قطر تكشف عن توسطها لحل أزمات سياسية في 3 دول (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
كشفت دولة قطر عن انخراطها حاليا في وساطات لحل أزمات متعددة في ثلاثة دول، هي: لبنان وأفغانستان ورواندا.
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية د. ماجد الأنصاري، خلال مشاركته في قمة الشرق الأوسط العالمية التي استضافها موقع "المونيتور" الأمريكي.
وقال الأنصاري: "نعمل حالياً على التهدئة في رواندا؛ بسبب وجود الكثير من العداء على المناطق الحدودية"، مشيراً إلى أن الدوحة تعمل مع الطرفين بالتنسيق مع الجانب الأمريكي "لضمان إمكانية الوصول إلى اتفاق هناك".
كما أشار إلى أن قطر تعمل الآن مع لبنان لملء فراغ المقعد الرئاسي، مؤكداً بالوقت ذاته استمرار عمل اللجنة الدولية الخماسية في الدوحة، التي تحرز تقدماً في هذا الشأن.
مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم الخارجية القطرية: نفخر بكوننا شريكا دوليا موثوقا، وكرسنا أنفسنا لإنجاز وساطات دولية لتقديم مكاسب للأجيال القادمة pic.twitter.com/eFGqkVCXyK
— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 25, 2023اقرأ أيضاً
قطر: ليس لنا أجندة بشأن لبنان سوى استقراره وازدهاره
وفيما يتعلق بأفغانستان لفت الأنصاري إلى أنها "قضية مهمة جداً لقطر"، وأنها استثمرت فيها كثيراً، "ونعمل على وساطة في هذه القضية بين أفغانستان وبقية دول العالم بشكل أساسي".
وعن دور قطر العالمي رغم قلة عدد مواطنيها، علق قائلاً: "دائماً ما نقول يوجد على الأرض فقط 340 ألف قطري، لذلك كل منا لديه 10 وظائف ليؤديها".
يذكر أن قطر تنخرط في لبنان، لمحاولة إيجاد حل لأزمة ملف انتخاب رئيس جديد للبلاد، وهو الملف المتعثر منذ أكثر من 11 شهرا.
وتتشارك فرنسا مع قطر في مساع لاحتواء الأزمة السياسية في البلاد.
ولعبت الدوحة أيضا دورا محوريا في الوساطة بين حركة "طالبان" في أفغانستان والولايات المتحدة والقوى الغربية، وتصاعد هذا الدور خلال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
المصدر | الخليج الجديد + متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر وساطة قطرية الأزمة اللبنانية أفغانستان رواندا
إقرأ أيضاً:
لا زيارات سياسية للاغتراب
أكد مصدر إحصائي أن إنعدام زيارات النواب والشخصيات السياسية الى الإغتراب اللبناني في مختلف القارات وخاصةً أميركا وأستراليا وحتى افريقيا (حيث الأكثرية الشيعية فيها) مرده الى عدم مبالاة النواب بالإغتراب هذه المرة، أي في الدورة الخاصة بعناية النيابية، كون القانون ينص بأن ليس هناك إنتخاب للمغتربين بعدما شهدت دورة أيار ٢٠٢٤ كثافة إقتراع لدى الإغتراب اللبناني، وحصدت اللوائح من ورائها عددا من الحواصل لدى القوى السياسية وخاصةً في أقضية جبل لبنان .
المصدر لفت الى أن الإغتراب اللبناني يشعر منذ فترة بهذا الإهمال من قِبل القوى والأحزاب السياسية ، معتبرا أن هذا التصرف هو بغاية الأنانية كون التعاطي معهم كان على أساس مصلحة سياسية إنتخابية لا أكثر ولا أقل .
المصدر: لبنان 24