جامعة خليفة تفتتح مختبر الدراسات والأبحاث البحرية الأول من نوعه في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
أبوظبي في 26 سبتمبر/ وام / دشنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا مختبرا متطورا يحمل اسم "حوض جامعة خليفة للأبحاث والدراسات البحرية"، الذي يُعد الأول من نوعه في المنطقة وتم تزويده بمرافق لتوليد الأمواج والتيارات المائية.
وأعلن مركز جامعة خليفة للروبوتات والأنظمة ذاتية القيادة وجامعة ستانفورد، عن تعاونهما في تطوير روبوتات مائية في مجال الاستدامة وذلك بهدف إجراء بحوث متطورة في مجال استخدام الروبوتات البحرية في النظم البيئية المستدامة للمحيطات، بما في ذلك إزالة المواد البلاستيكية للحد من التلوث.
ويأتي هذا التعاون كجزء من مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الطرفين تهدف إلى تسهيل أنشطة البحث والتطوير المتعلقة بأنظمة الروبوتات البحرية وتطبيقات النظم البيئية البحرية المستدامة، مثل مراقبة وتنظيف المحيطات، واستكشاف المياه العميقة.
وقع مذكرة التفاهم البروفيسور السير جون أورايلي، رئيس جامعة خليفة، والبروفيسور أسامة الخطيب، مدير مختبر ستانفورد للروبوتات، في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة ستانفورد، بحضور سعادة سالم بطي القبيسي، عضو مجلس أمناء جامعة خليفة ومدير عام وكالة الإمارات للفضاء وسعادة فهد سالم الكيومي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي.
ويتيح “حوض جامعة خليفة للدراسات والأبحاث البحرية”، إمكانية اختبار الروبوتات في بيئة خاضعة للرقابة تحاكي الظروف البيئية المعاكسة تحت الماء في البحر، كما يضم مولدات للأمواج ومولدات للتيارات المتدفقة، وأنظمة تتبع آلية متدلية تحت وفوق الماء، والتي تغطي عرض الحوض البحري بالكامل.
وفي سابقة هي الأولى من نوعها في أبوظبي، أظهر روبوت "أوشن ون كي"، الذي قام بتصميمه فريق من جامعة ستانفورد بقيادة الدكتور أسامة الخطيب قدراته على استعادة النفايات البلاستيكية في حوض المياه للروبوتات البحرية في جامعة خليفة.
وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة " تقدم جامعة خليفة اليوم أحد أهم المرافق البحثية والأول من نوعه في المنطقة لتطوير الدراسات والأبحاث البحرية في الدولة والمنطقة، ويعزز المرفق البحثي الجديد قدرات البحث العلمي في الدولة ويضعها في طليعة الدول في البحث والتطوير في هذا المجال".
وأضاف " لطالما كانت جامعة خليفة في طليعة رواد البحث العلمي والابتكار في دولة الإمارات والمنطقة، ويسعدنا التعاون مع جامعة ستانفورد لتوسيع نطاق أبحاثنا في مجال الروبوتات والتعلم الآلي حيث يُسهم هذا التعاون في توفير حلول مستدامة ذات أهمية للعالم بشكل عام وللدولة بشكل خاص، بما يضمن الحفاظ على النظام البيئي على كوكب الأرض، وتحديدًا للحفاظ على المحيطات".
من جانبه، قال البروفيسور لاكمال سينيفيراتني مدير مركز أنظمة الروبوتات المستقلة " يقوم باحثونا بتطوير روبوتات مستقلة لمختلف التطبيقات البرية والجوية والبحرية وقد تقدم باحثون في مركز أنظمة الروبوت المستقلة في جامعة خليفة بطلب للحصول على براءات اختراع لخمسة حلول روبوتية مبتكرة لهذه التطبيقات".
عبد الناصر منعم/ أحمد جمالالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: جامعة ستانفورد جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تحقق المركز الأوَّلى في مجال محو الأمية
تصدَّرت جامعة المنصورة المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية في مجال محو الأمية، وفقًا لنتائج دورة أكتوبر 2024، طبقًا لتقرير مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بالهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث استطاع طلاب الجامعة محو أمية 12288 دارسًا، وذلك في إطار جهود جامعة المنصورة وإيمانها بأهمية القضاء على الأمية من خلال مساهمتها في برنامج محو الأمية وتعليم الكبار بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بمحافظة الدقهلية، وفي إطار رسالة وأهداف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، أن اهتمام الجامعة بملف محو الأمية يُعدّ تنفيذًا لتوجهات القيادة السياسية نحو بناء الجمهورية الجديدة بلا أمية، وفي إطار دور الجامعة في تحقيق جهود التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة، والتزامها بخدمة المجتمع وتعزيز التنمية البيئية، مستخدمة في ذلك كل الوسائل والإمكانات المتاحة، والكوادر البشرية في هذا المجال، حيث إن ملف الأمية يُعتبر على رأس أولويات القضايا القومية، الأمر الذي يستلزم تكثيف الجهود المبذولة لتحقيق نتائج متميزة من أجل تنمية مصرنا الحبيبة وبما يتوافق مع خطة مصر 2030م.
ولقد توجت الجامعة دوليًّا مؤخرًا وفازت بجائزة اليونسكو كونفوشيوس الدولية لملف محو الأمية على مستوى العالم، مما يدل على تميز جهود الجامعة في هذا المجال على المستوى الوطني والدولي.
كما وجَّه رئيس الجامعة الشكر لكل من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع التعليم والطلاب، وأشاد بالمشاركة الفعالة للعمداء ووكلاء خدمة المجتمع ووكلاء شؤون التعليم والطلاب ومنسقي تعليم الكبار وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب وفرق العمل بكليات "التربية، والتربية النوعية، والتربية للطفولة المبكرة، والآداب، والتربية الرياضية" لمشاركتهم الفعالة في ملف محو الأمية وتعليم الكبار، موجّهًا الشكر لهم.
وأشاد رئيس الجامعة بكل من مركز جامعة المنصورة لخدمات تعليم الكبار والإدارة العامة للمشروعات البيئية بقطاع خدمة المجتمع لجهودهم المبذولة، ولدورهم الفعال في التنسيق بين الجامعة وفرع هيئة تعليم الكبار بالدقهلية، كما وجَّه الشكر للهيئة العامة لتعليم الكبار لتعاونها البناء والمثمر مع الجامعة في محو الأمية وتعليم الكبار.