انتقادات إسرائيلية لحملة "التشهير" بـ نتانياهو في الخارج
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
رأى الكاتبان الإسرائيليان، بلفور هاكاك سام بن شيتريت، أن ما يفعله معارضو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يعتبر تشويهاً لسمعة إسرائيل، مبدياً أسفه أن بيني غانتس رئيس حزب الوحدة الوطنية، وزعيم المعارضة يائير لابيد رئيس الوزراء الأسبق، يقفان أيضاً في صفهم.
وقال الكاتبان في مقال بصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن تصرفات معارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بمثابة "لكمة على وجوهنا"، وليس هناك شك في أن الرأسماليين يقفون وراء حملة التشهير هذه.
لفت إلى أن جميع الأعراف السياسية قد تم كسرها، فهناك من يركض مسرعاً حاملاً العلم الإسرائيلي ويصرخ بصوت أجش "عار.. عار" أمام الجميع، ما يثير بهجة لأعداء إسرائيل، وتساءل الكاتبان: "من يستطيع تقديم مثل هذه الهدية للإيرانيين ومبعوثي محمود عباس في الولايات المتحدة، وحركة المقاطعة التي تدعو إلى مقاطعة إسرائيل ومؤسساتها الأكاديمية؟".
לא פטריוטים,בוגדים: המפגינים בארה"ב מוכנים להוציא למדינת ישראל עין, כדי להוציא לנתניהו שתיים. https://t.co/ZZ93vybeyb
— גולן (@negevistno1) September 24, 2023وتساءلا: "ألا تكفي المظاهرات في شارع كابلان، أمام منزل نتانياهو في القدس وفي قيسارية، أو أمام منزلي الوزير ليفين وعضو الكنيست سميحا روتمان؟"، وأشارا إلى أنه في عهد "بينيت-لابيد" لم تحدث هذه الأعمال، فالإضرار بنتانياهو الموجود في الولايات المتحدة في مهمة رسمية، يعني الإضرار بإسرائيل لأنه رئيس الوزراء المنتخب.
فضائح أمام العالمولفت الكاتبان إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة شهدت اجتماعات لرئيس الوزراء الإسرائيلي مع المستشار الألماني أولاف شولتس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، و الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مضيفاً أن "العالم كله يتابع الإسرائيليين الذين يتهمون الحكومة الإسرائيلية بالفصل العنصري، وتحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية والإضرار بالنظام القضائي، إن نضالات السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة جلعاد أردان لرد هذه الاتهامات ضد إسرائيل تذهب هباء، في حين يقوم الإسرائيليون بالتشهير بنا أمام دول العالم، ويسقطون هيبة نتانياهو".
גרוני נחנק מהתרגשות
המפגינים בארה"ב ביחד איתנו בארץ
אנחנו החיילים האזרחים שנלחמים במלחמת השחרור ה-II
נגד גועליצית השחיתות והסאוב והשאול והכאוס והמשיחיות
בראשות אדם לא בריא בעל כתבי אישום
שרוצים כלותנו מתוכנו https://t.co/friANDOMTk
وتابع الكاتبان: "في الماضي، لم نواجه مثل هذا السلوك القاسي المتمثل في مهاجمة المعارضة رموز وشرف دولة إسرائيل، ومن المحزن أن غانتس ولابيد يقفان على الجانب الآخر ويردان بالصمت".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الحكومة الإسرائيلية إيران التهديد الإيراني نتانياهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
إسرائيل.. انعقاد المحكمة للبت بطلب نتانياهو تأجيل شهادته في قضايا الآلاف
تنعقد، الأربعاء، في محكمة القدس، جلسة بشأن طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، تأجيل شهادته في القضايا المعروفة بـ"الآلاف"، لمدة شهرين ونصف.
يأتي ذلك بعد يوم من إعلان النيابة الإسرائيلية العامة، معارضتها طلب نتانياهو تأجيل مثوله أمام المحكمة، معتبرة أن ذلك يتناقض مع المصلحة العامة، ويضر بنزاهة الإجراءات القانونية.
ومن المتوقع أن يصدر حكم المحكمة بعد الجلسة اليوم.
وقدم فريق الدفاع عن نتانياهو، الأحد الماضي، طلباً إلى المحكمة لتأجيل بدء شهادته لمدة 10 أسابيع. وكان من المفترض أن يشهد نتانياهو أمام المحكمة بدءا من 2 ديسمبر، لكنه طلب التأجيل إلى منتصف فبراير 2025.
وأوضح محامي رئيس الوزراء أنه جرى بذل جهود كبيرة للوصول إلى الموعد المحدد. وكان نتانياهو قد حصل بالفعل على تأجيل لأشهر عدة من قبل، بناءً على طلب سابق له.
وجاء في الطلب الجديد، أن سلسلة من الأحداث "غير العادية" جعلت من إعداد نتانياهو لتقديم شهادته "أمراً مستحيلاً".
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مقربين لنتانياهو قولهم إن شهادته لا يمكن أن تتم في الوقت المحدد لسببين، أولهما "سير الحرب"، إذ لا يسمح له بالتحضير للشهادة، وثانيهما أن "الحضور المستمر في المحكمة في هذا الوقت يُعرّض حياته وحياة كل فرد في إسرائيل للخطر في قاعة المحكمة"، وفق تعبيرهم.
"التحذيرات وردت لمكتب نتانياهو".. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل الإخفاقات الأمنية قبل هجوم 7 أكتوبر كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي حول الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023 عن سلسلة من التحذيرات الاستخباراتية، وردت إلى مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو من قِبل الجيش وأجهزة المخابرات في الليلة التي سبقت الهجوم.وبدأت محاكمة نتانياهو بتهمة الفساد في 2020، كما يواجه اتهامات في 3 قضايا أخرى، لا يزال النظر فيها بالمحاكم مؤجلاً. أولها القضية (رقم 1000)، وهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة فيما يتعلق بمزاعم تلقيه هدايا مثل السيجار والشمبانيا من رجال أعمال في الخارج.
والقضية (رقم 2000)، ونتانياهو متهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة، كما اتُهم بالسعي للحصول على تغطية إيجابية في إحدى أكبر الصحف الإسرائيلية، مقابل الحد من الحديث عن أحد المنافسين الرئيسيين في الصحيفة.
بالإضافة للقضية (رقم 4000) التي تتهمه بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة بزعم تقديم فوائد تنظيمية تعادل أكثر من 250 مليون دولار في ذلك الوقت لصديقه شاؤول إلوفيتش، الذي كان المساهم المسيطر في شركة الاتصالات السلكية واللاسلكية (بيزك).
وتم تأجيل مثول رئيس الحكومة الإسرائيلية أمام المحكمة في هذه القضايا نتيجة الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة، والتصعيد العسكري في الضفة الغربية، ونظيره في لبنان، بالإضافة لتطورات إقليمية بين إسرائيل من جهة وإيران وأذرعها في اليمن والعراق، من جهة أخرى.