استعدت  اليوم الثلاثاء، محكمة القاهرة الجديدة لتفقد وزير العدل المستشار عمر مروان ووزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت، والسفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة تطوير وحدات أجهزة إصدار الشهادات إلكترونيًا، وتجديد الحبس الاحتياطي إلكترونيًا عن بعد .   وحضر منذ قليل، المستشار الدكتور أشرف حجازي مساعد وزير العدل لشئون الشهر العقاري والتوثيق، المستشار محمود الشريف، مساعد وزير العدل لشئون المجالس النيابية، والمستشار ربيع قاسم مساعد وزير العدل لشئون أبنية المحاكم، لمقر محكمة  القاهرة الجديدة .

      واعتمدت وزارة العدل، الحوكمة في قطاعاتها وإداراتها المختلفة، بهدف رفع كفاءة العمل والإنجاز، فضلًا عن مردود ذلك على حجم المبالغ الموردة إلى خزانة الدولة من مستحقات مالية.   ونجحت عملية التطوير الشاملة داخل منظومة القضاء وأجهزتها المعاونة، فأدخلت وزارة العدل "التقاضي الإلكتروني" إلى منظومة العدالة في إطار رؤية الدولة المصرية الرامية نحو التحول الرقمي، حيث أصبحت المحاكم تنظر في أمر تجديد المحبوسين احتياطيًا على ذمة التحقيقات والقضايا عن بُعد، وذلك بعدما جرى اعتماد الدوائر التلفزيونية المغلقة في المحاكم وربطهامع السجون المركزية، على نحو كان من شأنه حماية المتهمين من تبعات النقل من السجون إلي المحاكم، فضلًا عن توفير الجهد ونفقات التنقل و التأمين في تلك العملية.   واعتمدت وزارة العدل "الذكاء الصناعي" من خلال برامج متخصصة تقوم على تحويل الحوار داخل قاعة الجلسات، من مرافعات شفوية وطلبات، إلىنصوص مكتوبة ومحررة تُطبع في نهاية الجلسات، عوضًا عن الوسائل التقليدية في كتابة محاضرالجلسات، إلى جانب مشروع "إنفاذ القانون" الذي بدأ العمل به حاليا في عدد من المحافظات ويقوم على ميكنة جميع المحاكم وربطها إلكترونيًا مع عدد من الوزارة وأقسام الشرطة، بحيث يكون تداول الدعوى بدءًا من قيد المحضر في قسم الشرطة، وانتهاء بصدور حكم في الدعوى وتنفيذه بصورة إلكترونية كاملة.   وتضمنت عملية التطوير مجالات قيد الدعاوى إلكترونية، والسداد الإلكتروني للرسوم القضائية، وتحديد والإخطار بمواعيد جلسات المحاكم عبر الأساليب الرقمية، وإمكانية الحصول على عدد كبير من المحررات والشهادات الإلكترونية التي أصبحت مؤمنة وفق أعلى المعايير العالمية، من المحاكم الاقتصادية والابتدائية من خلال وحدات إلكترونية(ماكينات) تقوم بإصدارها في أقل من 5 دقائق بديلًا عن التوجه إلى مقر المحكمة والسيرفي دائرة الإجراءات التقليدية.وحرصت وزارة العدل رفع كفاءة أبنية المحاكم القائمة، في إطار سعيها نحو إقرار العدالة الناجزة، والتي شملت التطوير الجزئي والشامل لما يربو على400 محكمة، فضلًا عن إنشاء وافتتاح المحاكم الجديدة، كما عملت وزارة العدل على التوسع في إنشاء المكاتب الجديدة لقطاع الخبراء بالتوازي مع التحول الرقمي في عملها، والتدريب المستمر للخبراء العاملين، وإدخال تقنيات حديثة في قطاع الطب الشرعي ورفع الطاقة الاستيعابية لدار التشريح الرئيسية، وكذلك مضاعفة الطاقة الاستيعابية للمعامل الكيماوية، على نحو أسهم بفاعلية في الانتهاء من إنجاز الغالبية العظمى من القضايا المتأخرة.  
1

2

3

4

5    

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: وزارة العدل وزير العدل وزير الاتصالات التحول الرقمي وزارة العدل وزیر العدل

إقرأ أيضاً:

الجزائر تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية وتدعو للإلتزام به

رحبت الجزائر بالقرارات الصادرة يوم 4 أكتوبر الجاري عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تؤكد عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المملكة المغربية.

وأكدت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي، أمس، في قرار تاريخي، عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المملكة المغربية. باعتبارها تشكل انتهاكا لحقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف على الثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم غير المستقل للصحراء الغربية.

وأكد بيان لوزارة الخارجية، أن هذه القرارات القضائية تأتي لتؤكد عقيدة الأمم المتحدة التي تكرّس سيادة شعوب الأقاليم غير المستقلة على ثرواتها الطبيعية. مثلما تشدد على ضرورة تأمين وحماية هذه الثروات من أي نهب أو اعتداء قد يطالها. مثلما هو الحال بالنسبة للصحراء الغربية.

وأضاف البيان، إن هذه القرارات القضائية تذكّر بالحقائق الأصيلة والمتأصلة في القضية الصحراوية. بما في ذلك الوضع القانوني للإقليم، والصفة القانونية لجبهة البوليساريو. فضلا عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره.

وأكد البيان، أن هذه الحقائق الثابتة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتأثر بالرغبة الجلية التي أبانت عنها بعض الدول الأوروبية. بالمساهمة في تكريس الأمر الواقع الاستعماري في الصحراء الغربية.

وفي هذا الإطار، تعرب الجزائر عن أسفها أمام قيام بعض الدول الأوروبية، التي كانت لا تأبه أصلاً بعقيدة الأمم المتحدة حول حماية ثروات الأقاليم غير المستقلة. بإعلان عدم التزامها بقرارات محكمة العدل الأوروبية. وهو السلوك الذي يعكس عدم اكتراث هذه الدول بقواعد القانون الدولي والأوروبي ذات الصلة.

وأضاف البيان، أن الجزائر تنتظر من الدول الأوروبية ومن المفوضية الأوروبية ومن مجلس الاتحاد الأوروبي. الذين نَصَّبُوا تمسكهم بسيادة القانون ركيزة أساسية من ركائز العمل الخارجي الأوروبي. أن يمتثلوا بصفة تامة لروح ونص هذه القرارات الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية. في صيغة نهائية لا تقبل أي سبل إضافية للنقض أو الاستئناف.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • الجزائر تُرحب بقرار محكمة العدل الأوروبية وتدعو للإلتزام به
  • وزير خارجية إسبانيا يجدد دعم سيادة المغرب على صحرائه بعد قرار محكمة العدل الأوربية
  • المغرب يرد على محكمة العدل الأوروبية بعد قرار لصالح البوليساريو
  • وزارة الخارجية: المغرب يعتبر نفسه غير معني بتاتا بقرار محكمة العدل الأوروبية بخصوص اتفاقيتي الفلاحة والصيد البحري
  • في انتظار قرار محكمة العدل الأوروبية حول اتفاق الصيد.. وزير الفلاحة والصيد الإسباني يدافع عن العلاقات مع المغرب
  • انتقال اختصاص نظر قضايا العمالة المنزليّة إلى المحاكم العمالية
  • انتقال اختصاص نظر قضايا العمالة المنزليّة ومن في حكمهم إلى المحاكم العمالية بوزارة العدل
  • وزير الصحة يوجه بقياس مؤشرات الأمراض في المناطق الجديدة وغير المطوّرة
  • وزير الإسكان يُصدر قراراً بحركة تكليفات وتنقلات بعددٍ من أجهزة المدن الجديدة
  • وزير الإسكان يصدر حركة تكليفات وتنقلات لعدد من رؤساء أجهزة المدن الجديدة