مستشهدا بالتجربة المصرية.. رئيس الرقابة النووية يستعرض ضمان استقلالية الهيئات
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
ترأس اليوم الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية اجتماع لجنة التسيير الــــ (٢٠) لاتحاد الهيئات الرقابية الأفريقية بصفته نائب رئيس الاتحاد، وذلك على هامش مشاركته لليوم الثاني من اجتماعات المؤتمر العام لمنظمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقد استهل الاجتماع بتوجيه الشكر للحضور من ممثلي دول الاتحاد، وخص بالشكر ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على الدعم المقدم من الوكالة للدول الأفريقية الأعضاء.
ومن جانبه، أكد شعبان على أن اتحاد الهيئات الرقابية يسعى جاهدًا لدعم وبناء قدرات الهيئات الرقابية في الدول الافريقية.
وفي ذات الشأن، قدم الدكتور سامي شعبان خلال الجلسة عرضًا متضمنًا المحاور الرئيسية لبناء كيانات رقابية مستقلة قادرة على تنظيم كافة الأنشطة النووية والإشعاعية بما يضمن سلامة الإنسان والممتلكات والبيئة، مستشهدًا في ذلك بالتجربة المصرية في بناء هيئة رقابية مستقلة.
وأشار خلال العرض إلى ضرورة بناء إطار قانوني وتنظيمي فعَّال وفقًا لخطوات محددة، تبدأ من التقييم الذاتي للنظام القانوني القائم، الاستعانة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية في عمليات المراجعة، والمراجعة بالنظراء، وضع وتنفيذ خطة عمل واضحة ومتابعة تنفيذها، بالإضافة الى الحصول على الدعم السياسي أن التجمعات الإقليمية مثل AFCON، وكذلك دعم الشركاء الدوليين مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية في نشر ومشاركة المعرفة مع الدول الإفريقية.
كما أوضح أنه لضمان استدامة استقلالية الجهات الرقابية لابد من توافر الموارد المالية اللازمة، الموارد البشرية الكافية، ضمان فصل دقيق بين الجانب الرقابي والترويجي، وجود نظام إدارة متكامل، إرساء مبادئ الحوكمة والشفافية وثقافة الأمن والأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تشدد على استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة
شددت الأمم المتحدة على ضرورة استقلالية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقدمها في قطاع غزة، الذي يتعرض لحصار شديد وحرب إبادة جماعية يشنها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن "العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في غزة أو في أي مكان آخر في العالم لا يمكن أن تتم إلا وفقا لمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال".
وأضاف في رده على سؤال حول تقارير بشأن تصريحات وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس في "الكابينت" بأن المساعدات في غزة سيوزعها الجيش الإسرائيلي أو شركات أمريكية، أنه اطلع على كثير من "المعلومات المسربة" حول اجتماع مجلس الوزراء، لكن ليس لديه وسيلة للتحقق منها.
وشدد دوجاريك على أن إمدادات الغذاء "منخفضة بصورة خطيرة" في جميع أنحاء غزة، لافتا إلى أن حالات سوء التغذية تتزايد بسرعة، حسب وكالة الأناضول.
ولفت المتحدث الأممي إلى أن الظروف المعيشية في جميع أنحاء غزة "مروعة"، قائلا إن 75 بالمئة من السكان معرضون لمياه الصرف الصحي والنفايات المفتوحة، ما يسبب مشاكل صحية شديدة الخطورة.
كما دعا الدول الأعضاء ذات النفوذ إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرة أخرى وتوزيعها على المحتاجين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية على أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا للقانون الإنساني الدولي.