجه لجميع الفئات العمرية، وليس للمرأة فقط، لكون وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت في متناول الجميع، مؤكدة أن وسائل الإعلام التقليدية يجب أن تضيف التكنولوجيا في أجندتها لتواكب تطور العصر الذي أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي أشبه ب«ديناصور» ضخم يجب مواجهته بأدوات عصره، وتطوير المحتوى وطبيعة الموضوعات المتداولة في الإعلام التقليدي كي يتزامن مع تغيّر قواعد اللعبة ومواكبة العصر التكنولوجي الذي نعيشه هذه الأيام.

واستعرضت مسيرتها الإعلامية التي بدأت بشكل تقليدي على شاشة التلفزيون في الأردن، وكان منبراً احتوى صوتها ودعمها بشكل كبير، ولكنها دائماً ما كانت ترى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الآن المنافس القوي، بسبب تمتعها بحرية أكبر .

في الوقت نفسه، دفعت بأن هناك للقصة زاوية أخرى، إذ إن هذه المنابر شكّلت نوعاً من الفوضى في هذا المجال، حيث يقاس النجاح من خلال عدد المتابعين الذي يجلب معه المعلنين، والدخل المادي، فكلما كان رقم المتابعين «ضخماً» تضمن النجاح لنفسك، حتى وأن لم تمتلك مقومات الإعلاميّ الذكي المثقف، وتقدم محتوى دون المستوى.

وعن مشاريعها المستقبلية أعلنت خلال جلستها في منتدى الإعلام العربي أنها ستطل قريباً على شاشة قناة «الغد»، لتقديم برنامج يعالج قضايا المرأة والأسرة في منطقتنا العربية، ومتابعة ما بدأته خلال مشوارها الإعلامي.

وتناولت المتحدثة قصة «ليلى والذئب» التي انتشرت عبر وسائل التواصل الإعلامي، حيث قالت «سمعنا القصة من «ليلى»، ولكن لم نسمعها من الذئب، في لفتة منها إلى أنه يجب أن نرى كل جوانب القصة، وليس من زواية واحدة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات منتدى الإعلام العربي الإمارات التواصل الاجتماعی وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت

زنقة 20 | متابعة

يروج في صفحات التواصل الإجتماعي، خبر وفاة أستاذة أرفود التي تعرضت للضرب بأداة حادة من طرف متدرب بمعهد التكوين المهني الخميس الماضي.

إلا أن مصادر أكدت للموقع ، أن أستاذة اللغة الفرنسية بأرفود لا تزال بقسم العناية المركزة وحالتها حرجة.

وخضعت الاستاذة لعملية جراحية معقدة ولا تزال بقسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس.

و تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة أرفود، الخميس من توقيف طالب بمعهد للتكوين المهني بنفس المدينة، يبلغ من العمر 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطه في تعريض أستاذة بنفس المؤسسة التعليمية للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.

وكانت مصالح الأمن قد توصلت بإشعار حول تعرض الاستاذة لاعتداء جسدي باستعمال أداة حادة بالشارع العام من قبل المشتبه فيه، وذلك لأسباب وخلفيات تعكف حاليا الأبحاث على تحديدها، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن توقيف المشتبه فيه بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

للإشارة، فقد شكلت هذه الواقعة موضوع تسجيل فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر سقوط الضحية بالشارع العام بعد تعرضها للاعتداء وتوقيف المشتبه فيه.

مقالات مشابهة

  • بسبب حسام حسن.. اتحاد الكرة يصدر قرارا بمنع الظهور الإعلامي دون الحصول على موافقة مسبقة
  • أستاذة أرفود التي تعرضت لهجوم همجي بين الحياة والموت
  • القبض على المتهمين بانتحال صفة إعلامية شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي
  • بين الدعاية والتضليل.. كيف يؤثر الإعلام بقضية الاحتلال في حرب الإبادة ضد غزة؟
  • شريف إكرامي يكشف المستور: قنوات الأندية تخدم مصالح أشخاص وليس الجماهير
  • تشكيلة ريال مدريد المحتملة أمام ليجانيس.. فيني على الدكة
  • سفارة السودان بالقاهرة تنوه إلى خطورة انتشار الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المتعلقة باستبدال العملة السودانية
  • النائب العام يمنع النشر في قضية التلاعب بالسحوبات وستقوم النيابة العامة بإحاطة وسائل الإعلام بالنتائج فور انتهاء التحقيقات
  • عن الصواريخ التي أُطلقت من لبنان.. هذا ما كشفه وزير الإعلام
  • تركيا تتجه لتقييد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عامًا