نواب البرلمان عن تكريم الرئيس السيسي لأوائل الجامعات: بمثابة دافع قوي تؤكد اهتمام الدولة المصرية بالشبابخطوة تحقق التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة  رسالة قوية لطلاب مصر بأنهم نواة المستقبل الدولة تعمل بكل قوة على تمكين الشباب سياسياً

 

أيد عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة خلال زيارته لجامعة قناة السويس على خلفية افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل.

 

قال النائب أسامة الأشموني، عضو مجلس النواب، إن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة خلال زيارته لجامعة قناة السويس على خلفية افتتاحه عدد من المشروعات التنموية بمحافظة الإسماعيلية، خطوة إيجابية على الطريق الصحيح لتخريج كوادر متميزة ومؤهلة لسوق العمل.

وأوضح الأشموني، في تصريحات صحفية، أن التكريم الدوري للطلاب بمثابة دافع قوي يؤكد اهتمام الدولة المصرية بالشباب ودعمهم وإشراكهم في الحياة السياسية وصنع القرار السياسي للدولة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي منذ تقلده مهام منصبع عام 2014 وهو يولي الشباب اهتمام خاص، من خلال إشراكهم في كافة الافتتاحات علاوة على تدريبهم وتأهيلهم للقيادة من خلال مؤتمرات الشباب والحوار الوطني والأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب.


وأشار النائب أسامة الأشموني، إلى أن الهدف الرئيسي للقيادة السياسية هو بناء الإنسان بما يسهم في بناء المجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ومتطلبات الجمهورية الجديدة من خلال بناء جيل متميز ومؤهل لمتطلبات سوق العمل وتنمية وخدمة المجتمع المصري والمساهمة في حل مشكلاته.

وتابع عضو مجلس النواب، أن الفترة الحالية تشهد طفرة كبيرة في قطاع التعليم الجامعي الذي يستهدف بناء الإنسان المصري والمجتمع في إطار الاستراتيجية الجديدة.


ومن جهته، قال النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالمجلس الأعلى للجامعات أثناء زيارته لجامعة قناة السويس ومناقشته جودة التعليم والتنافسية فى مجال التعليم العالي والبحث العلمى، خطوة إيجابية للتأكيد على دورهم الريادي.

 

وأوضح الخبيري، في تصريحات صحفية له، أن تكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي لأوائل الجامعات الحكومية والخاصة من كافة الجامعات بمثابة رسالة قوية لطلاب مصر بأنهم مستقبل الدولة للتطوير والابتكار والاتجاه نحو الجمهورية الجديدة.

وأكد عضو مجلس النواب، أن الشباب هم عصب الأمة ووقود المستقبل وإحدى دعائم الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل بكل قوة على تمكين الشباب سياسياً، من خلال البرامج التدريبية على القيادة من خلال الأكاديمية الوطنية للتدريب، علاوة على إفساح المجال أمامهم داخل تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ما أدى إلى تولى الشباب المناصب القيادية فى الجهاز التنفيذى للدولة، إلى جانب إشراكهم فى الحياة النيابية.

 

وتابع النائب نادر الخبيري، أن القيادة السياسية أفسحت المجال أمام الشباب من خلال الاستماع لآرائهم عن طريق مؤتمرات الشباب العالمية، والحوار الوطني.

 

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة طرح الشباب الأفكار العملية لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة، في مختلف المجالات خاصة التعليمية لضمان جودة التعليم ودخول سوق المنافسة العالمية في البحث العلمي.

 

كما، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، عكس اهتمامه بتوفير كافة السبل اللازمة لتطوير المنظومة التعليمية في إطار الاستراتيجية الوطنية لـ التعليم العالي والبحث العلمي، التي تهدف لتطوير هذين القطاعين الحيويين، وتوفير مناخ محفز لتوطين وإنتاج المعرفة، ودعم التحول نحو جامعات الجيل الرابع لمواكبة التوجهات العالمية، مشددا أن هذا اليوم يشهد له التاريخ والذي يبعث برسالة مهمة حول عنوان المرحلة القادمة وهي بناء الإنسان المصري وإعداد جيل قوي ومؤهل، إذ أنه وللمرة الأولى يتم الاحتفال بأوائل خريجي الجامعات المصرية وهو ما يحمل تقدير الرئيس السيسي للتعليم العالي وأهميته.

وأضاف أن حوار الرئيس مع المجلس الأعلى للجامعات اتسم بالمصارحة والشفافية، والذي أكد على أن ال10 سنوات الماضية مرحلة انتقالية لسد الثغرات والفجوات اللى كانت موجودة فى كل قطاعات الدولة فى التعليم والصحة وأن الدولة لازالت تسعى لبذل جهودها الداعمة لتطويرهم خاصة بقوله "عملنا فقط 50 % من البنية الطبية اللازمة.. لما بنتكلم في 1400 مستشفي للدولة المصرية.. احنا عندنا 700 مستشفى.. وأن الدولة تحتاج إلى توصيف حقيقى للواقع من أجل التوصل إلى حلول"، وهو ما يعكس حرص الرئيس على اتخاذ إصلاحات جذرية بالمنظومة تواكب تغيرات سوق العمل وتخصصاته.

واعتبر أن توجيه الرئيس السيسي خلال جلسة بناء الإنسان ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر، بإنشاء 100 مدرسة جديدة خلال عام بتكلفة 15 مليار جنيه، يؤكد حرصه حل مشكلة الكثافة الطلابية وإحداث طفرة بالمنظومة التعليمية تلبي المطلوب خاصة وأن التعليم قبل الجامعي هو أساس الإصلاح وهو قضية كل بيت مصري، موضحا أنها حملت تشجيع منه للقطاع الخاص للمشاركة بقوة في الاستثمار بالتعليم في ظل وجود حاجه ل 3000 فصل، كما أن كلمته أكدت على ضرورة التأهيل والتدريب، والتي عملية لا تنتهي للقائم بأي وظيفة.

وأشار إلى أن كلمة الرئيس ألقت الضوء على أهمية مواجهة المشكلة بجدية وواقعيه والتي ترتبط بشكل مباشر بزيادة النمو السكاني، إذ أكد على ضرورة التعامل بشفافية عند توضيح أرقام الإنفاق والتوازن بين حجم الإنفاق وهل يكافئ العدد الذي يتم تعليمه؟، والتي وضعت المسئوليات على كافة الجهات ذات الصلة، حتى الوصول لمنتج تعليمي جيد يستوعب أكبر نسبة ممكنة من النمو السكاني الحالي، مشددا أن الدولة 62 مدرسة تكنولوجية بالتعاون مع مبادرة "ابدأ" لصالح التعليم الفني، ويتمثل هدف الجامعات الأهلية والتوأمة لتعويض الفجوة فى القطاع التعليمي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس عبدالفتاح السیسی الجمهوریة الجدیدة عضو مجلس النواب الرئیس السیسی تکریم الرئیس بناء الإنسان أن الدولة من خلال

إقرأ أيضاً:

«ننعم في وطننا بالأمن».. نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسة عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير

ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، في بداية الجلسة العامة للمجلس المنعقدة اليوم الأحد، كلمة بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وجاء في نص الكلمة

الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، بالأمس كان الخامس والعشرون من يناير، حيث حلت الذكرى الثالثة والسبعون لعيد الشرطة المصرية، يوم أن تزينت مدينة الإسماعيلية بكل ألوان الفداء، وعلت في سمائها أصوات نداء الواجب والوطنية، وهبت عليها رياح التضحية والبذل والعطاء، وروت ترابها دماء الشهداء، فنبتت في كل أرجائها زهور العزة والكرامة. لقد وقف رجال الشرطة الأبطال، في ذات اليوم عام 1952، بشجاعة نادرة، بل شجاعة لا مثيل لها، متحدين قوة الاحتلال الغاشم، ورافضين الاستسلام، فقدموا أرواحهم دفاعاً عن عزة وطنهم، وسطروا في تاريخ الوطنية ذكرى خالدة لانتصار الإرادة المصرية.

إن رجال الشرطة المصرية، بما يمتلكونه من صبر وعزيمة وإصرار، يمثلون شخصية وطنية متفردة، صاغتها تجارب التاريخ، وصقلتها الإرادة المصرية، فعلى مدار السنوات الماضية، واجهت مصر تحديات داخلية جساماً، أرادت النيل من استقرارها وأمن وأمان مواطنيها، لكن رجال الشرطة المصرية المخلصين، بالتعاون مع أبطال القوات المسلحة، تصدوا وواجهوا بعزيمة الرجال تلك التحديات، ومهدوا طرق الأمن والأمان في كل ربوع مصرنا الحبيبة، فقدموا تضحيات يعلمها الجميع، فمنهم من استشهد، ومنهم من أصيب إصابة بالغة، ورغم ذلك لم تزدهم هذه التضحيات إلا ثباتاً وإيماناً برسالتهم في صون الوطن وحماية مواطنيه. فتحية إجلال وإكبار لشهداء الشرطة الأبرار، الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، وللمصابين الذين تحملوا الألم بثبات، وتحية تقدير وعرفان لأفراد أسرهم جميعاً.

نواب شعب مصر، نحمد الله جميعاً أننا ننعم على أرض وطننا بالأمن والأمان، وهو شعور تفتقده شعوب كثيرة في ظل عالم يموج بالصراعات، ويعود الفضل في هذا إلى توجيهات القيادة الحكيمة ودعمها، حيث انتهجت وزارة الداخلية سياسة التطوير والتحديث التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء، ومواكبة روح العصر من استخدام التقنيات والنظم الحديثة التي تساعد على توفير الجهد والوقت وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للتيسير على المواطنين، وتعظيم الدور المجتمعي للشرطة، والتأكيد على مراعاة البعد الإنساني عند التعامل مع المواطنين أثناء تنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والتصدي الحاسم لكل ما يمس أمن وسلامة الوطن والمواطنين وفقاً للأطر القانونية.

وفي هذه المناسبة الوطنية، يسعدني أن أتقدم باسمي وباسمكم جميعاً، بأسمى عبارات التهنئة للسيد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع رجال الشرطة، شاكرين لهم جهودهم المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الوطني.

الزميلات والزملاء، نواب شعب مصر، أربعة عشر عاماً، مرت على انطلاق ثورة الخامس والعشرين من يناير، تلك الصرخة الشعبية التي خرجت من وجدان المصريين، حين اجتمعوا على قلب رجل واحد، مطالبين بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، فكانت نداءً صادقاً للتغيير والإصلاح، ومشكاة تضيء الطريق نحو مستقبل أفضل.

وفي مقدمة صفوف الثورة، وقف الشباب المصري، تلك القوى النابضة بالحياة والأمل، يحملون على عاتقهم شعلة التغيير. كانوا رمزا للشجاعة والتحدي، وهم ينشدون وطناً يليق بأحلامهم، ويؤمنون بأن المستقبل يكتب بأيديهم، فتحية لشباب مصر الواعد، شركاء الحاضر وصناع المستقبل.

نواب شعب مصر، ونحن نستعيد ذكرى تلك اللحظات المجيدة من عمر الوطن، يسعدنا أن نتقدم بأطيب التهاني للشعب المصري العظيم، هذا الشعب الذي يثبت يوماً بعد يوم أنه قادر على مواجهة الصعاب وصنع المعجزات، ويسعدني ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عنكم - الزملاء الأعزاء أعضاء المجلس الموقر - بهذه المناسبة، أن أتقدم بخالص التهنئة وأصدق الأمنيات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، داعين المولى عز وجل أن يحفظه ويوفقه لما فيه الخير لمصرنا العزيزة.

حفظ الله مصر وشعبها الأبي، لتظل دائماً واحة للأمن والسلام، ومنارة للتقدم والازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان عن توجيهات الرئيس السيسي: منظومة الدعم تستهدف حماية الفئات الأكثر احتياجا
  • التعليم العالي تسمح باستضافة الطلاب ضمن الجامعات الحكومية وفروعها ‏في المحافظات ‏
  • «ننعم في وطننا بالأمن».. نص كلمة رئيس مجلس النواب بمناسة عيد الشرطة وذكرى ثورة يناير
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد فعاليات ورشة عمل "الإتاحة في التعليم"
  • كل عام وحراس الوطن بكل خير..أبو العينين يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الشرطة
  • الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
  • «التعليم» توضح موعد بداية الترم الثاني في المدارس الحكومية والخاصة
  • الرئيس السيسي: التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة لتحقيق التنمية
  • نائبة: الرئيس السيسى قدم رؤية متكاملة حول الجهود المبذولة لحماية الأمن القومي
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بالذكري الـ73 لعيد الشرطة بعث برسالة طمأنة للشعب