خبير: مبادرة «نبض العرب» تدعم جهود الجامعة العربية في رفع المعاناة عن السودانيين
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
قال دكتور حامد فارس، الخبير في الشؤون الدولية، إن مبادرة «نبض العرب» جاءت في التوقيت الصحيح في إطار السعي بشكل كبير من قبل الجامعة العربية؛ للعمل على رفع المعاناة عن الشعب السوداني.
السودان يعاني من كارثة إنسانيةوأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية مروة فهمي في برنامج «منتصف النهار» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن السودان يعاني من كارثة إنسانية دفعت ملايين السكان إلى النزوح للدول المجاورة أو معاناة حياة صعبة في ظل الحرب.
وتابع أن المبادرة تعمل على رفع هذه المعاناة عن السودانيين، وهي مبادرة قوية، حيث تدفع الدول المشاركة فيها للعمل بشكل مشترك لتقوية الجسد العربي، والبحث عن حل سوداني سوداني، وتوفير الأدوات المعيشية للشعب السوداني بعد تهدم الخدمات والمؤسسات بسبب الحرب، لافتًا إلى أن المبادرة تدعم جهود الجامعة العربية والجهود الدولية ومبادرة جدة ودول جوار السودان، في التوصل لوقف الحرب ورفع المعاناة عن السودانيين، والوصول إلى تفاهمات وتوازنات يمكن من خلالها إنقاذ الوضع الإنساني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشؤون الدولية نبض العرب السودان
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد من يونيسف: أطفال السودان يواجهون كارثة إنسانية غير مسبوقة
بحسب المسؤولة الأممية يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.
الخرطوم: التغيير
حذرت مديرة برامج الطوارئ في منظمة اليونيسف، لوشيا إلمي، من أن السودان مهدد بفقدان جيل كامل من الأطفال، حيث يواجهون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب النزاع والنزوح والجوع.
ودعت إلى تحرك عاجل من الحكومات والجهات المانحة وأطراف النزاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي، مشيرة إلى أن أكثر من 16 مليون طفل بحاجة ماسة للمساعدة، في حين أن 17 مليونًا آخرين خارج المدرسة منذ عامين، مما يفاقم خطر العنف الجنسي، والاتجار، والزواج القسري.
وأضافت إلمي للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في جنيف الجمعة، أن الوضع في السودان يزداد سوءًا، إذ يتعرض الأطفال للقتل والتشويه والتجنيد القسري، بينما يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، بينهم 770 ألفًا في حالة حرجة تهدد حياتهم.
كما تفاقمت الأزمة بسبب انهيار الخدمات الأساسية، وانعدام المياه النظيفة والرعاية الصحية، واستمرار العراقيل البيروقراطية التي تعيق وصول الإمدادات إلى المناطق المتضررة، فضلًا عن الهجمات المتكررة على العاملين في المجال الإنساني.
وأكدت أن المجاعة أصبحت واقعًا في عدة مناطق، بما في ذلك مخيمات النزوح في شمال دارفور وجبال النوبة، حيث تضاعف عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ثلاث مرات منذ أبريل 2023.
وعلى الرغم من هذه التحديات، تواصل اليونيسف تقديم المساعدات، إذ وفرت مياه شرب آمنة لنحو 9.8 مليون شخص، وفحصت 6.7 مليون طفل للكشف عن سوء التغذية، وقدمت العلاج لنحو 422 ألفًا منهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي والتعليم لملايين الأطفال.
الوسومآثار الحرب في السودان أطفال السودان اليونسيف