نظام العنكبوت الجزائري ينهار أمام رجل دولة مغربي واحد…تبون وشنقريحة يرفعان الراية البيضاء في وجه فوزي لقجع
تاريخ النشر: 26th, September 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
على بعد 24 ساعة من الإعلان الرسمي عن البلد المنظم لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 و 2027 بالعاصمة المصرية القاهرة، إنهار نظام العنكبوت الجزائري في مواجهة رجل دولة مغربي واحد، هو رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.
فرغم كل الحشد و التجييش الذي قاده الرئيس الجزائري شخصياً، فإن تبون وشنقريحة رفعا الراية البيضاء قبل الخطوة الأخيرة، لإعلان الهزيمة بالضربة القاضية، لتعلن الاتحادية الجزائرية إنسحابها مهزومة أمام نظيرتها المغربية ببلاغ المنهزمين.
و أعلنت الإتحادية الجزائرية بلغة إنهزامية الانسحاب من التنافس حول تنظيم نهائيات كأس أمم أفريقيا 2025 في مواجهة الملف المغربي، بعدما إتضح للمسؤولين الجزائريين بالملموس، أن الانسحاب بأقل الخسائر أهون من جر هزيمة مذلة، قد تكون بتصويت بالإجماع لفائدة المغرب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجمارك الجزائرية في مواجهة تحديات التقليد والقرصنة
أكد اللواء عبد الحفيظ بخوش، المدير العام للجمارك، على أهمية تعزيز الحماية لحقوق الملكية الفكرية في الجزائر، باعتبارها خط الدفاع الأول ضد التقليد والقرصنة.
وأوضح بخوش خلال كلمته في الندوة التي أقيمت بنادي الموقع للجيش الوطني الشعبي في عين النعجة، أن حماية الملكية الفكرية تتطلب بناء منظومة مؤسساتية شاملة تهتم بتنظيم حركة المبادلات التجارية، خاصة تلك الخارجية، وضمان عدم دخول السلع المقلدة إلى السوق المحلية أو حتى تصديرها إلى دول أخرى.
وأشار اللواء إلى أن ظاهرة التقليد تعد من أكثر الانتهاكات انتشارًا في مجال الملكية الفكرية، وقد تطورت هذه الظاهرة من ممارسات محدودة إلى مشكلة ممنهجة أصبحت تهدد الاقتصاد العالمي، بغض النظر عن تطور الدول. وأضاف أن التقليد ليس فقط يؤثر على الاقتصاد بل يشكل أيضًا تهديدًا مباشرًا لصحة المستهلك.
في هذا الإطار، تلعب الجمارك الجزائرية دورًا رئيسيًا في مكافحة السلع المقلدة عبر تعزيز الرقابة الحدودية وزيادة جاهزية فرق التفتيش، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع أصحاب الحقوق وتنظيم حملات توعوية للحد من مخاطر السلع المقلدة. كما أكد بخوش أن حماية الإنتاج الوطني وتشجيع الابتكار يعدان من العوامل الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية، وهو ما يتطلب وجود آلية فعالة لحماية حقوق الملكية الفكرية.