”الجمهورية” اليمنية تعاود الصدور بعدد استثنائي عقب سنوات من التوقف
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أصدرت جريدة الجمهورية الرسمية، اليوم الثلاثاء، عدداً استثنائياً بمناسبة العيد الـ61 لثورة الـ26 من سبتمبر الخالدة، بعد توقف دام تسع سنوات بسبب الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي، في البلاد.
العدد الذي طبع في مطابع مؤسسة 14 أكتوبر للصحافة والطباعة والنشر في العاصمة عدن، تضمن في 48 صفحة خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، وكتب افتتاحيته رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك إلى جانب عدد من المواد الإخبارية والصحفية الاحتفالية بثورة السادس والعشرين من سبتمبر.
كما تضمن العدد سلسلة من الحوارات مع عدد من الوزراء للحديث عن جرائم الميليشيا الحوثية وانتهاكاتها ودلالات الاحتفال بذكرى الثورة السبتمبرية.
كما أفردت الصحيفة صفحتين للحديث عن ما تعرضت له من أعمال سلب ونهب لمطابعها وممتلكاتها خلال الحرب التي شنتها المليشيا على مدينة تعز، المقر الرئيسي للصحيفة.
وأوضح سكرتير تحرير الصحيفة، طيب رشاد، أن خروج هذا العدد استغرق أقل من أسبوعين وبُذل خلاله جهد مضاعف وعمل متواصل من قبل الفريق الصحفي والفني بقيادة رئيس التحرير المعين حديثاً بلال الطيب، وكتاب وأصدقاء صحيفة الجمهورية.
وثمن رشاد في نشر على حسابه في الفيسبوك، جهود طاقم مؤسسة 14 أكتوبر وجهوده في إخراج هذا العدد إلى النور.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يكلف عطاف بتمثيله في القمة العربية الطارئة بمصر
قرر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، عدم المشاركة شخصيا في أشغال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها جمهورية مصر العربية يوم 4 مارس الجاري بغرض بحث تطورات القضية الفلسطينية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية.
وأضافت ذات المصادر،أن رئيس الجمهورية قد كلّف وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف لتمثيل الجزائر في أشغال هذه القمة
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية، فإن هذا القرار يأتي على خلفية الاختلالات والنقائص التي شابت المسار التحضيري لهذه القمة، حيث تم احتكار هذا المسار من قبل مجموعة محدودة وضيقة من الدول العربية التي استأثرت وحدها بإعداد مخرجات القمة المرتقبة بالقاهرة دون أدنى تنسيق مع بقية الدول العربية المعنية كلها بالقضية الفلسطينية
كما أكدت وكالة الأنباء أن رئيس الجمهورية قد حزت في نفسه طريقة العمل هذه التي تقوم على إشراك دول وإقصاء أخرى وكأن نصرة القضية الفلسطينية أصبحت اليوم حكرا على البعض دون سواهم في حين أن منطق الأمور كان ولا يزال يحتم تعزيز وحدة الصف العربي وتقوية التفاف جميع الدول العربية حول قضيتهم المركزية، القضية الفلسطينية، لاسيما وهي تواجه ما تواجهه من تحديات وجودية تستهدف ضرب المشروع الوطني الفلسطيني في الصميم.