عضو السياسي الأعلى الحوثي يفتتح مشاريع القطاع التقني والإلكتروني في ساحات المولد النبوي
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
الثورة نت|
افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم مشاريع القطاع التقني والإلكتروني المنفذة في ساحات المولد النبوي بالعاصمة صنعاء والمحافظات بذكرى المولد النبوي وأعياد الثورة اليمنية.
وفي الافتتاح الذي حضره وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير، أشاد محمد علي الحوثي بجهود وزارة الاتصالات والعاملين في هذا القطاع لتنفيذ مشاريع القطاع التقني والإلكتروني في ساحات المولد النبوي بأمانة العاصمة والمحافظات.
وأشار إلى أن شخصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم جامعة، تّوحد العرب والمسلمين .. لافتاً إلى أن هذا المشروع سينقل أحداث الاحتفاء بالمولد النبوي في الساحات عبر الشاشات العملاقة بما يليق بمكانة الرسول الأعظم وحب وارتباط الشعب اليمني به.
وقال “إن يوم المولد النبوي، يوم فرح وابتهاج، بميلاد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله الذي يُعد ميلاد أمّة”.
وجدد عضو السياسي الأعلى الحوثي، الدعوة لجماهير الشعب اليمني إلى الحضور المشرف للفعاليات الكبرى بالعاصمة صنعاء والمحافظات للاحتفال بذكرى المولد النبوي، لتعظيم وتوقير رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لتكون بذلك رسالة خالدة في قلوب الأجيال.
وحث وسائل الإعلام على تسليط الضوء على التقنيات الحديثة التي تم تجهيزها في الساحات لإظهار الزخم الشعبي الكبير المشارك في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية التي ستكون الأكبر والأضخم لإيصال رسالة للعالم بتمسك اليمنيين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوی صلى الله علیه
إقرأ أيضاً:
حكم استحباب البدء بالصلاة على سيدنا محمد في مهمات الأمور
قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أقرب القربات، وأعظم الطاعات، فمَن تمسّك بها فاز بالسعادة في الدنيا، وغُفر ذنبه في الآخرة.
وأكدت الإفتاء أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم جالبة للخيرات، قاضية للحاجات، دافعة للنقمات، كما أنها بابٌ لرضاء الله، وجزيل ثوابه ومحبته لعباده؛ فالنبي صلى الله عليه وآله وسلم أصل كل خير في الدارين، وهو شفيع الخلائق في الآخرة؛ لذلك جاء الأمر الشرعي بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنص الكتاب والسنة.
حكم بدء الأمور والمهمات بالصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
وأوضحت الإفتاء أنه يستحب البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكل كل ما يهمّ المسلم من أمور، وذلك لما تواتر من فضلها في قضاء الحاجات، وتفريج الكربات، ودفع الملمات.
قال الإمام الحطَّاب في "مواهب الجليل" (1/ 15، ط. دار الفكر): [قال العلماء: يُستحب البداءة بالحمد لكل مصنفٍ ودارسٍ ومدرسٍ وخطيبٍ وخاطبٍ ومتزوجٍ ومزوجٍ، وبين يدي سائر الأمور المهمة، قال الفاكهاني: قلت: وكذلك الثناء على الله، والصلاة على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم] اهـ،
وقال العلامة النفراوي المالكي في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (1/ 7، ط. دار الفكر): [استحب بعض العلماء البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وبالحمدلة لكل مصنفٍ ومدرسٍ وقارئٍ بين يدي شيخه سواء كان المبدوء أو المقروء فقهًا أو حديثًا أو غيرهما] اهـ.
وقال العلامة العدوي في "حاشيته على شرح كفاية الطالب الرباني" (1/ 10، ط. دار الفكر): [البداءة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة في كل أمرٍ مُهمّ] اهـ..
حكم الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
نقل جمعٌ من الفقهاء والعلماء الإجماع على أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم فرض على الجملة، وأنها تجب على كل مسلم مرة في العمر، وعلى استحباب الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما ذُكِر، وورد في فضلها العديد من الآيات؛ منها
قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56].