40.8 بالمئة نسبة تمثيل الإناث في الأحزاب القائمة في الأردن
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
المعايطة: يقع على عاتق الاحزاب توعية المواطن للانتخاب على أسس حزبية برامجية
في ظل مرحلة الإصلاح السياسي الذي تسير به الممكلة، طالب أعضاء من ملتقى البرلمانيات الاردنيات، بتعزيز مشاركة المرأة في الحياة السياسية، وتحديدا في المناطق النائية من البوادي والأرياف.
اقرأ أيضاً : أول تصريح لرئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد التعديل الوزاري الجديد - فيديو
وجدد رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب موسى المعايطة، خلال لقاء جمعه اليوم، مع أعضاء ملتقى البرلمانيات الاردنيات، على أهمية مشاركة المرأة في الحياة السياسية والقيام بالدور الفاعل تحقيقا لرؤية الدولة الأردنية السياسية، خلال لقاء جمعه مع أعضاء ملتقى البرلمانيات الاردنيات.
ويشار إلى أنه وصلت نسبة تمثيل الإناث في الأحزاب القائمة 40.8 في المئة، ونسبة الإناث من فئة الشباب 41.9 في المئة من أصل ثمانية وعشرين حزبا قائما، في الوقت الذي وصلت به نسبة الذكور 59.2 في المئة ونسبة الشباب 41.9 في المئة من أصل 28 حزبا قائما حتى الآن.
وقال المعايطة إن الهيئة أنشأت وحدة تمكين المرأة، التي تعنى بتطوير مشاركة المرأة في الحياة العامة ودعم مشاركتها الفاعلة في الحياة السياسية.
وأشار إلى أنه يقع على عاتق الأحزاب الدور الأكبر في توعية المواطنين وتحفيزهم على الانخراط في العمل الحزبي والمشاركة في الانتخابات على أسس حزبية برامجية.
وثمنت النائب زينب البدول دور الهيئة المستقلة للانتخاب في برامج التوعية والتثقيف السياسي، ونشر الوعي ضد العنف السياسي للمراة، ومساعدتها على ممارسة حقها الدستوري بالترشح والانتخاب.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قانون الاحزاب الاحزاب الاردنية تمكين المرأة العمل الحزبي البرلمان الأردني فی الحیاة فی المئة
إقرأ أيضاً:
منها عربية.. الدول «الأكثر معاناةً» للعام 2025
تواجه العديد من الدول ظروف قاسية وصعوبة في توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لحياة مواطنيها.
وحسب ما ذكر موقع “تيمبو كو”، “تشير إحصائيات عام 2025، إلى أن هناك دول اجتمعت عليها جميع أشكال المعاناة المرتبطة بأزمات اقتصادية وحروب وصراعات داخلية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية”.
وأضاف الموقع أن هذه الدول هي:
بوروندي: تعاني هذه الدولة من مزيج من الأزمات التي تشمل الحروب الأهلية والصراعات الطائفية والانهيار الاقتصادي، الذي ينتج عنه تفشي البطالة وانهيار البنية التحتية، وهو ما يجعلها في المرتبة الأولى عالميا على مؤشر الدول الأكثر معاناة في 2025.
جنوب السودان: تواجه هذه الدولة ما يمكن وصفه بـ”دوامة صراعات داخلية” منذ استقلالها عن السودان عام 2011، حيث أصبح ملايين السكان يعانون من النزوح والمجاعة والفقر الذي تمثل نسبته 60 في المئة من سكان البلاد، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميا بين الدول الأكثر معاناة في العالم.
أفغانستان: أصبحت أفغانستان ساحة للحروب والنزاعات منذ عقود كان بدايتها مع الاتحاد السوفيتي ثم الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن جاء حكم طالبان، واستمرار المعاناة الاقتصادية التي تضرب البلاد ما جعل نسبة الجوع تقدر بـ95 في المئة من نسبة السكان، وهو ما يجعلها في المرتبة الـ3 عالميا.
سوريا: تسببت الأحداث التي شهدتها سوريا منذ 2011 في تشريد نحو 14 مليون شخص وتدمير نحو 70 في المئة من البنية التحتية، وهو نتج عنه أزمة اقتصادية طاحنة جعلت البلاد في المرتبة الـ4 عالميا على مؤشر المعاناة.
ملاوي: تعد من أفقر دول العالم ويعيش نحو 70 في المئة من سكانها تحت خط الفقر ويعتمدون على الزراعة التقليدية دون أن يكون لديهم استثمارات أو حتى منافذ بحرية، في ذات الوقت الذي يواجهون فيه نقصا في الخدمات الأساسية، ما يجعل هذه الدولة في المرتبة الخامسة على مؤشر المعاناة.
اليمن: تسببت الحروب التي يواجهها اليمن منذ نحو عقد من الزمان في معاناة شعبه من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ليصبح في المرتبة الـ6 عالميا على مؤشر المعاناة، خاصة أن نحو 80 في المئة من سكانه يواجهون الجوع.
جمهورية إفريقيا الوسطى: تعيش إفريقيا الوسطى في حلقة مفرغة من الجوع والفقر والعنف الطائفي الذي أجبر 25 في المئة من سكانها على النزوح وتسبب في تدمير القطاعات الحيوية في البلاد، ما جعلها في المرتبة الـ7 عالميا على مؤشر المعاناة.