محافظة البريمي تحتضن الملتقى الأدبي والفني مطلع نوفمبر المقبل
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
يعد الملتقى الأدبي والفني ضمن الفعاليات الثقافية والفنية المهمة التي تحرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب على إقامتها سنوياً، وأوضح عبدالله بن محمد الحارثي، مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، أن الوزارة هذا العام ألغت شرط الفئة العمرية للمشاركة في الملتقى الأدبي والفني، بغية إتاحة الفرصة أمام أكبر قدر من المشاركين، إلى جنب استيعاب التجارب المتحققة، مشيرا إلى أن الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة والشباب سيقام في نسخته السادسة والعشرين، في محافظة البريمي، خلال الفترة من 5 الى 9 نوفمبر المقبل، ليواصل دوره الريادي الذي بدأه قبل خمسة وعشرين عاما، باعتباره تجمعا ثقافياً سنويا، يتنافس الكتاب والأدباء على مسابقته السنوية في فروع الكتابة الأدبية، وهي الشعر بنوعيه، الفصيح والشعبي، والقصة القصيرة، ويجمع المشاركين في لقاءات وجلسات وحلقات يعرضون فيها إبداعاتهم ويتبادلون الآراء والنقاشات الثقافية والفنية مع لجان التحكيم، تحقيقا لأهداف الملتقى في اكتشاف المواهب الإبداعية وصقلها وإتاحة الفرصة لها للمساهمة في الارتقاء بالمشهد الثقافي العماني.
المسابقة الأدبية
وفيما يتعلق بشروط المشاركة في الملتقى أوضح الحارثي بأنه يشترط أن يكون المشارك عُماني الجنسية، وأن يلتزم العمل بالأسس الفنية للمجالات الأدبية والفنية المطلوبة لكل مجال. وأن يكون العمل حديثاً ولم يسبق نشره في وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة أو المشاركة به في فعاليات مشابهة، منوها بأن لا يكون النص مخالفا للقيم الاجتماعية والدينية والعادات والتقاليد والثوابت الوطنية للدولة، مشيرا إلى أنه يحق للمشارك التقدم بعمل واحد فقط، وتقتصر المشاركة على مجال واحد. وستمنح النصوص الفائزة بالمراكز الخمسة الأولى في مجالات المسابقة جوائز مالية.
تشكيل وموسيقى
وفي مجال الفنون أوضح عبدالله الحارثي، بأن الملتقى يشتمل على حلقة فنية في مجال النحت على الخشب، مبينا بأن المشاركة مقتصرة على العُمانيين من الفئة العمريّة 18 سنة فما فوق، وستكون الحلقة في مجال النحت على الخشب للفئة المبتدئة والمتوسطة، مشيرا إلى أن الورشة ستشتمل على جوانب معرفية وتطبيقات عملية وحلقات تذوق ونقد للأعمال، وستكون الأعمال النحتية المنجزة من الأخشاب العمانية بأنواعها. وفي الإطار الفني أوضح مدير عام المديرية العامة للمعرفة والتنمية الثقافية، بوزارة الثقافة والرياضة والشباب، بأن الملتقى يشتمل على أمسيات فنية وموسيقية تحت مسمى (طربيات)، ستقام في محافظة مسقط، بالتزامن مع مناشط الملتقى الذي يقام في محافظة البريمي، مشيرا إلى أن هذه المسابقة الغنائية تأتي من منطلق حرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعم المواهب الغنائية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الثقافة والریاضة والشباب فی مجال
إقرأ أيضاً:
نادي سيدات الفكر الأدبي: منبر المبدعات في الأدب والثقافة
البلاد : متابعات
خلال رحلة البحث عن منصة أدبية تجمع المبدعات، وتوفر لهنّ بيئة حاضنة لهوايتهنّ، ولدت فكرة تأسيس نادي “سيدات الفكر الأدبي”، هذا النادي الذي بدأ كحلم صغير، ثم تحول إلى واقع ملموس بفضل دعم البوابة الوطنية للهوايات “هاوي” إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
يعود الفضل في تأسيس النادي، بحسب العنود العتيبي قائدة النادي، إلى إحدى أعضائه التي اقترحت بوابة “هاوي” كخيار مثالي لتحقيق هذا الحلم. وبالفعل في أكتوبر عام 2023 تأسس النادي وانطلق برؤية طموحة تهدف إلى دعم المبدعات في المجالات الثقافية والأدبية، وتوفير بيئة حيوية تجمع أرباب الفكر والمعرفة.
نمو متسارع ودعم من “هاوي”
تؤكد العنود العتيبي، أن النادي بدأ بعشرة أعضاء فقط، لكن الرؤية الطموحة والجهود المبذولة أثمرت عن زيادة العدد إلى 47 عضو.
ورغم هذا النمو المتسارع، حرص النادي على اختيار أعضائه وفق معايير محددة تضمن فعاليتهم وتعاونهم، مما أسهم في تحقيق أهداف النادي بشكل أفضل.
وحول دور بوابة “هاوي” في دعم النادي تقول العتيبي: لعبت بوابة “هاوي” دوراً محورياً في نجاح نادي “سيدات الفكر الأدبي” من خلال تقديمها الدعم اللازم للنادي عبر توفير منصة إلكترونية سهلت التواصل بين الأعضاء، ومكنته من الوصول إلى شريحة واسعة من المهتمات بالثقافة والأدب، كما ساهمت البوابة في تقريب المسافة بين النادي والجهات الأخرى ذات الصلة، مما فتح آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة”.
فعاليات متنوّعة وأهداف طموحة
وتضيف العتيبي:” منذ انضمامه إلى بوابة “هاوي”، شهد النادي تحولاً نوعياً في أنشطته وبرامجه. فقد زادت وتيرة الفعاليات الثقافية والأدبية التي ينظّمها، خاصة في المناسبات الوطنية والأيام العالمية، مثل الندوات والأمسيات الشعرية واللقاءات التثقيفية وجلسات مناقشة الكتب، كما توسعت قاعدة النادي لتشمل مناطق مختلفة من المملكة، حيث بات النادي يخدم حالياً مناطق الرياض والشرقية والقصيم، ويهدف إلى التوسع في مناطق أخرى في المستقبل”.
يسعى نادي “سيدات الفكر الأدبي” لتحقيق أهداف طموحة في المستقبل، بحسب قائدة النادي التي تؤكد أنهم يطمحون إلى توسيع قاعدة عضويته وزيادة عدد برامجه، حيث يهدف النادي إلى خدمة جميع بنات الوطن من كافة المناطق، كما يسعى إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بالثقافة والأدب، وتطوير برامج تدريبية متخصصة لتطوير مهارات الأعضاء.