آبل تعترف باحتمال تغير لون "آيفون 15 برو" إذا لم تستخدم حافظة!
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
اعترفت آبل بأن الإطار الجديد المصنوع من التيتانيوم لـ"آيفون 15 برو" و"آيفون 15 برو ماكس"، يمكن أن يتغير لونه مؤقتا دون حماية.
ونشرت تقارير عبر الإنترنت مفادها أن مجرد الإمساك بالهواتف هذه، يمكن أن يتسبب في تغيير لون الهيكل المعدني، ما أكدته آبل رسميا الآن.
وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا للهواتف الجديدة، تظهر تغيرا كبيرا في اللون، حيث تلتقط النطاقات الجانبية المعدنية بصمات الأصابع والزيوت من أيدي المستخدمين.
وغرد أحد المستخدمين المحبطين بأن مشكلات تشويه الألوان كانت "جامحة نوعا ما بالنظر إلى سعر هذه التقنية".
وفي وثيقة دعم تم إصدارها لمجموعة "آيفون 15" الجديدة، قالت آبل إنه "بالنسبة لـ"آيفون 15 برو" و"آيفون 15 برو ماكس"، قد يغير الزيت الموجود في بشرتك لون الإطار الخارجي مؤقتا"، بسبب استخدام التيتانيوم خفيف الوزن بدلا من الفولاذ المقاوم للصدأ.
إقرأ المزيدوفي حين أن هذه المادة تعد بأن تكون قوية للغاية وخفيفة الوزن، إلا أن المعدن يمكن أن يتغير لونه من خلال المعالجة الروتينية.
ويتمتع التيتانيوم بقدرة مثيرة للاهتمام على إظهار "الألوان المتداخلة" التي يمكن أن تجعل السطح يبدو مثل قوس قزح عند تسخينه. ويتفاعل سطح التيتانيوم مع الهواء وينتج طبقات رقيقة جدا من الأكاسيد التي تشتت الضوء وتعطي المعدن تشطيبات ملونة مذهلة.
ومع ذلك، عندما تلمس قطعة من التيتانيوم بيديك العاريتين، تلتصق طبقات رقيقة من الزيت من أصابعك بالسطح وتسبب حدوث التأثير نفسه، ما يؤدي إلى تشتيت الضوء إلى قوس قزح قبيح المنظر.
ومع ذلك، إذا كنت قد قررت بالفعل شراء الهاتف الأكثر فخامة، فلا داعي للذعر لأن المعدن لا يتغير لونه بشكل دائم.
وكما تقول شركة آبل، فإن مسح الإطار بقطعة قماش ناعمة ورطبة قليلا وخالية من الوبر سيعيد المظهر الأصلي للهاتف عن طريق إزالة الزيوت المسببة للمشكلة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple هاتف آیفون 15 برو یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الأقوى في العالم.. الصين تبتكر كاميرا تجسس تعمل بالليزر
بغداد اليوم- متابعة
أفادت صحيفة "South China Morning Post" ان علماء صينيين ابتكروا أقوى كاميرا في العالم تعتمد على الليزر، قادرة على التعرف على تفاصيل مثل الوجه البشري من مدار منخفض حول الأرض.
وتشير الصحيفة، إلى أن علماء من معهد البحوث العلمية لمعلومات الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الصينية الذين ابتكروا هذه الكاميرا، اختبروها في وقت سابق على بحيرة تشينغهاي الواقعة في شمال غرب الصين.
ودمج العلماء أثناء التجربة ليزر بقوة 103 واط مع المعالجة الرقمية في الوقت الحقيقي للعمل مع كميات هائلة من البيانات التي تلتقطها الكاميرا.
تعتمد هذه التقنية على مبادئ رادار الميكروويف المزود بفتحة مركبة، ولكنها تعمل بأطوال موجية بصرية، ما يسمح لها بإنتاج صور أكثر وضوحا من الأنظمة التي تستخدم الموجات الدقيقة.
واختبرت الكاميرا لالتقاط صور بدقة تصل إلى ملليمتر واحد من مسافات تزيد عن 100 كيلومتر، وهو ما "كان يعتبر في السابق غير قابل للتحقيق". كما تمكنت الكاميرا من اكتشاف الأجزاء التي يصل قطرها إلى 1.7 ملليمتر بسرعة وتحديد المسافة إلى الأشياء بدقة 15.6 ملليمتر.
وتشير الصحيفة، إلى أن مستوى التفاصيل أفضل بـ 100 مرة مما يمكن رؤيته بكاميرات التجسس الرائدة والتلسكوبات التي تستخدم العدسات.
ووفقا لها، قد يسمح هذا الابتكار لبكين بـ "دراسة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو تمييز حتى التفاصيل الصغيرة مثل الوجه البشري من مدار أرضي منخفض".