وجه المتحدث باسم التيار الحر، عماد جاد، نداء إلى رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، محمود حجازي، للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

وفي نداءه الذي تبرأ التيار منه سابقا، وقال إن جاد يعبر فيه عن رأيه الشخصي، جاء أن مقاطع "الأنين والغضب" تنتشر في مصر، وإن الانتخابات لو سارت في طريقها الحالي فإن المخاطر سوف تتفاقم في البلاد مهما كان الفائز.





وذكر جاد بأنه طالب حجازي بالترشح عام 2014، وكان الرد آنذاك ابتسامة من حجازي عبر فيها عن رفضه، مؤكدا أن حجازي هو الأقدر على العبور بمصر إلى مرحلة الاستقرار والتحول إلى دولة مدنية حديثة.

وتابع: "اليوم وبعد عشر سنوات أجدد الطلب مرة ثانية لإنقاذ بلدنا من نفق مظلم داخليا وخارجيا، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".



وقال: "أعلم انك شخصية محترمة وعظيمة وتعتز بنفسها، ولديك رؤية ثاقبة في التعامل مع الأحداث والتفاعلات".

وكان التيار الحر قال في بيان سابق له، إن التيار "ينفي أي علاقة له بما كتبه الأستاذ عماد جاد حول تفضيله لرئيس من خلفية عسكرية لمصر و ترشيحه للفريق محمود حجازي كرئيس قادم لمصر".

وجاء فيه: "إننا إذ نُثمن الدوافع الوطنية للأستاذ عماد جاد و محاولاته لطرح أفكار للخروج من الأزمة الحالية ولكن لا يوجد توافق داخل التيار على هذا الطرح".

في وقت سابق من يوم الاثنين الماضي، أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات في مصر أن الانتخابات الرئاسية ستُجرى في كانون الأول/ديسمبر، على خلفية أزمة اقتصادية خانقة في البلاد.

وقال رئيس الهيئة وليد حمزة في مؤتمر صحافي إن الانتخابات الرئاسية ستجرى من 10 الى 12 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل قرابة أربعة أشهر من انتهاء الولاية الحالية لرئيس النظام عبد الفتاح السيسي مطلع نيسان/أبريل المقبل.



ولم يعلن بعد السيسي الذي يتولى السلطة في البلاد منذ العام 2014، عزمه الترشح لولاية ثالثة إلا أنه أمر شبه مؤكد، وفق المحللين.

ويعتقد المراقبون أن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية مرتبط بإجراءات اقتصادية قاسية قد تضطر السلطات المصرية لاتخاذها مطلع العام المقبل لمواجهة الأزمة الاقتصادية الخانقة.

وأعلنت اللجنة الانتخابية كذلك أن المرشحين عليهم التقدم بطلباتهم خلال الفترة من 5 الى 14 تشرين الأول/أكتوبر على أن تبدأ الحملات الانتخابية في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر وتنتهي في التاسع والعشرين من الشهر نفسه.

وبدأ مرشح معارض واحد حتى الآن حملة انتخابية للترشح ضد السيسي وهو النائب السابق في البرلمان أحمد الطنطاوي الذي لم يكف طول الأشهر الأخيرة عن إدانة "الجرائم" التي ترتكبها أجهزة الأمن بحق أنصاره وأعضاء حملته الذين تم توقيف 35 منهم على الأقل أخيرا.

كما كشف الطنطاوي الذي عرف بانتقاداته الحادة للسلطات في البرلمان، أن هاتفه المحمول وضع تحت المراقبة منذ أيلول/سبتمبر 2021 بعد أن أكد معمل "سيتيزن لاب" في تورونتو أن برنامج تجسس استخدم لاختراق هاتفه.

وحكم على معارض آخر وهو هشام قاسم رئيس التيار الحر بالسجن ستة أشهر أخيرا، وهو ما يحرمه من أي إمكانية للمشاركة في العملية الانتخابية.

وسيكون الوضع الاقتصادي الموضوع الرئيسي للنقاش خلال الحملات الانتخابية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التيار الحر المصري حجازي الانتخابات السيسي مصر السيسي انتخابات حجازي التيار الحر سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التیار الحر

إقرأ أيضاً:

الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الوزارة لديها مجموعة من المنافذ المتنقلة، وهذه المنافذ تكون تحت تصرف أجهزة الحكم المحلي، بهدف وصولها للمناطق الأكثر احتياجًا.

وأضاف القرش، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن الوزارة لديها مجموعة من المنافذ الثابتة التي تغطي كافة أنحاء الجمهورية، مشددًا على أن القطاع الزراعي يسهم في توفير السلع الغذائية للمواطنين طوال شهر رمضان بمختلف المحافظات.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن الوزير وجه بشكل مباشر بتكثيف المعروضات بالمنافذ، لافتًا إلى أن المنافذ المتنقلة موجودة بكافة أنحاء الجمهورية، من أجل وفرة المعروض أمام المواطنين، وتصل التخفيضات من 20% لـ 30% عن السوق العام.

وأشار المتحدث باسم وزارة الزراعة، إلى أن هناك جهود منذ 2014 بتوجيهات من الرئيس السيسي بالاهتمام بالقطاع الزراعي، وأصبح من القطاعات الأكثر إنتاجًا، ولديه القدرة على تلبية احتياجات المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته إلى إتاحة الوصول الكامل للمساعدات إلى قطاع غزة
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • التيار يتحضّر للانتخابات البلدية والدويهي لا يمانع تأجيلا تقنيا
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • ستارمر يوجه نداء إلى أوروبا بشأن أوكرانيا
  • «السايح» يبحث مع المبعوثة الأممية دعم المجتمع الدولي لـ«لعملية الانتخابية
  • السويح: لقاء القاهرة لم يبحث فصل الانتخابات التشريعية عن الرئاسية
  • الزراعة: المنافذ المتنقلة هدفها الوصول للمناطق الأكثر احتياجا
  • بعد بيان حزب العمال.. اليكتي يوجه دعوة لتركيا
  • أوربان يوجه نداء للاتحاد الأوروبي بشأن أزمة أوكرانيا