دفاع شبوة تشدد إجراءاتها لتعقب فلول القاعدة في المصينعة
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
شددت قوات دفاع شبوة من إجراءاتها الأمنية في مديرية الصعيد، ضمن حملة أمنية واسعة جراء إطلاقها لتعقب وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة.
ونصبت القوات عدداً من النقاط التفتيشية في طرق رئيسة في المديرية، خصوصاً في منطقة المصينعة التي شهدت قبل يومين هجوماً إرهابياً استهدف سيارة إسعاف تابعة للواء أول دفاع شبوة وراح ضحيته 4 جنود.
وبحسب مواطنين، تنفذ وحدات من قوات دفاع شبوة عمليات تمشيط واسعة في منطقة المصينعة ومديرية الصعيد لتعقب وملاحقة خلايا تنظيم القاعدة التي شنت مؤخرا سلسلة من الهجمات الإرهابية ضد القوات.
وقالوا إن الجنود المتمركزين في النقاط التفتيشية والحواجز الأمنية شددوا من إجراءات تفتيش المركبات والسيارات وأطلقوا تحذيرات من مغبة التستر على أية عناصر مرتبطة بالهجمات الإرهابية الأخيرة.
وأكدت القوات الأمنية في شبوة أن التحركات المكثفة في مديرية الصعيد تأتي استمراراً للجهود التي تنفذها القوات الجنوبية ممثلة بقوات دفاع شبوة لاجتثاث التنظيمات الإرهابية. وذكرت أن القوات تنفذ عمليات تمشيط واسعة في الوديان والجبال في منطقة المصينعة بمديرية الصعيد.
تحركات قوات دفاع شبوة ترافقت مع إعلان حظر التجول في المصينعة ابتداءً من اليوم الثلاثاء الساعة 7 مساءً إلى الساعة السابعة صباحا. وسط دعوات أمنية للمواطنين بضرورة الالتزام بالتوجيهات الأمنية حفاظاً على سلامتهم وكذا المساهمة في الإبلاغ عن أية تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية داخل المنطقة أو خارجها.
بدوره شدد محافظ شبوة- رئيس اللجنة الأمنية الشيخ عوض محمد بن الوزير، على القوات الأمنية والعسكرية بالمحافظة رفع الجاهزية العسكرية واليقظة الأمنية، والتصدي لأعمال الفوضى والإرهاب التي تشنها عناصر التنظيم الإرهابي في منطقة المصينعة.
وأهاب، أثناء اجتماعه مع المكتب التنفيذي، الاثنين، بأبناء المحافظة إلى مزيد من التعاون مع الأجهزة الأمنية في سبيل التصدي لتلك العناصر الإجرامية وتعزيز أمن واستقرار المحافظة وسكينة أبنائها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: دفاع شبوة
إقرأ أيضاً:
مسؤول في “البنتاغون”: اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط
يمانيون../ اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بفشل أمريكا أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله إن الجيش اليمني أصبح مخيفا، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون، القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة، مردفا “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بقوله: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”، مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
يذكر أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.