"محامون من أجل العدالة" تطالب بالإفراج عن الصحفي السركجي دون قيد
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رام الله - صفا
دانت مجموعة محامون من أجل العدالة اعتقال الأجهزة الأمنية، الصحفي طارق يوسف السركجي (37 عاما)، من منزله في مدينة نابلس ليلة أول أمس الأحد، واصفة اعتقاله "بالتعسفي وخارج إطار القانون".
وطالبت المجموعة في بيان وصل وكالة "صفا" اليوم الثلاثاء، بالإفراج عن السركجي دون قيد أو شرط، ووقف أعمال الملاحقة التي تستهدف الصحفيين والحريات الاعلامية في الضفة الغربية.
وأشارت إلى أنها تنظر ببالغ القلق للاعتداءات المستمرة بحق الصحفيين في الضفة، وارتفعت وتيرتها خلال الأشهر الأخيرة.
واعتبرت أن استمرار توقيف الصحفي السركجي عرقلةٌ لعمل الصحفيين ومساسٌ بحرية العمل الصحفي، التي يكفلها القانون الأساسي الفلسطيني، ونصت عليها الاتفاقيات الدولية التي انضمت لها دولة فلسطين، ومخالفةٌ لالتزامها بالعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسة.
يشار إلى أن الصحفي السركجي يعاني من عدة أمراض وفقاً لعائلته، وهي سكري الدم، وضغط الدم والنقرس.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: محامون من أجل العدالة
إقرأ أيضاً:
ورشة تدريبية لتعزيز قدرات قطاع العدالة في حماية المعطيات الشخصية
انطلقت اليوم الثلاثاء ورشة تكوينية لفائدة القضاة وضباط الشرطة القضائية حول حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بهدف تعزيز القدرات في مجالات التحقيق، والكشف ومتابعة الجرائم وتنفيذ العقوبات.
وقد نظمت وزارة العدل ورشة موسعة بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر، وتستمر أشغالها على مدار يومين.
في كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام لوزارة العدل، محمد رقاز، أهمية تعزيز حماية المعطيات الشخصية خلال هذه المرحلة، التي تلت دخول السلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حيز التنفيذ. وأشار إلى أن الحق في حماية الحياة الخاصة منصوص عليه في المادة 47 من الدستور الجزائري. والتي تعتبر حماية المعطيات الشخصية حقًا أساسيًا لكل فرد.
كما تطرقت الورشة إلى القانون رقم 18-07 الذي يُحدد التزامات المسؤولين عن معالجة المعطيات الشخصية وحقوق الأفراد المعنيين بالمعالجة. كما يبرز القانون الدور الحيوي للسلطة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية لضمان احترام حرمة الحياة الخاصة. وشدّد رقاز على ضرورة معالجة هذه المعطيات في إطار يحترم الكرامة الإنسانية والحريات العامة. مع تجنب المساس بحقوق الأشخاص أو شرفهم أو سمعتهم.
ورغم ذلك، استثنى القانون تطبيقه على المعطيات المحصل عليها لأغراض الوقاية. من الجرائم ومتابعة مرتكبيها، وهو ما يعكس التوازن بين حماية الحقوق الفردية وضمان الأمن العام.
من جانبه، أشاد سفير الاتحاد الأوروبي بالجزائر، دييغو ميلادو، بالتعاون المثمر بين الجزائر والاتحاد الأوروبي في مجال تبادل الخبرات، مشيرًا إلى التجربة الأوروبية في حماية المعطيات الشخصية من خلال اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) والتشريعات المتعلقة بمجالي الشرطة والعدالة.
تعد هذه الورشة خطوة هامة لتعزيز قدرات الفاعلين في قطاع العدالة والأمن بالجزائر، في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التطورات التكنولوجية والتوسع في استخدام المعطيات الشخصية.