كارثة عالمية| الأمم المتحدة: هناك سباق تسلح نووي جديد يلوح في الأفق
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الثلاثاء، إن هناك سابق تسلح نووي مثير للقلق يلوح في الأفق، لافتا إلى أن هذا السباق النووي الجديد هو "جنون محض"، قد يزداد عدد الرؤوس النووية في العالم للمرة الأولى منذ عقود.
وأضاف جوتيريش في كلمة بمناسبة اليوم الدولي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية: "على الدول المالكة لـ الأسلحة النووية أن تتحلى بالمسؤولية".
كما أمين عام الأمم المتحدة، إلى وفاء الدول المالكة للأسلحة النووية بالتزاماتها الخاصة بنزع السلاح وعدم استخدام أسلحة نووية نهائيًا تحت أي ظرف.
وعلى جانب آخر، دقّ رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، ناقوس الخطر بشأن سباق التسلح النووي المحتمل، قائلًا إن العالم يواجه تقهقرًا في المجال المتعلق بمنع انتشار الأسلحة النووية.
وأضاف كيشيدا في كلمته اليوم الأربعاء أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن انخراط الدول النووية في تدابير وإجراءات لنزع الأسلحة النووية أمرًا ضروريًا، لافتًا إلى ضرورة الابتعاد عن الخلافات والانقسام من أجل إرساء قواعد متينة لتوحيد جهود نزع الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "إنترفاكس"، نقلا عن بيان صادر عن القيادة الإستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية، أن ثلثي القوة النووية الاستراتيجية الأمريكية في حالة استعداد قتالي ومستعد للقتال.
وقال بيان القيادة الإستراتيجية للقوات الجوية الأمريكية، إن ثلثي الثالوث النووي الآمن والموثوق والفعال والموثوق في البلاد مستعد دائمًا للفوز في أي صراع.
وعلى الجانب الآخر، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين آلاف الجنود من القوة الصاروخية النووية الروسية، بإجراء تدريبات "الاستعداد القتالي".
وأجريت تدريبات قتالية النووية في منطقة سفيردلوفسك الروسية، حيث شهدت تدريب 3000 جندي من فرقة صاروخية نووية، وفقًا لموقع رادار أونلاين.
بيلاروسيا توجه تحذيرا خطيرا لأوكرانيا بشأن الأسلحة النووية في مينسك أهم من الأسلحة النووية.. كوريا الشمالية تسدل الستار على الكتيبة 41.. تفاصيلالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش الرؤوس النووية الاسلحة النووية الأمم المتحدة اسلحة نووية الأسلحة النوویة النوویة فی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد «بريكس» برسوم جمركية 100%.. هل يشعل حربًا اقتصادية عالمية؟
هدد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول الأعضاء في مجموعة البريكس، وذلك في حال قامت هذه الدول بإنشاء عملة جديدة مستقلة أو دعم عملات بديلة للدولار الأمريكي.
وجاء ذلك في منشور من حساب ترامب علي منصة «تروث سوشيال»، قائلًا فيه: «فكرة أن دول البريكس تحاول الابتعاد عن الدولار بينما نقف مكتوفي الأيدي ونراقب قد انتهت»، مؤكدًا أنه لا مجال لهذه الدول للبيع في الاقتصاد الأمريكي إذا تم الإقدام على هذه الخطوة، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
تهديدات ترامب خطر علي أمريكا نفسهارأي الخبراء دوليون أن تهديدات ترامب سيكون لها تأثير بشكل أكبر علي الولايات المتحدة وليس دول البريكس، حيث قال كبير الاقتصاديين الدوليين في نيويورك، جيمس نايتلي: إن التعريفات الجمركية ستؤدي إلى «زيادة محتملة في تكاليف المستهلك والتضخم»، ونتيجة لذلك: «قد يكون لها آثار اقتصادية واسعة النطاق، وخاصة في اقتصاد حيث يشكل الإنفاق الاستهلاكي 70٪ من إجمالي النشاط».
أما الرئيس السابق لقسم الصين في صندوق النقد الدولي، إسوار براساد، عبر عن تهديدات ترامب بأنها: «تبشر بوضوح بفجر جديد من الحماية التجارية الأمريكية التي ستجتاح العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين».
ما قد يؤدي إلى: «تأثير مدمر على الولايات المتحدة وكذلك التجارة العالمية، حيث تتنافس البلدان في جميع أنحاء العالم لتخفيف ضربة التعريفات الأمريكية على اقتصاداتها ومحاولة إيجاد طرق للتهرب من التعريفات الجمركية».
كما يشير تهديد ترامب إلى «مدى ارتباك الإدارة القادمة بشأن نظام التجارة ورأس المال العالمي»، وذلك وفقًا لمايكل بيتيس، من مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، الذي كتب على موقع منصة «إكس»: «لا تستطيع الولايات المتحدة خفض عجزها التجاري وزيادة هيمنة الدولار الأمريكي على العالم في الوقت نفسه لأن هذين الأمرين يفرضان شروطًا متناقضة تمامًا“.
دول البريكس تتحدى الهيمنة الأمريكيةوجاء تهديد ترامب في الوقت الذي يسعى فيه بعض القادة في دول البريكس، مثل الرئيس البرازيلي، لويس لولا دا سيلفا، إلى تقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي من خلال اقتراح إنشاء عملة مشتركة لدول أمريكا الجنوبية، كما أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن دول البريكس تدرس إمكانية تعزيز التنسيق بين بنوكها المركزية واستخدام العملات الوطنية في التبادلات التجارية.
وتعتبر مجموعة البريكس مهمة بالنسبة لكل من الصين وروسيا، حيث يشكل البريكس قوة لتوسيع نفوذ الصين الاقتصادية والجيوسياسية، وذلك في محاولة لتحدي الزعامة العالمية للولايات المتحدة.
أما بالنسبة لروسيا، فهي تجد في البريكس فرصة لتعزيز علاقاتها مع الدول الكبرى في مواجهة العزلة الاقتصادية والدبلوماسية التي فرضها الغرب عليها بعد الحرب الروسية الأوكرانية منذ فبراير 2022، وفي قمة البريكس الأخيرة، أبدى بوتين والرئيس الصيني شي جين بينج تأكيدًا على أن العالم يقف معزولًا عن الغرب، وأن غالبية الدول تؤيد تحركاتهما لتحدي الهيمنة الأمريكية.
والجدير بالذكر أن مجموعة البريكس تتكون من 5 دول كبرى ذات اقتصادات ناشئة، وهم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، ما يمثل 40% من سكان العالم وأكثر من 20% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، إلى جانب توسع المجموعة لتضم مصر والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا وإيران.