توافد آلاف المواطنين على مكاتب الشهر العقارى بأسوان لتحرير توكيلات للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
توافد آلاف المواطنين من محافظة أسوان، اليوم الثلاثاء، على مكاتب توثيق الشهر العقاري بمختلف مدن ومراكز المحافظة، لتحرير توكيلات الترشيح للإنتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك دون رسوم.
حيث حرر أهالي مدن ومراكز محافظة أسوان توكيلات ترشيح للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإنتخابات الرئاسية خلال عام 2024، لإستكمال مسيرة التنمية والتطوير التي شهدتها البلاد في فترة توليته.
يذكر أنه حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عددًا من مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقاري على مستوى الجمهورية، حيث يتم التوثيق بتوقيع المواطنين على تأييدهم لراغبي الترشيح للإنتخابات الرئاسية لعام 2024، وذلك دون رسوم.
وبلغ عدد مقار التوثيق بمصلحة الشهر العقارى التى حددتها الهيئة الوطنية للإنتخابات لإستقبال المواطنين أثناء تأييدهم لراغبى الترشيح للإنتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤، ٧ مكتبا على مستوى المحافظة.
وجاءت أماكن مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقارى التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات على مستوى مراكز محافظة أسوان كالتالى: مكتب توثيق أسوان، مكتب توثيق مركز كوم أمبو، مكتب توثيق مركز دراو، مكتب توثيق مدينة أبوسمبل، بينما حددت الهيئة الوطنية للإنتخابات عدد 3 مكاتب توثيق فى مركز إدفو وهم: مكتب توثيق بمدينة إدفو، مكتب توثيق بقرية البصيلية، مكتب توثيق فى مدينة السباعية.
حيث أستقبلت مكاتب التوثيق بمصلحة الشهر العقارى على مستوى محافظة أسوان، بعدد 7 مكاتب توثيق، المواطنين بالفترتين الصباحية والمسائية لإجراء تأييدهم لراغبى الترشيح للانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤.
ويتم ذلك وفق إجراءات محددة يقوم بها المواطنون وقيادات الأحزاب داخل مكاتب التوثيق فى مصلحة الشهر العقارى، التى تم تحديدها بواسطة الهيئة الوطنية للإنتخابات، وذلك لإجراء تأييدهم لراغبى الترشيح للإنتخابات الرئاسية فى ديسمبر القادم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسوان الانتخابات الرئاسية الهیئة الوطنیة الرئاسیة لعام مکاتب التوثیق الشهر العقارى محافظة أسوان مکتب توثیق على مستوى
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مراسم الجنازة الرسمية ودفن الأمير كريم أغاخان بالبر الغربى بأسوان
شهدت مدينة أسوان على مدار اليوم مراسم الجنازة الرسمية لتوديع الأمير كريم الحسينى الأغاخان الرابع والإمام الـ 49 للطائفة الإسماعيلية الذى توفى مساء الثلاثاء الماضي بمدينة لشبونة البرتغالية وتم نقل جثمانه إلى أسوان لدفنه فيها على ضفاف النيل الخالد.
وشارك في مراسم الجنازة الأمير الجديد رحيم الأغاخان الخامس ، وأفراد الأسرة ، وأيضاً اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان وذلك وسط دقات أجراس الكنائس ، وأصوات الأذان تأكيداً على السماحة بين الأديان حيث بدأت المراسم من أمام مقبرة عملاق الأدب الراحل عباس العقاد حتى ميدان الدكتور مجدى يعقوب ، ثم تحركت الجنازة فى موكب من المراكب النيلية إلى البر الغربى لنهر النيل متوجهة إلى مقبرة الأغاخان الثالث ليوارى مثواه الأخير .
واستهلت مراسم الدفن بأداء صلاة الجنازة ، وقراءة الفاتحة على روح الأمير الراحل، أعقبه دفنه بمثواه الأخير بجوار السلطان محمد شاه الأغاخان الثالث، وأيضاً مرقد زوجته البيجوم فى المقبرة الموجودة أعلى ربوة البر الغربى ، وفى نهاية مراسم الدفن تم تقديم واجب العزاء لأفراد الأسرة .
وقدم محافظ أسوان خالص التعازى بإسم الدولة والحكومة المصرية لأسرة زعيم الطائفة الإسماعيلية ، الذى أوصى بأن يتم دفنه بجوار جده السلطان محمد شاه بالجبل الغربى وتم استقبال الجثمان وأفراد الأسرة والأمير رحيم بمطار أسوان الدولى .
وقدم الأمير الجديد رحيم الحسينى الأغاخان الخامس شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسى، والحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى على الدعم اللامحدود الذى أظهرته الدولة المصرية لمؤسسة أغاخان والطائفة الإسماعيلية من خلال إنهاء الإجراءات المتعلقة بمراسم الجنازة والدفن فى أسرع وقت ممكن للأمير الراحل كريم أغاخان.
كما قدم الأمير الجديد اعتزازه وتقديره على ما تم تقديمه من تيسيرات ودعم ساهم فى إخراج مراسم الجنازة والدفن للأمير الراحل فى أبهى صوره وبما يليق بمكانة الدولة المصرية ، وإشاد بجهود محافظة أسوان فى تنظيم المراسم بشكل متميز .
وتوفى الأغاخان الرابع، الأمير كريم الحسينى، عن عمر يناهز 88 عاما، مساء الثلاثاء في مدينة لشبونة البرتغالية، وتم نقله إلى أسوان ليدفن فيها، ووُلد "الحسينى" في 13 ديسمبر عام 1936، في سويسرا وأصبح الزعيم الروحي لطائفة الإسماعيليين وهو في الـ20 من عمره عندما كان طالباً بجامعة هارفارد، حيث خلف جده السير سلطان محمد شاه آغاخان، والذي دفن في ضريح آغاخان الشهير بمدينة أسوان.
وأقام "الحسينى" إمبراطورية ضخمة أنفقت مليارات الدولارات من الأموال الخيرية في بناء المنازل والمستشفيات والمدارس في البلدان النامية، بخلاف نشاطاته المتعددة التي كونت ثروة قدرت بنحو 13.5 مليار دولار.
ومقبرة الأغاخان فى أسوان هى مقبرة مخصصة لأسرة الأغاخان زعماء الطائفة الإسماعيلية النزارية وتعود قصة دفن الأغاخان فى أسوان، للسلطان محمد شاة الحسينى "الأغاخان الثالث" الذى بنى مقبرة فخمة على ربوة عالية فى أسوان وأوصى بالدفن فيها.
كان الأغاخان الثالث يعانى من الروماتيزم و آلام فى العظام ولم تشفع له ملايينه فى العلاج وفشل أعظم أطباء العالم حينها فى علاجه فنصحه أحد الأصدقاء بالذهاب إلى أسوان، و وصل الأغاخان الثالث لأسوان، وتلقى علاجا طبيعيا بالدفن فى رمالها وبالفعل شفى من مرضه وعاد للحركة ماشيا على أقدامه مرة أخرى، لذا حب أن يدفن بعد مماته فى رمال أسوان، وتوفى عام 1959.
وتقع المقبرة على ربوة عالية بالبر الغربى للنيل فى مواجهة الجزء الجنوبى للحديقة النباتية وصممت المقبرة على التراث المعمارى الإسلامى الفاطمى بناء على رغبة الأغاخان ونفذها شيخ المعماريين العرب ورائد العمارة الإسلامية الدكتور مهندس فريد شافعى أستاذ العمارة فى مصر وتحولت المقبرة إلى تحفة معمارية ومزاراً سياحيا حتى أوصت أسرته بعد ذلك بإغلاق المقبرة أمام الزائرين.