موعد ومكان عزاء المخرج الراحل أحمد النحاس
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رحل عن عالمنا أمس الإثنين 25 سبتمبر 2023، المخرج الكبير أحمد النحاس، عن عمر يناهز 73 عامًا، وأعلنت ابنته نهى النحاس خبر وفاته، وطالبت متابعيها بالدعاء له بالرحمة والمغفرة.
وكتبت ابنة المخرج أحمد النحاس، عبر حسابها الشخصي على موقع "فيسبوك": «والدي العزيز في ذمة الله.. أرجو الدعاء له بالرحمة والمغفرة».
وحددت أسرة الراحل أحمد النحاس، مكان وموعد العزاء، وذلك بعد صلاة الجنازة عليه منذ قليل بمسجد الحصري في مدينة 6 أكتوبر، حيث كشف محمد أحمد النحاس نجل الفقيد المخرج الكبير، أنه سيتم تلقي العزاء في والده في مسجد المشير طنطاوي بالقاهرة الجديدة غدا الأربعاء.
وأخرج الفقيد أحمد النحاس، العديد من الأفلام ومنها: "الطائرة المفقودة، الأوغاد، السجينتان، الشيطانة، القلب وما يعشق"، واتجه النحاس في منتصف التسعينات ﻹخراج المسلسلات التليفزيونية وتفرغ لها، ومن أبرز أعماله التلفزيونية: "الوتد، سلمى يا سلامة، حكايات المدندش، الخفافيش".
ولد أحمد النحاس عام 1950، وحصل على درجة البكالوريوس من قسم السيناريو بالمعهد العالي للسينما في عام 1977، وبدأ مشواره كمساعد مخرج مع عدد من المخرجين أثناء فترة الدراسة بالمعهد منذ العام 1975، منهم كمال الشيخ وأحمد فؤاد ومحمد راضي، وعمل «النحاس» كمخرج وكاتب سيناريو.
اقرأ أيضاًوفاة النجم العالمي ديفيد ماكالوم عن عمر يناهز 90 عاما
وفاة عادل الشوربجي رئيس لجنة الاستئناف باتحاد الكرة
سبب وفاة أحمد عصام بطل مسرحية «تشارلي شابلن» وأبرز المعلومات عنه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحمد النحاس ابنة المخرج أحمد النحاس احمد النحاس المخرج أحمد النحاس المخرج احمد النحاس النحاس عزاء أحمد النحاس وفاة المخرج أحمد النحاس المخرج أحمد النحاس
إقرأ أيضاً:
المفتي : تعدد مصادر التشريع يُظهر رحمة الإسلام ومرونته وصلاحيته لكلِّ زمان ومكان
أكَّد الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن من القضايا المهمة التي ينبغي أن يكون المسلم على دراية بها هي مصادر التشريع الإسلامي، باعتبارها المعين الذي تُستقى منه الأحكام الشرعية.
جاء ذلك خلال حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس، حيث أوضح فضيلته أنَّ من رحمة الله تعالى بعباده أن نوَّع لهم هذه المصادر، فلم يجعلها مصدرًا واحدًا فقط، بل تعدَّدت وتنوَّعت؛ إما للحثِّ على البحث والاجتهاد، أو للتيسير ورفع المشقة، استنادًا لقوله تعالى: {لا يُكلفُ الله نفسًا إلا وُسعَها} [البقرة: 286]، وقوله: {يريدُ اللهُ بكم اليُسرَ ولا يُريدُ بكم العُسر} [البقرة: 185]، وكذلك تأكيدًا على مرونة الشريعة وصلاحيتها لكلِّ زمان ومكان، ولبيان أنَّ أبواب الخير والهداية متعددة.
وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ هناك مجموعةً من المصادر التي يُستنبط منها الفهم الصحيح للدين، وتُؤخذ منها الأحكام، ويكون العلماء الثقات هم المرجع في بيانها وتفسيرها، لقوله تعالى: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون} [النحل: 43].
والمقصود بالعلماء هنا هم العلماء الذين يجمعون بين فَهم النصوص الشرعية (القرآن والسُّنة) والوعي بالواقع وقضاياه، ولديهم القدرة على تنزيل الأحكام على الوقائع دون تفريط في النصوص أو تجاهل للواقع؛ لأنَّ الدين جاء لتحقيق مصالح العباد في الدنيا والآخرة.
وأشار فضيلته إلى أنَّ مصادر التشريع تنقسم إلى: مصادر متَّفق عليها، مثل: القرآن الكريم، وهو المصدر الأول والرئيس، الذي وضع أُسس العقيدة والشريعة والسلوك، ثم السُّنة النبوية، والإجماع، والقياس. ومصادر مختلف فيها، مثل: الاستصحاب، والمصالح المرسلة، وسد الذرائع، وقول الصحابي، وغيرها.
وأكد الدكتور نظير عياد أن هذه المصادر مجتمعة تُشكِّل ركائز لفهم الدين فهمًا رشيدًا يجمع بين مقاصد الشريعة وواقع الناس، ولكن لا يمكن إدراك حقيقتها أو التعامل معها بسلامة إلا من خلال العلماء المؤهلين القادرين على رفع التعارض الظاهري بين النصوص، والجمع بين الأدلة دون إهمال أو انتقاص.
وعن الاطمئنان إلى صحة الأفكار، بيَّن فضيلته أن ذلك لا يتحقق إلا بمجموعة من الضوابط، أهمها: ألا تخالف عُرْفًا مستقرًّا لا يعارض الدين، وألا تصادم نصًّا دينيًّا صحيحًا وثابتًا، وأن تكون وليدة بحث ونظر، وبتوجيه من علماء ثقات، وكذلك أن تُختبر في الواقع؛ لأن الواقع يكشف أحيانًا مواطن الخطأ أو القصور.
واختتم فضيلة مفتي الجمهورية حديثَه بالتأكيد على أهمية الموضوعية والبُعد عن الهوى في طلب المعرفة، مستشهدًا بقوله تعالى: {ولا يجرمنِّكم شنآنُ قومٍ على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: 8]، وبحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «والذي نفس محمد بيده، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مشيرًا إلى أن العدل والصدق في الفهم والمعرفة هما طريق السلامة في الدين والدنيا.