طائرة مسيرة روسية تدمر مقاتلة أوكرانية داخل قاعدة جوية
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشف مصدر مقرب من الشركة المصنعة للطائرات المسيرة، أن روسيا قامت بتحديث طائراتها المسيرة “لانسيت” للوصول إلى أهداف على بعد أكثر من 80 كيلومترًا.
وأكد مقطع فيديو تم نشره علي وسائل التواصل هذا التحديث، حيث التقطت كاميرا مثبتة على مقدمة طائرة بدون طيار من طراز "لانسيت” اللحظة التي تم فيها طمس طائرة أوكرانية من طراز ميج-29 أثناء تواجدها في قاعدة جوية.
يُظهر مقطع الفيديو الذي تم تداوله عبر الإنترنت، الطائرة بدون طيار وهي تهبط باتجاه مطار عسكري بالقرب من كريفوي روج من ارتفاع عالٍ.
وبعد استهداف طائرة ميج-29 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، تقترب الطائرة بدون طيار بسرعة حتى ينقطع بث الكاميرا بينما تقوم بتسليم حمولتها المتفجرة مباشرة خلف قمرة القيادة للطائرة.
خلال شهرين.. ضابط أمريكي يدق ناقوس الخطر بشأن تحرك الناتو في أوكرانيا قطع الدعم .. الغرب يستعد للتخلي عن أوكرانياوصورت طائرة بدون طيار ثانية كانت تحوم في مكان قريب لحظة الاصطدام. ومع غرق الطائرة في الدخان والنار، ليس من الواضح ما إذا كانت الطائرة قابلة للإصلاح بعد الانفجار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا لانسيت أوكرانيا طائرة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: مفاوضات إيرانية روسية لبناء قاعدة عسكرية في السودان
يأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
متابعات – تاق برس
نقلت وكالة “بلومبيرغ” عن مسؤولين استخباراتيين سودانيين و4 مسؤولين غربيين، أن طهران وموسكو أجرتا في الأشهر الأخيرة مفاوضات مع الجيش السوداني لإنشاء قاعدة عسكرية في ميناء بورتسودان، مشيرة إلى أن هذه المفاوضات أصبحت أكثر أهمية عقب هزيمة روسيا وإيران في سوريا.
وذكرت الوكالة، الأربعاء، في تقرير مفصل حول دور الطائرات المسيرة الإيرانية والأسلحة الروسية في الحرب الأهلية السودانية، نقلاً عن دِرار أحمد دِرار، قائد جماعة شبه عسكرية مؤيدة للجيش السوداني، أن البلاد تتلقى دعماً من إيران وروسيا.
وقال: “إنهم يقدمون أشياء مختلفة مثل الطائرات المسيرة والأسلحة، والآن تغير ميزان القوى”.
ويأتي الدعم الخارجي للجيش السوداني في ظل استمرار الحرب الأهلية المستمرة منذ 20 شهراً، ما أدى إلى واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة.
والحرب، التي تدور بين الجنرالين عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع، تهدف للسيطرة على هذا البلد الشاسع بخط ساحلي استراتيجي على البحر الأحمر، وهي واحدة من أكثر الحروب دموية التي شهدتها منطقة الساحل الأفريقي في السنوات الأخيرة.
وأدت الانقلابات العسكرية المتكررة في المنطقة إلى تقارب جيوش مالي وبوركينا فاسو والنيجر وجمهورية إفريقيا الوسطى مع موسكو وابتعادها عن الحلفاء الغربيين. وقد نشرت روسيا مرتزقتها في تلك البلدان.
ولكن لم يجذب أي من بلدان المنطقة القوى الأجنبية كما فعل السودان. وعلى عكس الهزيمة التي لحقت بروسيا وإيران مؤخراً في سوريا، فإن موسكو وطهران حالياً في موقع قوي داخل السودان.
إيرانالبحر الأحمرروسيا