وكالة الطاقة الدولية: نمو تكنولوجيا الطاقة النظيفة يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء، أن النمو القياسي في تكنولوجيا الطاقة النظيفة، ولا سيما الألواح الشمسية والسيارات الكهربائية يعني أنه لا يزال بالإمكان الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية.
ونقلت وكالة أنباء “رويترز” عن الوكالة الدولية في تحديث لتقريرها الذي يحمل عنوان (خارطة طريق الانبعاثات الصفرية)، القول: إن العالم بحاجة لاستثمار حوالي 4.
ولفتت إلى أن الازدهار السريع يسمح لتكنولوجيا الطاقة النظيفة بتحقيق هدف اتفاقية باريس للمناخ لعام 2015 المتمثل بإبقاء ارتفاع درجة حرارة الأرض أقل من درجتين مئوية والسعي في الوقت نفسه لخفضها إلى 1.5 درجة مئوية للحيلولة دون حدوث المزيد من التداعيات الخطيرة، مثل الجفاف والفيضانات وحرائق الغابات المتزايدة.
وأشارت إلى الحاجة لمزيد من الجهود من أجل مضاعفة القدرة العالمية للطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف، ومضاعفة البنية التحتية الموفرة للطاقة، وزيادة مبيعات المضخات الحرارية وزيادة أخرى في استخدام السيارات الكهربائية بحلول عام 2030.
ودعت الوكالة الدولية إلى خفض انبعاثات الميثان في قطاع الطاقة بنسبة 75 في المائة بحلول عام 2030 أيضاً وهو ما سيكلف نحو 75 مليار دولار، أي اثنين في المائة فحسب من صافي دخل قطاع النفط والغاز في 2022.
وقال مدير عام الوكالة فاتح بيرول: “يتعين على الحكومات فصل المناخ عن الجغرافيا السياسية نظراً لحجم التحدي الذي نواجهه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الطاقة النظیفة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن وصول بعثة من وكالة الطاقة الذرية
موسكو-رويترز
قالت شركة روس أتوم الروسية إن بعثة مراقبة جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلت اليوم إلى محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في جنوب شرق أوكرانيا، وذلك بعد أسابيع من التأخير بسبب النشاط العسكري حول المحطة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن شركة روس أتوم الحكومية للطاقة النووية قولها إن فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى المحطة من خلال السفر لأول مرة عبر الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
ونقلت الوكالات عن بيان صادر عن روس أتوم قولها "تمت عملية تبديل (تناوب) مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويتكون الفريق السابع والعشرون من مراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من ثلاثة مفتشين".
وتأجلت عملية تناوب فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمدة شهر تقريبا، إذ تبادل الجانبان اللوم في انتهاك قواعد ضمان مرور الفريق بشكل آمن إلى المحطة.
واستولت القوات الروسية على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، أكبر محطة نووية في أوروبا بستة مفاعلات، في الأسابيع الأولى من غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير شباط 2022. ولا تولد المحطة أي كهرباء في الوقت الحالي.
ومنذئذ، تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشكل روتيني بإطلاق النار على المحطة أو بالقرب منها والمخاطرة بوقوع حادث نووي. وترسل الوكالة الدولية للطاقة الذرية موظفين إلى المحطة منذ سبتمبر أيلول 2022، كما أنها موجودة أيضا في محطات نووية أخرى في أوكرانيا.
ودأب رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على حث الجانبين على الامتناع عن أي إجراءات تشكل خطرا على المحطة.