الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة: الإمارات مثال يحتذى في التعامل مع التغير المناخي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أكد الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية، نجيب صعب، أن الإمارات بدأت التعامل منذ سنوات مع أزمة المناخ العالمية، وهي مثال يحتذى به في العمل الاستباقي لمواجهة التغير المناخي.
وأشار صعب، في حديثه لوكالة أنباء الإمارات على هامش فعاليات اليوم الأول من "أسبوع مستقبل المناخ"، الذي ينعقد في الفترة بين 26 و30 سبتمبر (أيلول) الجاري في متحف المستقبل بدبي، إلى أن "بعض البلدان العربية شهدت تقدماً في التعامل مع تحديات المناخ وشح المياه، خلال العامين الأخيرين".
وقال: "العالم العربي لديه خصائص طبيعية لا نستطيع تجاوزها، فالمناخ حاد وصعب، والموارد الطبيعية كالمياه تتسم بالمحدودية، وما نستطيع عمله هو التعامل مع هذه الموارد بحكمة وبشكل رشيد".
وأوضح أن "النقص في موارد المياه العذبة يحتم علينا ألا نهدر أي قطرة من مياه الصرف، ويجب إعادة تدويرها واستعمالها مئات المرات كما في اليابان على سبيل المثال".
وأشار إلى أن "ما نجده في الإمارات من مساحات خضراء لا نجده في الكثير من البلدان التي تمتلك الكثير من المياه العذبة، وذلك نتيجة للتوسع في استخدام مياه الصرف".
وتحدث عن اللقاء العربي في الرياض أكتوبر المقبل تحضيراً لـCOP28، لافتاً إلى أن "المطلوب في هذا المؤتمر العربي أن نكون استباقيين وأن نخرج بموقف موحد لـCOP28".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لجامعة الدول العربية ينعي البابا فرنسيس:: كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير
نعي أحمد ابوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية البابا فرانسيس بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية الذي وافته المنية اليوم، وقال انه كان صوتاً فريداً للإنسانية والضمير في زمن اختار فيه الكثيرون أن يعطوا ظهورهم لهذه القيم.
وقالت الأمانة العامة في بيان لها أن مواقف البابا الشجاعة، والتي انحازت للسلام والتعايش، ستبقى نموذجاً على سماحة الأديان ودورها المهم في التقريب بين الشعوب.
واستحضر البيان، على نحو خاص، آخر عظات البابا التي ألقاها بمناسبة عيد الفصح أمس والتي أشار خلالها إلى أن فكره يتوجه إلى شعب غزة "حيث ما زال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار ويسبب وضعاً إنسانياً مروعاً ومشيناً"، داعياً إلى قف إطلاق النار وتقديم المساعدة للشعب الذي "يتضور جوعاً ويتوق شوقاً إلى مستقبل يسوده السلام".
وذكرت الأمانة العامة في نعيها أن البابا عبرّ من خلال مواقفه المتعددة عن انحياز مُطلق للإنسان بغض النظر عن دينه، وأن بوصلته في القضية الفلسطينية كانت تُشير دوماً إلى الاتجاه الصحيح، مستذكرةً تواصله اليومي مع سكان غزة وهم تحت العدوان والقصف الإسرائيلي الهمجي عبر مئات الاتصالات المباشرة خلال الشهور الماضية.
وأكدت أن صوت البابا فرنسيس في إدانة الوحشية الإسرائيلية ظل عالياً واضح النبرات حتى اللحظة الأخيرة، وأنه اختار الانحياز لقيم الأديان السماوية التي تدين العدوان وتحض على السلام، من دون أن يتراجع لحظة أمام حملاتٍ مغرضة شنتها عليه إسرائيل ومن يسعون لكتم كل صوت ينتقدها.
وأضاف البيان أن مواقف الحبر الأعظم على نحو خاص من قضايا اللاجئين بغض النظر عن ديانتهم أو البلاد التي فروا منها هرباً من الصراعات والموت كانت ملهمة للكثيرين حول العالم.