اختفاء اكثر من 1000 طفل في ولاية اميركية منذ بداية العام
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
يختفي الاطفال في منطقة شمال ولاية اوهايو الاميركية باعداد قياسية مع الابلاغ عن اختفاء اكثر من الف قاصر حتى الان منذ بداية العام.
اقرأ ايضاًوتم الابلاغ عن اختفاء اكثر من 45 طفلا في منطقة كليفلاند-اكرون في الولاية هذا الشهر وحده. وفي آب/اغسطس، كان هنا كثر من 35 قاصرا مفقودا، وفقا لموقع الاطفال المفقودين الالكتروني التابع لمدعي عام الولاية.
واتخذت هذه الاختفاءات منحى مثيرا للقلق بدأ في ايار/مايو عندما اختفى 30 طفلا خلال اول اسبوعين من الشهر.
ووصف المسؤولون ما يحصل بانه "زيادة غير اعتيادية" في الاختفاءات.
وجدد ديف يوست مدعي عام الولاية التاكيد الاثنين، على ان اختفاء الاطفال بات يقرع جرس انذار، مع انه لفت الى احتمال ان يكون جرى تضخيم الارقام بسبب تناقضات خلال عملية تحديث التقارير، وهو امر كانت شرطة كليفلاند اقرت بوقوعه في وقت سابق.
"ذئاب في ثياب حملان"وقال يوست لقناة تلفزيونية محلية "نعم، نشعر بقلق ازاء ذلك. الان، ما نعرفه هو انه حين ننظر في ما وراء الارقام، بعضها يشير الى حالات فرار مكررة، والشرطة المحلية تحدثت بالفعل عن ذلك".
اقرأ ايضاًعلى ان جون ماجوي، رئيس دائرة المفقودين وقائد الشرطة في نيوريرغ هايتس كان حذر في السابق من موجة حالات الاختفاء للاطفال.
وقال ماجوري في تصريحات لشبكة فوكس نيوز في ايار/مايو انه "لبعض الاسباب، في عام 2023، شاهدنا اكثر ما نشاهده عادة، وهو امر اشكالي في جانب منه من حيث اننا لا نعرف ما يحصل مع بعض هؤلاء الاطفال، وما اذا كانوا يتعرضون للترحيل او انهم يتورطون في انشطة العصابات او المخدرات".
واضاف انه لم يشهد مثل هذه الارقام المرتفعة لحالات اختفاء الاطفال على مدى خدمته الممتدة 33 عاما.
وقال ان الارجح هو ان تكون غالبية الارقام لاطفال هربوا من بيوتهم ولم يتعرضوا للاختطاف، لكنه حذر من ان المراهقين ربما يتعاملون بسذاجة مع مفترسين يمكن ان يكونوا "ذئابا في ثياب حملان".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ اوهايو اختفاء اطفال
إقرأ أيضاً:
اختفاء غامض لشابة أثناء الجري يستنفر السلطات البريطانية
لندن
تواصل السلطات البريطانية عمليات البحث المكثفة عن الشابة جيني هول صاحب الـ 23 عامًا، التي اختفت في ظروف غامضة أثناء ممارسة رياضة الجري بالقرب من مزرعة عائلتها في مقاطعة دورهام.
ووفقًا لشرطة دورهام، فقد شوهدت جيني آخر مرة يوم الثلاثاء الماضي عند الساعة الثالثة عصرًا، حيث كانت سيارتها من نوع فورد فوكس حمراء متوقفة على الطريق الرابط بين ستانهوب وإغليستون، وهو آخر موقع معروف لها.
ومع دخول عمليات البحث يومها الرابع، كثفت فرق الإنقاذ والشرطة جهودها للعثور على أي أثر يقود إلى مكان الفتاة.
وتركزت عمليات التمشيط في غابة هامسترلي والمناطق المجاورة، حيث تم نشر فرق متخصصة واستخدام الطائرات المسيرة (الدرونز) لتمشيط مسارات الجري التي يُعتقد أن جيني قد سلكتها.
وأفادت عائلتها بأنها كانت ترتدي على الأرجح سترة زرقاء تحمل شعار “John Deere” وبنطالًا رياضيًا داكنًا، لكنها قد تكون ارتدت سترة خضراء في وقت لاحق، فيما كان شعرها مرفوعًا.
وعلى الرغم من الاستعانة بفرق الاستخبارات الرقمية لتحليل بيانات هاتفها المحمول وساعتها الذكية وتطبيقات الجري الخاصة بها، لم تسفر التحقيقات حتى الآن عن أي معلومات تساعد في تحديد موقعها.
وأعربت الشرطة، يوم الجمعة، عن “قلقها البالغ” بشأن مصير جيني، مع استمرار البحث في المسارات التي اعتادت استخدامها للجري بين إيغليستون وهامسترلي، في سباق مع الزمن لكشف ملابسات اختفائها الغامض.