هل يساعد تحسين مسارات التوزيع في خفض التكاليف ورفع الكفاءة؟
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
دبي : البلاد
أعلنت الشركة السعودية الرائدة في تصنيع المواد الغذائية وبيعها وتوزيعها، سدافكو، التي لها عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، عن إطلاق مبادرة مبتكرة ضمن استراتيجيتها القائمة على التغيير، والتي تركّز على إيجاد نقاط توزيع أقوى.
ويعد تخطيط مسارات التوزيع وتحسينها خطوة مهمة على طريق سدافكو نحو تحسين عمليات التوزيع وجعلها أعلى كفاءة وأكثر جاهزية للمستقبل.
وقال باتريك ستيلهارت، الرئيس التنفيذي لشركة سدافكو، إن التحسين في مسارات التوزيع سيسمح للشركة بتوجيه مواردها بشكل أكثر كفاءة لخدمة المزيد من المستهلكين وإدارة استراتيجيات المبيعات، وتوحيد الإجراءات باستخدام التقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أن استخدام أدوات مثل أتمتة فرق المبيعات ونظام إدارة الموردين وتخطيط عمليات المبيعات “من شأنها أن ترفع دقة التوزيع النهائي وتحسّن كفاءته”.
ويُعدّ قسم إدارة وتطوير المعلومات لدى سدافكو من أهمّ الداعمين لعملية تحسين مسارات التوزيع، إذ يُعتبر تخطيط المسارات من العناصر الأساسية لأية استراتيجية مبيعات فعالة. ويتضمن ذلك تحديد المسارات من أجل الترتيب لزيارات التوزيع بأكثر الطرق فاعلية وأعلاها كفاءة، مع متابعة القيود ومتطلبات العمل التي يمكن تحقيقها.
وأضاف ستيلهارت: “ينصبّ تركيز فريقنا على إدارة مشروع بدقة لضمان أفضل تخطيط ممكن للرحلات لكل مستودع، لذلك يجمع الفريق كل البيانات اللازمة ويأخذ في الاعتبار العوائق المتغيرة، مثل ساعات عمل مندوبي المبيعات وأيام الإجازات والحدّ الأقصى لعدد العملاء يوميًا، قبل معالجة البيانات”.
وبالنظر إلى ارتفاع مستويات العمليات اللوجستية، يضمن تحسين المسارات أفضل الترتيبات الممكنة لرحلات التوزيع من خلال التركيز على إدارة المناطق لتجنب التداخل فيما بينها، وتوفير أوقات فِرق المبيعات واستغلالها بفاعلية لكسب مزيد من وقت الخدمة أثناء كل زيارة، مع تقليل أوقات الرحلات وتحسينها وخفض استهلاك الوقود، كما يساعد في تحقيق أعلى درجات رضا العملاء.
وتسعى سدافكو، من خلال مبادرة تحسين مسارات التوزيع وغيرها من مبادرات الاستدامة الأخرى، إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: سدافكو
إقرأ أيضاً:
«معلومات الوزراء»: أوروبا تدرس إلغاء عملاتها المعدنية من فئة 1 و2 سنت لتقليل التكاليف
كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن أنّ المفوضية الأوروبية تدرس إلغاء عملاتها المعدنية 1 و2 سنت من التداول، وبدأت جمع المعلومات حول استخدام العملات المعدنية في إطار تقييم تأثيرها، لتقرير ما إذا كان ستتم الموافقة على اقتراح إلغاء استخدامها ومواءمة التقريب في منطقة اليورو أم لا.
متوقع أن يؤدي تقريب الأسعار بـ 5 سنتاتمركز المعلومات توقّع عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، أن يؤدي تقريب الأسعار إلى 5 سنتات إلى توفير تكاليف الإنتاج لأصغر العملات، وتبسيط المدفوعات النقدية، فالعملات المعدنية من فئتي 1 و2 سنت مكلفة لإنتاجها بسبب تكلفة المواد الخام وصك العملات المعدنية والنقل.
تصدرت سلوفاكيا بـ (85%) قائمة الدول التي أيد مواطنوها هذا الرأيوفي هذا الصدد، استطلع مركز «اليورباروميتر» رأي مواطني 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بهدف التعرف على مدى تأييدهم لإلغاء السنت من فئة 1 و2 من التداول، وجرى جمع البيانات خلال الفترة من 7 إلى 15 أكتوبر 2024، وأيّد 61% من الأوروبيين إلغاء عملات اليورو من فئة 1 و2 سنت بحيث يتم تقريب الأسعار النهائية للشراء إلى صفر أو 5 سنتات، وذلك لصعوبة تمييز هذه الفئات.
وتصدرت سلوفاكيا 85% وإيطاليا 84% قائمة الدول التي أيد مواطنوها هذا الرأي، في المقابل جاء كل من اليونان 43% وقبرص 44% في ذيل القائمة.