الرئيس التونسي يأمر بتأجيل زيارة وفد أوروبي لبلاده
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أمر الرئيس التونسي قيس سعيد، الإثنين، بإبلاغ الجانب الأوروبي بقراره تأجيل زيارة مرتقبة لوفد من المفوضية الأوروبية إلى البلاد إلى موعد لاحق يتم الاتفاق عليه بين الطرفين.
جاء ذلك وفق بيان مقتضب للرئاسة التونسية نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، عقب اجتماع لمجلس الأمن القومي الذي أشرف عليه سعيّد.
والجمعة، أعلنت المفوضية الأوروبية عن حزمة مساعدات عاجلة لتونس بقيمة 127 مليون يورو لدعم جهود مكافحة الهجرة غير النظامية، وأن وفداً أوروبياً سيزور تونس الأسبوع المقبل (الجاري حاليا)".
وقال البيان: "قرر رئيس الجمهورية تكليف وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج بإبلاغ الجانب الأوروبي بقرار تأجيل الزيارة التي كان يعتزم وفد من المفوضية الأوروبية أداءها إلى بلادنا إلى موعد لاحق يتم الاتفاق عليه بين الطرفين"، دون تفسير القرار.
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الجاري عبر سعيد عن رفضه التام استقبال بلاده لوفود أجنبية وصفها "بتفقديات الاستعمار"، وشدد على أن بإمكان تونس إيفاد "ممثلين عن المجتمع المدني لمراقبة حرية الصحافة والتعبير بهذه البلدان"، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاً
سعيد حول منع وفد أوروبي من دخول تونس: من يأتي لمراقبتنا غير مرغوب فيه (فيديو)
وقال في كلمة مصورة إن "على هذه الجهات (لم يحددها) أن تكف عن لعب دور الوصاية وإرسال موفديها للرقابة وكأننا مستعمرون".
وأضاف: "سنعاملهم بالمثل، ولن نقبل أن يتطاولوا على سيادتنا، لأننا نعمل في إطار الشفافية أكثر من هذه الدول التي نعرف جيدًا محطات من تاريخها عندما احتلوا دولا إفريقية".
وفي 14 سبتمبر/ أيلول، أعلن سعيد رفضه مشاركة موفدين أجانب (وفد لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي)، في الرقابة على الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2024.
وقال سعيد: "يمكن أن يحضر الأجانب لمتابعة الانتخابات كملاحظين، لكنهم لن يأتوا لتونس للمراقبة، لأن التونسيين وحدهم سيراقبون الانتخابات".
اقرأ أيضاً
سابقة تاريخية.. تونس تستعد للانتخابات بتقسيم البلاد إلى 5 أقاليم
المصدر | الأناضول
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تونس الرئيس التونسي قيس سعيد المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يتحدّث عن موعد الانتخابات البرلمانية
على خلفية انسحاب وزراء بالائتلاف الحاكم من مناصبهم، تحدث الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، عن موعد الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى “أن يوم 23 فبراير المقبل موعدا مناسبا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة محتملة”.
وجاء في بيان للمتحدثة باسم الرئاسة الألمانية كريستين غاميلين أن “الرئيس الاتحادي، أوضح أنه إذا رفض “البوندستاغ” تجديد الثقة في المستشار الاتحادي، فسيقرر سريعا حل البوندستاغ، وقبل ذلك سيجري مباحثات مع زعماء جميع الأحزاب الممثلة في البوندستاغ”.
وأضاف البيان أن “الشفافية والأمانة في العملية الانتخابية هما الشرطان الأهم للثقة في الديمقراطية، وبناء على التقييمات الحالية يعتبر “الرئيس” يوم 23 فبراير 2025 موعدا واقعيا لانتخابات جديدة”.
وبحسب وسائل إعلام ألمانية، “فإن المستشار الألماني أولاف شولتس، يعتزم طلب إجراء تصويت على الثقة بحكومته في البوندستاغ “البرلمان الألماني” في 18 ديسمبر المقبل، بهدف عقد انتخابات برلمانية مبكرة في 23 فبراير المقبل”.
وقالت صحيفة “هاندلسبلات” نقلا عن مصادر بكتلة المعارضة الألمانية، التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي البافاري)، “إن “لجنة مراقبة الانتخابات في البوندستاغ تناقش منذ وقت مبكر من اليوم الاستعدادات لانتخابات برلمانية مبكرة متوقعة”.
وأضافت أنه “تم تحديد موعد 23 فبراير 2025 لإجراء انتخابات البوندستاغ، مؤكدة أن حزب “شولتس” الاشتراكي الديمقراطي يعتزم دعم هذا الموعد، مع تحديد موعد للتصويت على الثقة في 18 ديسمبر”.
يذكر أنه وقبل أيام، طلب شولتس، من الرئيس شتاينماير، إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر (من الحزب الديمقراطي الحر)، مشيرًا إلى أنه، “اضطر إلى القيام بذلك لمنع وقوع أضرار على البلاد”.