أبوظبي- وام

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي جائزة «عون» للخدمة المجتمعية في دورتها الثانية عشرة، على مستوى المؤسسات التعليمية في الدولة للعام الدراسي 2023-2024.

وذلك من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الثلاثاء، بمقر الهيئة في أبوظبي، بحضور حمود عبد الله الجنيبي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر، ونواب الأمين العام، والدكتورة أمينة حسن المعمري مسؤول البرامج التطوعية وخدمة المجتمع في مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، إلى جانب عدد من المسؤولين من الجانبين.

ويتناول موضوع الجائزة عدداً من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع، حيث تتنافس المؤسسات التعليمية من رياض الأطفال وحتى الجامعات في تحقيق هذه الأهداف من خلال تبني المبادرات التي تساهم في تعزيزها.

وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد راشد مبارك المنصوري نائب الأمين العام للشؤون المحلية في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، اهتمام القيادة العليا للهيئة بتعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، لذلك تجد جائزة «عون» الدعم والمساندة من المسؤولين في الهيئة، باعتبارها إحدى المبادرات النوعية التي تساهم في غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والخيرية.

وأشار إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تعتبر إحدى مبادرات الهلال الأحمر النوعية في مجال تعزيز جانب المسؤولية المجتمعية لدى المؤسسات التعليمية كافة، وغرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والمجتمعي بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع الطلابي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الإنسانية والتطوعية.

وأضاف: " تهدف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من خلال تنظيم جائزة عون للخدمة المجتمعية سنوياً، لتشجع روح الإبداع والابتكار والمنافسة بين الطلاب وحفزهم على تبني المبادرات التي تخدم مجتمعهم ووطنهم، وتعمل على تعزيز الهوية الوطنية، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في الأنشطة المختلفة، وتحقيق أهداف ومبادئ الاستدامة في العمل الإنساني.

وقال المنصوري: «في كل عام يتنافس الطلاب من خلال الجائزة في عدد من المجالات الإنسانية والمجتمعية التي تخدم شرائح مهمة مثل الأسر المتعففة والأيتام وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، وتبني أي مبادرات أخرى تخدم المجتمع»، لافتاً إلى أن الجائزة تكتسب سنوياً سمعة وشهرة أكبر وتتسع دائرة المشاركة في فعالياتها من قبل المدارس ومن أبنائنا الطلاب.

ولفت المنصوري في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن الدورة الثانية عشرة على التوالي لمسنا تجاوبا كبيرا أيضا من المؤسسات التعليمية باعتبارها احدى المبادرات المهمة التي تساهم في غرس العمل التطوعي بين الطلبة، وكذلك على الأسر وبالتالي يستفيد المجتمع من هذه المبادرات الإنسانية التي يقدمها الطلبة من خلال المسابقات.

وأشار إلى أنه من أهداف الجائزة تحقيق نظام الإستدامة وذلك تزامناً مع عام الإستدامة بالدولة، وضمن استعدادات الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، لذلك نسعى دائماً تكاتفاً مع المؤسسات التعليمية إلى رفع نسبة الوعي بالنسبة لأبنائنا وبناتنا الطلبة ونناقش مواضيع تهم مجتمعنا من خلال هذه الجائزة.

وأضاف «بمقارنة إحصائية بسيطة بين مستوى المشاركات في الجائزة قبل 10 سنوات وحالياً، نجد أن المدارس التي شاركت في الجائزة في العام 2013 كانت 80 مدرسة، بينما بلغ عددها في آخر دورة العام الماضي 277 مدرسة، وبلغ عدد المدارس التي شكلت فرق الهلال الطلابي في ذلك العام 160، بينما بلغت 365 مدرسة حالياً، وكان عدد أفراد الهلال الطلابي في المدارس على مستوى الدولة 780 طالباً، بينما بلغ عددهم العام الماضي 7746 طالباً وطالبة».

وقال " هذا يوضح بجلاء التوسع الرأسي والأفقي في مستوى برامج ومجالات الجائزة من ناحية، ومشاركة المؤسسات التعليمية والطلاب في فعالياتها من ناحية أخرى”.

وأعرب نائب الأمين العام عن أمله في أن تكون الجائزة في دورتها الحالية أكثر تميزا وثراءً في المشاركات والنتائج المرجوة،.. مقدماً الشكر والتقدير لشركاء الهلال الأحمر في تنظيم جائزة عون، في مقدمتهم مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ودائرة التعليم والمعرفة، والتعليم العالي، ومدارس الشراكات والجامعات، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم.

من جانبها، تحدثت الدكتورة أمينة المعمري عن معايير جائزة عون للخدمة المجتمعية، وآلية عمل لجان التحكيم على المستويين المحلي والاتحادي، ومستويات وفئات الجائزة، إلى جانب دور الجائزة في تحقيق أهداف الاستدامة والعمل المناخي وتعزيز الهوية الوطنية، وتشجيع الطلاب على تبني أفكار ومبادرات مبتكرة تعزز مجالات الجائزة الإنسانية والمجتمعة.

إلى ذلك تم خلال المؤتمر الصحفي إطلاق شعار جائزة عون للخدمة المجتمعية في حلته الجديدة.

يذكر أنه تم تخصيص 30 ألف درهم، للحائز على المركز الأول بالنسبة للجائزة على مستوى الجامعات، و25 ألف للمركز الثاني، و20 ألف للمركز الثالث، وعلى مستوى المدارس تم تخصيص 25 ألف درهم للمركز الأول، و20 ألف للثاني، و15 ألف درهم للمركز الثالث، وبالنسبة لرياض الأطفال تم تخصيص 15 ألف درهم للمركز الأول، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف للمركز الثالث، إلى جانب 15 ألف درهم تم تخصيصها للمركز الأول على مستوى مراكز تأهيل أًصحاب الهمم، و10 آلاف للمركز الثاني، و8 آلاف درهم للمركز الثالث.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الهلال الأحمر الإماراتی المؤسسات التعلیمیة للمرکز الثالث الأمین العام الجائزة فی على مستوى ألف درهم من خلال

إقرأ أيضاً:

«الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة

شبوة (وام) 

أخبار ذات صلة الإمارات توفر المياه النظيفة لـ150 ألف عائلة في غزة أمين عام «بيئة أبوظبي» في حوار مع «الاتحاد»: عاما الاستدامة يشهدان تحديثات للتشريعات البيئية لمواكبة المعايير الدولية

أطلقت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، صباح أمس، حملة «كسوة الشتاء» في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي تجتاح المحافظة.
وتأتي هذه الحملة استجابة فورية لاحتياجات السكان المتضررين من موجة البرد في عدد من مناطق محافظة شبوة، وتعكس التزام «الهلال الأحمر الإماراتي» بمبدأ التضامن الإنساني ورعاية الفئات الأكثر حاجةً في المجتمع.
وأشاد الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة الرئاسة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، بالجهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن، عبر ذراعها الإنساني والخيري «هيئة الهلال الأحمر الإماراتي» في تقديم المساعدات الإنسانية للأسر الأشد فقراً والمتضررين من موجة البرد القارس الذين يواجهون ظروفاً معيشية صعبة، وبما يسهم في تخفيف العبء عن المواطنين هناك، وتحسين ظروف حياتهم.
بدوره، أوضح ماجد بن سريع، مدير الهلال الأحمر الإماراتي في شبوة، أن هذه الحملة تتضمن توزيع الألبسة الشتوية والبطانيات على النازحين والبدو الرحل والأسر الأشد فقراً، الذين يقطنون في المناطق النائية والصحراوية في المحافظة، متوقعاً أن يستفيد منها 1520 فرداً.
من جانبهم، عبر المستفيدون من هذه المساعدات عن شكرهم وامتنانهم للهلال الأحمر الإماراتي على دعمه المستمر ومساهمته في تخفيف معاناتهم، وأكدوا أن هذه المساعدات ستسهم في توفير الحماية والدفء لأطفالهم خلال فصل الشتاء.

مقالات مشابهة

  • انطلاق التصفيات التمهيدية لـ”جائزة رأس الخيمة للقرآن” في دورتها الـ 23
  • حصاد 2024.. الاقتصاد الإماراتي يعزز مكاسبه ويرسخ تنافسيته العالمية
  • إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • استنفار في المؤسسات التعليمية بسبب تفشي مرض بوحمرون القاتل
  • «الهلال الأحمر» تطلق حملة كسوة الشتاء في شبوة
  • الإعلان عن جائزة حَزَاوِي لأدب الطفل الدورة الثانية 2024
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي يحصد جائزة عالمية من كوريا الجنوبية
  • "جينتكو" تحصل على جائزة "الشريك التجاري الأكثر تميزا" من "TCL"
  • الغربية تتابع القوافل التعليمية لـ 4580 طالب للمرحلتين الإعدادية والثانوية