الحرة:
2025-01-17@00:56:59 GMT

الحجاب في الأولمبياد.. اعتراض أممي على الحظر الفرنسي

تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT

الحجاب في الأولمبياد.. اعتراض أممي على الحظر الفرنسي

جدّدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، معارضتها، من حيث المبدأ، لفرض ملابس معينة على النساء أو حظرها، رداً على منع الرياضيات الفرنسيات من وضع الحجاب خلال دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس العام المقبل، باسم العلمانية.

وقالت الناطقة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، مارتا هورتادو، رداً على سؤال خلال المؤتمر الصحفي الدوري للأمم المتحدة في جنيف "بشكل عام، تعتقد المفوضية السامية لحقوق الإنسان أنه لا ينبغي لأحد أن يملي على المرأة ما يجب عليها أو لا ينبغي أن ترتديه"، وذلك رداً على تصريحات أدلت بها أخيراً وزيرة الرياضة الفرنسية أميلي أوديا كاستيرا.

وأوضحت الوزيرة، عبر قناة "فرانس 3" الفرنسية العامة، الأحد، أن الحكومة "تلتزم بنظام علماني صارم، يُطبق بصرامة في مجال الرياضة. ماذا يعني ذلك؟ يعني حظر أي شكل من أشكال التبشير، يعني الحياد المطلق للخدمة العامة، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يمثلون وفودنا، في فرقنا الفرنسية، لا يمكنهم وضع الحجاب".

وذكّرت هورتادو بأن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة تلزم جميع الأطراف، وفي هذه الحالة فرنسا، باتخاذ "جميع التدابير المناسبة اللازمة لتعديل أي نموذج اجتماعي أو ثقافي قائم على فكرة الدونية أو التفوّق لأحد الجنسين على الآخر".

وشدّدت على أن "هذه الممارسات التمييزية يمكن أن تكون لها عواقب ضارة"، ولهذا السبب، "وفق المعايير الدولية لحقوق الإنسان، فإن القيود المفروضة على التعبير عن الأديان أو المعتقدات، مثل اختيار الملابس، مقبولة فقط في ظروف محددة للغاية تعالج بشكل متناسب وضروري مخاوف مشروعة بشأن السلامة العامة أو النظام العام أو الصحة العامة أو الأخلاق".

وأقرت الوزيرة الفرنسية بأن اللجنة الأولمبية الدولية "تتبع منطقاً يقوم على فهم ارتداء الحجاب، ليس كعامل ديني بل كعامل ثقافي"، مذكرة بأن الموقف الفرنسي استند إلى قرار صادر عن مجلس شورى الدولة، أعلى مرجع قضائي إداري في فرنسا.

وفي نهاية يونيو، أبقى مجلس الشورى على حظر ارتداء الحجاب في كرة القدم النسائية.

وفي خاتمة قضائية لقضية جديدة مرتبطة بالرموز الدينية في الأماكن العامة، وهو موضع نقاشات متكررة في فرنسا، حكم مجلس الشورى بأن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم يمكنه سنّ القواعد التي يراها ضرورية "لحسن سير" المباريات، مما يبرر تالياً له منع ارتداء الحجاب في الملاعب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

"الميزان لحقوق الإنسان" يدين جريمة استهداف منزل رأفت صالحة بغزة

أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان، بأشد العبارات جريمة قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف منزلاً يؤوي مدير مكتب الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في مدينة غزة والشمال، الحقوقي والمحامي رأفت صالحة، في مدينة دير البلح، ما تسبب في استشهاد أسرته وإصابته بجروح بليغة.

 

وبحسب المعلومات الميدانية، فقد قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية من يوم الثلاثاء الموافق 14/1/2025، منزلاً يعود لعائلة شاهين يقع في شارع البركة جنوب مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى، ما تسبب في تدمير المنزل بشكل كلي، واستشهاد 12 من النازحين في المنزل، وهم أسرة رأفت صالحة، ومن بين الشهداء زوجته وأبناءه الأربعة، في حين أصيب الحقوقي رأفت بجروح خطيرة في الرأس، وبترت ساقه اليمنى، وعدد من أصابع يديه، وهو الآن في مستشفى شهداء الأقصى في المدينة نفسها.


وطالب المركز، المجتمع الدولي لا سيما الدول الأطراف في نظام روما الأساسي ومجلس حقوق الإنسان، بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي استهداف نشطاء حقوق الإنسان وذويهم، وسياسة القتل الجماعي وإيقاع الأذى الجسدي والنفسي البليغ، ويطالب بالتحرك الجاد والفوري لإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على الالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية الملزمة، حول التدابير الاحترازية لمنع ارتكاب إبادة جماعية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى سفراء دول الاتحاد الأوروبى المعتمدين في مصر
  • "الميزان لحقوق الإنسان" يدين جريمة استهداف منزل رأفت صالحة بغزة
  • سلام استقبل المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك
  • الشرع يلتقي وفدا من مفوضية حقوق الإنسان
  • محمد الطراونة: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد حق الإنسان بالحياة
  • “وأج” ترد على دعوات اليمين المتطرف الفرنسي ومسؤولين في الحكومة الفرنسية لفرض عقوبات على الجزائر
  • المفوض السامي لحقوق الإنسان يصل إلى سوريا في أول زيارة
  • القومي لحقوق الإنسان: الإسورة الإلكترونية تحتاج إمكانيات غير متوفرة حاليًا.. فيديو
  • قانون الإجراءات الجنائية.. تفاصيل تخفيض مدد الحبس الاحتياطي
  • مفوض الأمم المتحدة في دمشق في مستهلّ زيارة إلى سوريا ولبنان