ابن كيران يوضح جدل ربط الزلزال بـ"المعاصي السياسية" ويقول: أقصد بها جمع السلطة بالمال والدعوة لإباحة الجنس خارج الزواج
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
عاد عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إلى الجدل المثار حول كلمته التي وردت في بيان الأمانة العامة للحزب، حول ربط الزلزال بالمعاصي والذنوب، وقال “السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية، وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي، وتلك الموجودة في الحياة السيايسية عامة والانتخابات”.
وقال إنه يقصد بهذا قضايا تتعلق ب”جمع المال بالسلطة”، وأنه قصد من يريدون “تشريع إباحة العلاقات الجنسية خارج إطار الزواج” ومن “يدافعون عن الخيانة الزوجية”، وقال “أتكلم أيضا عن الذين يسرقون المال العام والذين جيء بهم بغير منطق وبدون صلاح إلى المسؤوليات ولم يقوموا لحد الآن بالحد الأدنى من الواجب”.
واستطرد قائلا “لا أتحدث هنا عن من يشرب الخمر أو من يفسد دون أن يراه أحد”.
وقال “أتحدث عن من أفلتوا من العقاب.. لكن لا ضمان للإفلات من العقاب في المستقبل”. وأضاف ” هل أنا أحمق لأشمت في ضحايا الزلزال”.
كلمات دلالية ابن كيران الحوز الزالزالالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ابن كيران الحوز الزالزال
إقرأ أيضاً:
الاختلاف في حصص توزيع سرقات المال العام وراء تعطيل اجتماعات مجلس ديالى
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 2:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، السبت، أن هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطل عقد جلسات المجلس منذ نحو ثلاثة أشهر.وقال الكروي في حديث صحفي، إن “أحد أهم الواجبات المناطة بمجلس ديالى هو عقد الجلسات الأسبوعية، التي تناقش من خلال جدول رسمي ملفات تعنى بمصالح المواطنين، بهدف إيجاد حلول واتخاذ قرارات تسهم في توفير الخدمات، خاصة أن المجلس يتمتع بصلاحية التشريع بما لا يتقاطع مع مبادئ وبنود الدستور العراقي”.وأضاف أن “هناك ثلاثة أسباب رئيسة وراء تعطيل جلسات مجلس ديالى، أولها محاولة الضغط عليه لتمرير أمور غير قانونية، وثانيها التغاضي عن التجاوزات، أما السبب الثالث فيتمثل في محاولة تحويل المجلس إلى نافذة لتمرير بعض الأجندات المشبوهة التي لا تخدم الصالح العام”.ولفت إلى أن “رفضه لأن يكون مجلس ديالى مجلسًا للمصالح الحزبية هو ما دفع بعض الأعضاء إلى تقديم طلب لاستجوابه، رغم أن أسئلة الاستجواب تعكس حقائق مهمة، وتؤكد عدم تورطه بأي ملفات فساد مالي أو إداري، ما يوضح للرأي العام حقيقة ما يجري في الخفاء داخل المجلس”.وأشار إلى أنه “مستعد لأي استجواب”، مؤكدًا أنه “يرفض الرضوخ لأي أجندة مشبوهة، وهو ما جعله يدفع ثمن مواقفه الوطنية، التي تسعى إلى استقلالية مجلس ديالى بعيدًا عن التدخلات السياسية التي تحاول تغيير بوصلته باتجاه يخدم بعض القوى السياسية”.يُذكر أن مجلس ديالى يشهد أزمة سياسية مستمرة منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تعطيل جلساته الأسبوعية.