شاهد.. الشاب الشيطاني في تركيا يعتنق الإسلام ويؤدي العمرة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصبح صانع المحتوى التركي الشهير إيفي بايجان، الملقب بـ"الشيطان"، موضوعا ساخنا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره في مقطع مرئي وهو ينطق بالشهادتين معلنا اعتناقه الإسلام.
وشوهد بايجان -المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "زيباني"-، في مقطع مرئي نُشر على صفحته بموقع "تيك توك" وهو ينطق الشهادة ويؤدي مناسك العمرة مرددا، "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك".
Allah Kabul Etsin ????????
♬ orijinal ses – Zebani
كما ظهر بايجان -البالغ من العمر 18 عاما- المعروف بعدائه الشديد للإسلام، وبنشره لمحتويات بشعارات شيطانية في مقطع مرئي، وهو ينزع أقراط ثبتها على فمه، كما شارك لحظات ذهابه للعمرة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي بكلمات، "الله أكبر".
واشتهر بايجان بشعره الوردي، لكنه ظهر في العمرة صابغا شعره باللون الأسود، بينما تغير أسلوبه في الحديث تماما، وشوهد وهو يتوضأ ويصلي.
View this post on InstagramA post shared by Yer6 Film (@yer6film)
وسبق أن أعلن إيفي أنه كان في الواقع شيطانا، وأن عمره 456 عاما مدعيا أنه "نبي عبدة الشيطان"، وأنه قَبِل الحصان ذا القرن الوردي كإله، زاعما أن 15% من سكان تركيا سيكونون من عبدة الشيطان.
وتصدّر الحديث عن بايجان منصات التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث علّق الصحفي جوكهان كهرمان على مظهر إيفي الجديد قائلا، "الإسلام يجعل الناس جميلين، إن الإسلام قادر على صناعة أشخاص جدد".
'Zebani' lakaplı,
Satanist Efe Beycan
Şehadet getirerek,
Müslüman oldu
İslam insanı güzelleştiriyor.
Yepyeni bir insan yapıyor. pic.twitter.com/EW3H0y3RRe
— Gökhan Kahraman (@GkhnKhrmann) September 25, 2023
وعلّقت هوليا يورت المتخصصة في اللغة والأدب، على توبة صانع المحتوى قائلة، "الله هو الذي يغير القلوب ويحكم القلوب، ويديرها ويضعها فيما يريد، أسأل الله أن تكون توبته دائمة".
Satanist olduğunu söyleyen Zebani ( Efe ) isimli Youtuber ve Tiktok ünlüsü umreye giderek tövbe etti.
Allah, kalpleri değiştiren ve kalplere hükmeden, evirip çevirip dilediği hale sokandır. Daim olsun…#BiontechTürkiyeDavası #MevlidKandili Lahmacun Hamsi Türk Hava Yolları pic.twitter.com/eFTKnaACAP
— ℋ????̈???????????? ???????????????? (@hulya_yrt) September 25, 2023
وعلّقت المدونة أوزلم كرس قائلة، "آمل أن يعيش الإسلام بمعانيه الحقيقية، وألا يكون قد فعل ذلك لأجل الشهرة".
Zebani lakaplı Satanist Efe Beycan, şehadet getirerek Müslüman oldu.
İnşallah gerçek manada yaşar şov için değildir.
Muhammed Yakut Ankara Valiliği
Fulya Devlet Bahçeli Özlem
Ankara'da TÜBİTAK Ali Koç Arif
Cem Adrian Sinan Engin İlham Aliyev pic.twitter.com/wzVWHufBz1
— öz.Lm (@OzlemKrs) September 25, 2023
وفي تعليقها على الموضوع، استشهدت الناشطة باشاك يلدرم بالآية رقم 56 من سورة القصص "إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ".
Zebani lakaplı Efe Beycan,şehadet getirerek Müslüman oldu.
“Allah dilediğini hidayete eriştirir.O, hidayete erecek olanları daha iyi bilendir."
(Kasas,56)
—
Muhammed Yakut Türk Hava Yolları Dilan Polat Fulya İstifa Cumhurbaşkanı Erdoğan #pazartesi Gıda Dedektifi Ece Ronay pic.twitter.com/thPMvngBuD
— Başak Yıldırım (@withbasak) September 25, 2023
وبرزت ظاهرة عبادة الشيطان للمرة الأولى في الولايات المتحدة الأميركية في 1966 بما سُميت كنيسة الشيطان، وتطورت إلى أشكال مختلفة رافقت السحر والطقوس الغريبة في ممارستها، بدءا من التضحيات ببشر وحيوانات، وصولا إلى شرب الدماء.
وعادة ما يخلف هؤلاء شعارات في الأماكن التي يرتكبون فيها جرائمهم؛ مثل: الصلبان المعكوسة، والنجوم الخماسية التي ترمز إلى السحر، والأرقام التي ترمز إلى الشيطان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی pic twitter com
إقرأ أيضاً:
طريق الشيطان .. سهرة حمراء تنتهي بخطف واحتجاز أجنبي وسرقة أمواله بالجيزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة عصابة نسائية مكونة من سيدتين، بالسجن المشدد 15 سنة، في اتهامهما بالخطف والسرقة بالإكراه والاحتجاز والاعتداء على الحرمة الخاصة وذلك بدائرة مركز شرطة الجيزة.
هيئة المحكمةصدر الحكم برئاسة المستشار مدنى دياب مهران وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسميرصلاح الدين محمد بأمانة سر أيمن أحمد عبد اللطيف.
عصابة نسائيةوجاء في أمر الإحالة الصادر عن النيابة العامة بالجيزة أن عصابة نسائية مكونة من ثلاث سيدات، وآخر قاموا في منتصف عام ٢٠٢٤ باستقطاب أحد مرتادى الملاهي الليلية عن طريق قضاء سهرة حمراء، حيث بدأت الواقعة باتفاق المتهمة الأولى والثانية علي التقابل في أحد الملاهي الليلية، بمنطقة العجوزة، لكسب الأموال من مرتادى تلك الأماكن، وفي نفس اليوم توجه الضحية الذى حضر إلي مصر من إحدى الدول لقضاء سهرة في ذات الملهي، وشاهده المتهمتان وهو يلقي الأموال علي الراقصات من حقيبة ممتلئة علي آخرها، فقررا التعرف عليه واختطافه داخل مسكنهما، ثم قاما بمهاتفة المتهمة الثالثة والمتهم الرابع، واتفقوا علي خطة محكمة لجذب المجني عليه واحتجازه، ثم تصويره وتهديده بمقاطع فاضحة، مقابل أموال طائلة.
وفي سبيل تنفيذ مخططهم، طلبا منه التوجه لملهي آخر واستكمال السهرة به، وبعد أن انقضي الليل وفي تمام التاسعة صباحًا عرض عليهم المجني عليه أن يتوجها معه إلي غرفته في الفندق فوافقت المتهمة الأولى في البداية لعدم كشف أمرهم، وتوجهت معه إلي الفندق، ثم أقنعته بأن الوجود في الفندق غير قانوني، ثم عرضت عليه التوجه إلي شقتهم، فوافق علي ذلك وتوجه معها، بينما رفضت المتهمة الثانية، بحجة إحضار الفطار، وتوجها إلي شقة سكنية كائنة بمنطقة المقطم، والتى كان منتظرهم فيها المتهم الثالثة والمتهم الرابع، حيث تعرف علي المتهمة الثالثة علي أنها الخادمة.
وفور دخوله الشقة أقنعته المتهمة الأولى بدخول الحمام للاستحمام، وفي ذات الوقت دخلت المتهمة الثانية إلي الشقة، وعقب خروجه من الحمام أشغلته المتهمة الأولى وجذبته للغرفة، بعد أن قامت بتصوير مقطع فاضح له داخل الحمام، وقامت المتهمة الثالثة بتصوير مقطع آخر من غرفة النوم، ثم اقتحم باقي المتهمين الغرفة، وقاموا بإكراهه علي إخراج كل ما بحوزته من نقود وكروت بنكية وإكسسوارات، وتوجه اثنان من المتهمين لسحب النقود من الفيزا والتى كانت تحوى ١٤٠ ألفا من عملة إحدي الدول العربية، فأخبرهم بالرقم السري لها، بعدما هددوه بإرسال المقاطع لزوجته وأبنائه، واعتدوا عليه بالضرب، ورغم توسلاته لهم بأنه مريض سكر، إلا أنهم لم يتركونه حتي تنفيذ مخططهم بالكامل.
وقاموا باحتحازه داخل الشقة فترة زمنية، لحين الانتهاء من سحب النقود وبيع المسروقات، وكانت المتهمة تعطيه قليل من الطعام والماء طوال تلك الفترة كي تحافظ علي حياته.
وتبين من التحقيقات أن المتهمة الاولى اشترت لها ولباقي المتهمين "آى فونات و ذهب" بقيمة 2 مليون جنيه.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه عقب إطلاقهم سراحه قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي قامت بإلقاء القبض علي المتهمين، وإحالتهم إلي المحكمة الجنائية.