من منا لا ينتظر هذا اليوم بعد الصبر ليحتفل بالحبيب سيدنا محمد صلي الله وعليه وسلم؛ إذ يذكرنا بمولد أطهر خلق الله وخاتم رسل ألله، فجميع الدول الإسلامية تحتفل بتعليق الزينة وتناول الحلوى، فالدول الإسلامية جميعا تحتفل بالمولد النبوي ولكن كل بطريقته طبقا لعادتها وتقاليده، فتعالي معي عزيزي القارئ نتعرف علي طريقه بعض من تلك الدول فمثلا مصر يقوم أهلها بإقامة  الشودار وذلك قبل موعد الاحتفال بشهر حبا في رسول وتبركا بتلك البركه ويعرضون  جميع أنواع الحلوي خاصة عروس المولد وفارسها الذي يركب الحصان مع أقامه حلقات الذكر ومدح رسول الله صلى ذلك في الخارج اما على مستوى الأسرة.

فقد تقوم ربات البيت في هذا اليوم بطهي أشهي الأكلات مع إعداد طبق الحلوي بعد تناول الطعام  وبعدها يتم سماع مجالس الذكر  والانشاد الديني مع ترديد  مدائح في ذكر رسول الله صلي  ذلك عن مصر.  

أما  تونس 

فيحتفل أهل تونس بالمولد النبوي عن طريق  أقامه حلقات الذكر  والانشاد الديني والاتصالات  وبعدها يتم تناول وجبه العصيدة التونسية  مع إطلاق رائحه البخور في جو من الروحانيات مع تناول الفواكة  المجففه  اللذيذه

 الجزائر

يحتفل أهلها بتجمع الطرق الصوفيه بمدينه مستغانم علاوة غلي أقامه  حلقات الذكر بالمسجد مع قراءه القراءن وذكر الأحاديث النبوية  وبعدها يذهب كل فرد لبيته للاحتفال داخل بيته وذلك بتناول اشهي الأكلات الجزائريه مع تشغيل المدائح  في حب رسول الله  واشهرها التريده  وذلك نهار اما ليلا فيحتسي الشاي مع تناول الحلوي وترديد  مدائح  واناشيد خاصه في حب  رسول الله.

السودان 

يحتفل أهلها بالمولد من خلال إقامتهم للشودار  وعرضهم  للخلوي وأفضل الخلوي لديهم السمسميه  مع أقامه حلقات الذكر بعد تناول أشعر الأكلات وهي الثريد  وبعدها تناول الحلوي ثم سماع الذكروترديد المدائح  في رسول الله ذلك عن السودان  ومصر وتوتس  والجزائر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حلقات ذكر رسول الله

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الله عز وجل ما ترك لنا طريقًا يبلغنا رضاه وجنته إلا وقد أرشدنا إليه، وحثنا عليه رسوله الكريم ﷺ ، وما ترك لنا طريقا يؤدي بنا إلى النار إلا وحذرنا منه وأحدث لنا منه ذكرا، وتركنا رسول الله ﷺ على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه لما زاغ الناس عن المحجة البيضاء شاع الفساد، وفشت الفتن من حولنا، تلك الفتن التي وصفها سيدنا رسول الله ﷺ فقال : (يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين، يلبسون للناس جلود الضأن من اللين، ألسنتهم أحلى من السكر، وقلوبهم قلوب الذئاب، يقول الله عز وجل : أبي يغترون ؟ أم علي يجترئون ؟ فبي حلفت، لأبعثن على أولئك منهم فتنة تدع الحليم  منهم حيرانًا) [رواه الترمذي]. وفي ذلك تصديق لقوله تعالى : (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ العِقَابِ) .

ذلك الحليم الذي يفكر فلا يعرف قابيل الفتن من دبيرها، يحاول أن يعلم أين هو منها، فإذ به وكأنه في ظلمات بعضها فوق بعض، كموج البحر، قال تعالى : (ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّور)ٍ ، فهي فتن يصبح الرجل فيها مؤمنًا، ويمسي كافرًا، ونحن إذ في هذه الحالة نريد أن نعتصم بحبل الله، ونتعلق بسفينة النجاة التي توصلنا إلى الله بإذنه تعالى.

لابد أن نحاول معرفة أسباب ما يجري من حولنا، فإن العصر اتسم بالإنجاز الذي قد سبق الأخلاق والقيم، وسبق النشاط الفكر والتفكر والتدبر، وقدمت المصلحة على الشريعة، وتقدمت اللذات على عبادة الله، فكان الناس في العصر على ثلاثة أنحاء : فاجر قوي، وعاجز تقي، ومؤمن كامل وفي.

أما الفاجر القوي فقد تمكن اليوم من العالم، وأراد أن يثبته فكره الذي يقدم الإنجاز على القيم والأخلاق، فهذا الرجل الذي كان يحكم أكبر دولة في العالم علم بفضائحه وسوء أخلاقه الكبير والصغير، ولكن عقلية شعبه لا ترى مع ذلك ضررًا خاصة طالما أنه ما زال ينجز وينجح في عمله، فماذا يتعلم أولادنا من هذه القصة من غير كلام، يتعلمون أن النجاح هو القوة والإنجاز حتى وإن كان فاجرًا.

وفي المقابل نرى تربية الله ورسوله لنا على غير هذا الشأن، فسيدنا رسول الله ﷺ يربينا أن نكون أقوياء، وأن نأخذ بيد العاجز منا ونصل به إلى القوة، فالعجز مذموم خاصة إن كان في عبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس، غير أن المؤمن العاجز خير من الفاجر القوي عند الله، وينبغي أن يكون كذلك عند الناس، فالمؤمن يمتلك القيم والأخلاق، والإصلاح الطهر الذي يكون به الحضارة الإنسانية الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تكشف فضل التبكير لحضور صلاة الجمعة
  • ماذا كان يفعل الرسول يوم الجمعة ؟
  • فعالية ثقافية في الصافية بالذكرى السنوية للشهيد
  • أمسية ثقافية في مديرية الصافية بالذكرى السنوية للشهيد
  • جمعة: "رسول الله ربّانا على القوة والمبادئ السامية"
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • علي جمعة: ما ترك لنا رسول الله طريقا يؤدي الى النار إلا وحذرنا منه
  • ماذا يفعل الذكر في جسم الإنسان؟.. علي جمعة يرد
  • معنى قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ﴾ وسبب نزولها
  • طريقة عمل الكنافة بالبستاشيو