«الهلال الأحمر الإماراتي» يطلق جائزة «عون» للخدمة المجتمعية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جائزة «عون» للخدمة المجتمعية في دورتها الثانية عشرة، على مستوى المؤسسات التعليمية في الدولة للعام الدراسي 2023-2024.
وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء، بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر، ونواب الأمين العام، والدكتورة أمينة حسن المعمري مسؤول البرامج التطوعية وخدمة المجتمع في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.
ويتناول موضوع الجائزة عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني المبادرات التي تساهم في تعزيزها.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة «عون» الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية.
وأشار إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر النوعية في مجال تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والتطوعية.
وأضاف: " تهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال تنظيم جائزة عون للخدمة المجتمعية سنوياً، لتشجع روح الإبداع والابتكار والمنافسة بين الطلاب وحفزهم على تبني المبادرات التي تخدم مجتمعهم ووطنهم، وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتحقيق أهداف ومبادئ الاستدامة في العمل الإنساني.
وقال المنصوري: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع»، لافتاً إلى أن الجائزة تكتسب سنوياً سمعة وشهرة أكبر وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس ومن أبنائنا الطلاب.
ولفت المنصوري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدورة الثانية عشرة على التوالي لمسنا تجاوبا كبيرا أيضا من المؤسسات التعليمية باعتبارها احدى المبادرات المهمة التي تساهم في غرس العمل التطوعي بين الطلبة، وكذلك على الأسر وبالتالي يستفيد المجتمع من هذه المبادرات الإنسانية التي يقدمها الطلبة من خلال المسابقات.
وأشار إلى أنه من أهداف الجائزة تحقيق نظام الإستدامة وذلك تزامناً مع عام الإستدامة بالدولة، وضمن استعدادات الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، لذلك نسعى دائماً تكاتفاً مع المؤسسات التعليمية إلى رفع نسبة الوعي بالنسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ونناقش مواضيع تهم مجتمعنا من خلال هذه الجائزة.
وأضاف «بمقارنة إحصائية بسيطة بين مستوى المشاركات في الجائزة قبل 10 سنوات وحالياً، نجد أن المدارس التي شاركت في الجائزة في العام 2013 كانت 80 مدرسة، بينما بلغ عددها في آخر دورة العام الماضي 277 مدرسة، وبلغ عدد المدارس التي شكلت فرق الهلال الطلابي في ذلك العام 160، بينما بلغت 365 مدرسة حالياً، وكان عدد أفراد الهلال الطلابي في المدارس على مستوى الدولة 780 طالباً، بينما بلغ عددهم العام الماضي 7746 طالباً وطالبة».
وقال " هذا يوضح بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى”.
وأعرب نائب الأمين العام عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها الحالية أكثر تميزا وثراءً في المشاركات والنتائج المرجوة،.. مقدماً الشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر في تنظيم جائزة عون، في مقدمتهم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، والتعليم العالي، ومدارس الشراكات والجامعات، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.
من جانبها، تحدثت الدكتورة أمينة المعمري عن معايير جائزة عون للخدمة المجتمعية، وآلية عمل لجان التحكيم على المستويين المحلي والاتحادي، ومستويات وفئات الجائزة، إلى جانب دور الجائزة في تحقيق أهداف الاستدامة والعمل المناخي وتعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الطلاب على تبني أفكار ومبادرات مبتكرة تعزز مجالات الجائزة الإنسانية والمجتمعة.
إلى ذلك تم خلال المؤتمر الصحفي إطلاق شعار جائزة عون للخدمة المجتمعية في حلته الجديدة.
يذكر أنه تم تخصيص 30 ألف درهم، للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألف للمركز الثاني، و20 ألف للمركز الثالث، وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألف للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز تأهيل أًصحاب الهمم، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی المؤسسات التعلیمیة للمرکز الثالث الأمین العام الجائزة فی على مستوى ألف درهم من خلال
إقرأ أيضاً:
"الهلال الأحمر" تعزز جهودها الإنسانية خلال "ملتقى الشركاء"
نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ملتقى الشركاء في العمل الإنساني، الذي تناول سبل تعزيز التعاون مع الشركاء الحاليين واستقطاب شركاء جدد لدعم جهود الهيئة في المجالات الإنسانية، والبحث عن آليات تحقيق استدامة أكبر للعمل الإنساني وتوسيع آفاق التعاون محلياً وإقليمياً ودولياً.
وأكد الدكتور حمدان مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، خلال كلمته في الملتقى، على أهمية دور الشركاء والمتطوعين في تعزيز مسيرة الهيئة الإنسانية والتنموية محليًا ودوليًا. فرصة للتشاور وأوضح المزروعي أن الملتقى يمثل فرصة للتشاور ومناقشة القضايا الإنسانية المشتركة، ورسم رؤية مستقبلية لجهود الهيئة في مجال الاستدامة، مع العمل على تعزيز مسيرة العطاء الإنساني التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.وأشاد بدعم القيادة الرشيدة، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والمتابعة المستمرة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والتي كان لها أثراً كبيراً في تحقيق الهيئة لإنجازاتها.
وأشار إلى أن دولة الإمارات انتهجت نهج الخير والعطاء من خلال مسيرة حافلة بالبذل والمبادرات الإنسانية، التي أسهمت في إيجاد حلول فعّالة للعديد من القضايا الإنسانية الملحّة، لافتاً إلى الجهود التي أحدثت تحولًا ملموسًا في مجالات التدخل السريع وتقديم الرعاية، إلى جانب التصدي للتحديات التي تعوق تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة على مستوى العالم. تعزيز الشراكات من جانبه، أكد راشد مبارك المنصوري، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، على أهمية تعزيز الشراكات في العمل الإنساني ودورها المحوري في تلبية الاحتياجات وتحسين الاستجابة خلال الأزمات والكوارث، مشيراً إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الإنسانية اليوم، والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها، في ظل التغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة التي تشهدها المنطقة.
أوضح أن هذه المعطيات تؤثر بشكل مباشر على هيكل الجمعيات والمنظمات الإنسانية وآليات عملها، ما يستدعي تعزيز الشراكات وتنسيق المواقف وتبادل الخبرات في العمل المجتمعي، منوها إلى ضرورة تحقيق تعاون أكثر فاعلية بين المؤسسات والمنظمات الإنسانية، لتطوير آليات التنسيق وابتكار وسائل جديدة تتناسب مع البيئة المتغيرة والواقع الجديد في العمل على الساحة المحلية.
وأشار إلى أن الهيئة تتطلع من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات الإستراتيجية التي تلبي طموحات الهيئات والمنظمات الإنسانية وتزيد من رصيدها، مما يقوي أواصر التعاون بينها. تعزيز الروابط وأكد المنصوري أن الهيئة ستواصل بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرجوة، وتلبية تطلعاتها وتعزيز الروابط بين المنظمات، بهدف بناء مستقبل أفضل للجهود المشتركة.
شهد الملتقى، استعراض إنجازات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على الصعيدين المحلي والدولي، مسلطًا الضوء على التطور الكبير الذي حققته الهيئة في مجالات العمل الإنساني والتنمية، وذلك بفضل دعم شركائها ومبادراتهم المتنوعة.
وتخللت الملتقى جلسة حوارية ناقشت عدة محاور رئيسية، منها دور المجتمع المحلي في دعم جهود الاستدامة، وأهمية تطوير القدرات المحلية وتأهيل الأفراد، بالإضافة إلى دور التعليم في تمكين الشباب وزيادة وعيهم بقضايا الاستدامة، كما استعرضت الجلسة الرؤية المستقبلية للعمل الإنساني المستدام، وأهمية تكيف المنظمات الإنسانية مع التغيرات العالمية لتعزيز استدامة أنشطتها.
وكرمت الهيئة في ختام ملتقى الشركاء، الجهات المشاركة في فعاليات الملتقى، منها شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك دبي الإسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، وشركة المسعود، وشركة دو.