السودان يقدم بياناً مهماً بـ«فيينا»
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
قدم معالي السيد البروفيسور محمد حسن دهب وزير التعليم العالي والبحث العلمي اليوم الثلاثاء 26سبتمبر 2023م عبر تسجيل مسبق بيان السودان أمام الدورة 67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد بمقر الوكالة بفيينا في الفترة 25-29سبتمبر 2023م، حيث دعا معاليه لدعم الوكالة لتمكينها من أداء مهامها على الوجه الأكمل لتحقيق شعار الذرة من أجل السلام والتنمية كحقيقة ماثلة على الأرض.
وثمن البيان التعاون القائم بين السودان والوكالة في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والموارد المائية والصحة والتعليم والطاقة، داعيا الوكالة والشركاء للمساهمة في إعادة تعمير المرافق التي خربها التمرد، ولدعم السودان في كافة مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأشار البيان لتنامي أهمية ملف الأمن الغذائي على المستوى الدولي مشيدا بإطلاق المدير العام مبادرة الذرة من أجل الغذاء داعيا الشركاء لدعمها، وكذلك دعم مبادرة السودان لإنشاء مجموعة أصدقاء الأمن الغذائي بفيينا.
في منحى ذي صلة جدد معالي السيد الوزير التزام حكومة السودان بالوفاء بالالتزامات المتفق عليها في مبادرة أشعة الأمل لمحاربة السرطان، واستعداد السودان للمشاركة في كافة مشاريع التعاون الفني للوكالة في أفريقيا، بجانب التزامه بالإجراءات الرقابية في مجالات السلامة والأمن النوويين والضمانات وتطوير إجراءت الاستعداد والاستجابة للطواريء النووية والإشعاعية.
الجدير بالذكر أن وفد السودان المشارك في المؤتمر يضم ممثلين لهيئة الطاقة الذرية السودانية والجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية وبعثة السودان الدائمة لدى المنظمات الدولية فيينا.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: السودان بـ فيينا بيان ا مهما يقدم
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد التزامها بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل الخلافات
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن إجراء محادثات وصفها بـ"المهمة والصريحة" مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في إطار مواصلة إيران لتعاونها مع الوكالة كعضو ملتزم بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وأكد عراقجي أن بلاده تسعى لحل أي خلافات قائمة عبر الحوار والتعاون.
وفي تصريحاته، شدد عراقجي على أن إيران ملتزمة بمعاهدة عدم الانتشار وتواصل تعاونها مع الوكالة الدولية، مضيفًا أن الخلافات يمكن تسويتها من خلال الحوار البناء، وأضاف: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل بنوايا حسنة وبقوة من أجل الوصول إلى تفاهمات مشتركة"، مشيرًا إلى أن إيران ملتزمة بالحفاظ على الشفافية وتعزيز الثقة مع الوكالة.
وأكد عراقجي أن بلاده مستعدة للتفاوض "بناءً على مصالحها الوطنية وحقوقها التي لا يمكن إنكارها"، مشيرًا إلى أن إيران متمسكة بحقوقها في تطوير برنامجها النووي لأغراض سلمية، وأوضح أن هذه الحقوق تعتبر جزءًا من السيادة الوطنية لإيران، وأن أي اتفاق أو تفاهم مستقبلي يجب أن يحترم هذه المبادئ الأساسية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن المحادثات الأخيرة مع الوكالة الدولية كانت مثمرة وتعد خطوة إيجابية نحو تحقيق تفاهمات أعمق، مضيفًا أن بلاده تأمل أن يسهم الحوار المستمر في إزالة العقبات العالقة وتحقيق الاستقرار في العلاقات مع المجتمع الدولي بشأن الملف النووي.
روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
أعلن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، أن روسيا ستلاحق عناصر الاستخبارات الأوكرانية المتواجدين في سوريا بسبب تورطهم في دعم وتسليح الإرهابيين هناك، مؤكداً أن موسكو لن تتهاون في مواجهة ما وصفه بـ"التعاون مع الإرهاب".
جاءت تصريحات لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أشار إلى أن موظفي إدارة الاستخبارات الأوكرانية في سوريا يسهمون في تسليح مجموعات إرهابية، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية دوليًا، وأكد لافرينتييف أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يتورط في دعم تلك الجماعات المتطرفة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن في سوريا والمنطقة.
وأشار لافرينتييف إلى أن روسيا تمتلك وجودًا عسكريًا في سوريا يمكنها من التعامل مع هذه التهديدات بحزم، وأوضح أن أي تحرك لدعم الإرهاب لن يمر دون رد، حيث سيتم رصد المتورطين والقضاء عليهم، مؤكدًا أن الرد الروسي سيكون "قاسيًا" لحماية المصالح الروسية والأمن الإقليمي.
من جهتها، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الحكومة الأوكرانية وتعاونها مع المنظمات الإرهابية الدولية في إدلب، معتبرة ذلك دليلاً على "الجوهر الإرهابي" لنظام كييف. وسبق لمسؤولين روس أن اتهموا كييف بتدريب عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتزويدهم بطائرات مسيّرة وذخيرة