20 قتيلا فـي انفجار فـي ناجورني قره باخ وأكثر من 13 ألف لاجئ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يريفان ـ ا.ف.ب: أفادت يريفان أنَّ 13 ألف شخص على الأقل فرُّوا من ناجورني قره باخ إلى أرمينيا، بعد أسبوع تقريبًا من الهجوم الخاطف الذي قادته أذربيجان في هذه المنطقة الانفصالية في القوقاز التي تسكنها غالبية من الأرمن.
ومساء أمس الأول، انفجر مستودع للوقود في الجيب وسط نزوح جماعي، ما أدَّى إلى مقتل 20 شخصًا على الأقل وإصابة 280 آخرين بجروح، حسبما أعلنت السُّلطات الانفصالية، مطالبة بمساعدة خارجية عاجلة للتعامل مع هذه الكارثة.
من ناحية أخرى عند وصولهم بالسيارات أو الحافلات، وجد الآلاف من سكَّان ناجورني قره باخ ملجأً في أرمينيا.
وأعلنت الحكومة الأرمينية أنَّها استقبلت أكثر من 13 ألف شخص، فيما لا تزال مئات المَركبات تتجه نحو ذلك البلد، وفق فريق لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويفرُّ هؤلاء المدنيون من ناجورني قره باخ، رغم الوعد الذي كرَّره رئيس أذربيجان إلهام علييف الاثنين، بأنَّ حقوق الأرمن في هذا الجيب ستكون «مضمونة».
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
كاتس: غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة والنزوح سيزداد
أكد وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن جيش الاحتلال سيطر على محور موراغ جنوبي قطاع غزة، في إطار توسيع رقعة العمليات البرية، وأن ما يقرب من 40 بالمئة من أراضي القطاع أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية.
وقال كاتس في تصريحات صحفية إن "عشرات بالمئة من أراضي غزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية الإسرائيلية"، مشددا على أن "غزة سوف تصبح أصغر وأكثر عزلة، وسيضطر المزيد والمزيد من سكانها إلى النزوح من مناطق القتال".
وأشار إلى أن "مئات الآلاف من سكان القطاع قد تم إجلاؤهم بالفعل"، مضيفا أن الهدف الرئيسي من التصعيد العسكري الحالي هو "ممارسة ضغط متزايد على حركة حماس" من أجل العودة إلى خطة تبادل الأسرى التي طرحت سابقا.
وأضاف أن "الجيش أكمل السيطرة على محور موراغ، الذي يفصل خانيونس ورفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على مسافة 12 كيلومترا، مما يجعل المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراغ، جزءا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية".
وشدد على أنه "يتم تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة، كجزء من المنطقة الأمنية، وحماية (المستوطنات) الإسرائيلية".
وذكر أنه "قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يقوم الجيش الإسرائيلي بعملية قوية من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المباني المهددة، من أجل إعطاء جنود الجيش الإسرائيلي الغطاء الأقوى لأنشطتهم، وحمايتهم".
واعتبر أن "هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة الجيش، بدعم كامل من المستوى السياسي، والهدف الرئيسي منه ممارسة ضغوط شديدة على حماس من أجل العودة إلى مخطط إطلاق سراح الرهائن".
وقال إنه "كلما واصلت حماس رفضها للمقترحات، سيكثف جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته، عبر استهداف عناصر الحركة وتفكيك بنيتها التحتية العسكرية".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواصل فيه جيش الاحتلال تنفيذ عمليات عسكرية موسعة في عدة محاور داخل القطاع، بالتزامن مع ضغوط إقليمية ودولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات حول تبادل الأسرى.